أ.ضحى السبيعي
- الجزء الحادي عشر :
/ {وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ } كسر القلب لله عند المصيبة نعمة يتذوقها أهل الإيمان . [سلمان السنيدي]
/ {وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ ..} كن نفسًا هادئة لا تنشغل بحسد الحساد.
/ { وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ} استشعر هذه المراقبة في كل أحوالك !!
/ { فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قومه}؛ فيه تعزية للمصلحين والآمرين بالمعروف. فعدم استجابة الناس ليست لعيب في الداعية أو نقصًا به.
/ هل ضاق صدرك من ذنوبك ؟
هل قنطك الشيطان من رحمة ربك ؟
تدبر هذه الآية {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّـهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ } فمن الذي ما أساء قط ؟ إنما يأتي الخوف عندما ينهمك العبد في ذنوبه دون ندم على ما مضى منه ، فهذا على خطر عظيم ... فبشرى للنادمين ! [ينظر : تفسيرالسعدي]
/ الذي يقرأ: {....رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} ؛ لا يملك إلا أن يُصلي على الرسول، ويود لو يفديه بنفسه. اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد ، واحشرنا في زمرته.
- الجزء الثاني عشر :
/ سلوة للباذلين للذين لا يلتفت إليهم أحدٌ أو لا يشكرهم أحد: {فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ المحسنين} [د. بلقاسم]
/ {مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا} تشعرك بالراحة والسكينة وتبدد كل مخاوفك.
/ {وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا} أعظم الرزق النبوة والعلم.
/ ما سر تخصيص الناصية بالأخذ دون سائر الجسد في قول هود لقومه {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّـهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا} ؟
يجيب ابن جرير : " لأنَّ العرب كانت تستعمل ذلك فيمن وصفته بالذلة والخضوع ، فتقول : " ما ناصية فلان إلاَّ بيد فلان " أي : هو له مطيع يصرفه كيف شاء.. [تفسير الطبري]
---------------------
#مجالس_المتدبرين
- الجزء الحادي عشر :
/ {وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ } كسر القلب لله عند المصيبة نعمة يتذوقها أهل الإيمان . [سلمان السنيدي]
/ {وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ ..} كن نفسًا هادئة لا تنشغل بحسد الحساد.
/ { وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ} استشعر هذه المراقبة في كل أحوالك !!
/ { فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قومه}؛ فيه تعزية للمصلحين والآمرين بالمعروف. فعدم استجابة الناس ليست لعيب في الداعية أو نقصًا به.
/ هل ضاق صدرك من ذنوبك ؟
هل قنطك الشيطان من رحمة ربك ؟
تدبر هذه الآية {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّـهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ } فمن الذي ما أساء قط ؟ إنما يأتي الخوف عندما ينهمك العبد في ذنوبه دون ندم على ما مضى منه ، فهذا على خطر عظيم ... فبشرى للنادمين ! [ينظر : تفسيرالسعدي]
/ الذي يقرأ: {....رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} ؛ لا يملك إلا أن يُصلي على الرسول، ويود لو يفديه بنفسه. اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد ، واحشرنا في زمرته.
- الجزء الثاني عشر :
/ سلوة للباذلين للذين لا يلتفت إليهم أحدٌ أو لا يشكرهم أحد: {فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ المحسنين} [د. بلقاسم]
/ {مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا} تشعرك بالراحة والسكينة وتبدد كل مخاوفك.
/ {وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا} أعظم الرزق النبوة والعلم.
/ ما سر تخصيص الناصية بالأخذ دون سائر الجسد في قول هود لقومه {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّـهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا} ؟
يجيب ابن جرير : " لأنَّ العرب كانت تستعمل ذلك فيمن وصفته بالذلة والخضوع ، فتقول : " ما ناصية فلان إلاَّ بيد فلان " أي : هو له مطيع يصرفه كيف شاء.. [تفسير الطبري]
---------------------
#مجالس_المتدبرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق