قال الله تعالى لموسى وهارون (اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ
إِنَّهُ طَغَى * فَقُولا لَهُ قَوْلا
لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى) لنتامل أيها الإخوة الكرام هذه الكلمة العجيبة ، الله - عز وجل - يصف فرعون بأنه طاغية وموسى عليه السلام يعلم أنه طاغية لأنه تربى عنده وفي بيته ويعلم جرائمه وقتله ومع هذا يرسله الله - عز وجل - مع أخيه إلى فرعون ليقولا لفرعون كلاما ، يا ترى ما هذا الكلام وما وصفه ؟ يقول ربنا - سبحانه وتعالى (
فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا) من كان يتوقع أن يأمر الله - عز وجل - موسى - عليه السلام - أن يقول لفرعون هذا القول ؟
إن المتوقع في مثل هذا المقام أن يقول فقولا له قولا قاسيا لكن الله - عز وجل - قال
( قَوْلا لَّيِّنًا ) لنتعلم جميعا أن الكلمة اللينة أعظم بكثير وأعظم أثرا من الكلمة القاسية حتى ولو كان المتكلم معه مثل فرعون .
_______________________
دقيقة مع القرآن / د. عويض العطوي
إن المتوقع في مثل هذا المقام أن يقول فقولا له قولا قاسيا لكن الله - عز وجل - قال
( قَوْلا لَّيِّنًا ) لنتعلم جميعا أن الكلمة اللينة أعظم بكثير وأعظم أثرا من الكلمة القاسية حتى ولو كان المتكلم معه مثل فرعون .
_______________________
دقيقة مع القرآن / د. عويض العطوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق