الثلاثاء، 13 يناير 2015

توقير النبي صلى الله عليه وسلم


(وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الأنفال:٣٣]
بشرى لهذه الأمة .. أمانان لهذه الأمة ذكرهما الله عز وجل في قوله (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ) استبعاد كامل للعذاب.
الأمان الأول هو: (وَأَنْتَ فِيهِمْ) 
والأمان الثاني: (وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)
فأما الأمان الأول فقد انتهى بموته صلى الله عليه وسلم، وأما الأمان الثاني فهو باقٍ إلى قيام الساعة إذا هم أخذوا به وهو الاستغفار.
الأمان الأول يدلّ على منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند رب العالمين فبمجرد وجوده صلى الله عليه وسلم فيهم وبينهم لا يمكن أن يُصيبهم عذاب الله . ما أعظم هذه المنزلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم عند رب العالمين فهل نحن نوقِّره صلى الله عليه وسلم كما ينبغي له من حقه وتوقيره.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق