من قصص الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح
مرض الفاروق لسماع آية:
عن هشام بن الحسين قال: كان عمر بن الخطاب يمر بالآية في ورده فتُخيفه - وفي بعض الروايات: فتحنقه - فيبكي حتى يسقط؛ ويلزم بيته اليوم واليومين حتى يُعاد ويحسبونه مريضا.
وقد سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً رجلاً يتهجد في الليل ويقرأ سورة الطور؛ فلما بلغ إلى قوله تعالى ( إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَا لَهُ مِن دَافِعٍ ) قال عمر: قسمٌ ورب الكعبة حق؛ ثم رجع إلى منزله فمِرض شهراً يعُوده الناس لايدرون ما مرضه..
/ إني قد أرضيت ربي..
هذا أبو الدحداح رضي الله عنه لما نزل قوله تعالى (مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۚ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) قال أبو الدحداح: يا رسول الله وإن الله يريد منا القرض ؟
قال نعم يا أبا الدحداح؛ قال: أرني يدك يا رسول الله!
فناوله يده؛ قال: إني قد أقرضت ربي حائطي ( أي بستانه) فيه ستمائة نخلة؛ وأم الدحداح فيه وعيالها..
فجاء أبو الدحداح فناداها: يا أم الدحداح أخرجي فقد أقرضته ربي عزوجل؛ قالت: ربح بيعك يا أبا الدحداح!
ونقلت منه متاعها وصبيانها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق