أ.ضحى السبيعي
- الجزء التاسع:
/ { إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ }
المتقون أدركوا من أي باب أتاهم ودخل عليهم الشيطان.
/ من رحمة لله بعباده أن يصيبهم ببعض البلاء ليرجعوا ويصلحوا أمرهم
{ وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ }.
/ لا تجد العاصي إلا ذليلاً { إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ }.
/ يا قارىء القرآن تلمس مواطن الرحمة في القرآن وابذل وسعك لتحصِّلها ..
منها : استماع القرآن
{وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }.
/ لا قنوط
{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ }
قال ابن عباس رضي الله عنهما :
"يقول الله عز وجل أنا أهلٌ أن أُتّقى ، فإن عُصيت فأنا أهلٌ أن أَغفر .
- الجزء العاشر:
/ طاقة قوتنا ووقود عزيمتنا في حياتنا {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا}
وفي حروبنا وقتالنا {هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ}.
/ { عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ ...}
أي حب وأي رحمة ورأفة يحمله هذا الخطاب ؟!
/ كلما تزيّنت لك الحياة الدنيا وتعلّق بها قلبك ..
تذكر/ ي هذه الآية :
{ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ}.
/ أرأيت إنساناً يظلم نفسه ؟ نعم ...
ستراه حين ينتهك حرمة زمان نهاه ربه عن أن يظلم فيه نفسه .
أيّام قليلة ونودِّع آخر الأشهر الحُرم ~
فالموفق من عظّم ما عظّم الله 🍃
والغافل عنده الأيْام سواء !
.
/ { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ}
وفي هذه الآية دليل على أن وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليست خاصة بالرجال ، بل حتى النساء عليهن أن يأمُرن بالمعروف وينهين عن المنكر ، في حقول النساء ومجتمعات النساء، في أيام العرس، وفي أيام الدراسة وما أشبه ذلك . [
ابن عثيمين-رحمه الله-].
/ لا يوجد شعور يتملكك وأنت تتلوا آيات سورة التوبة إلا الشعور بالعزة والعلو والرفعة والتمكين .
-----------------------------
#مجالس_المتدبرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق