سنقف معكم في تفسير بعض الآيات والوصايا العملية منها، ولا أدّعي العلم بما سأنقل ، ولكن حسبي أن أجمع ما قاله العلماء ، وأضعه بين أيديكم..
إنِّ حاجة الأمة لتناول بعض معاني الآيات في أسطر قليلة تشع بالنور الإيماني مؤشر على العمل بتوفيق الله ، وبصيص من الأمل لعل الله أن ينفع أمتنا بما نقول ونسمع.
فلننطلق مستعينين بالله عز وجل ..
~
[بسم الله الرحمن الرحيم ]
قال السعدي-رحمه الله- :
أي ابتدئ بكل اسم لله تعالى ، وقد جاء في الحديث في صحيح البخاري عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قال : (لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإنه إن يقدر بينهما ولد لم يضره الشيطان أبداً).
وهكذا يتبين لنا أن هذا الفضل العظيم الذي منَّ الله به على عباده ، وأحسن إليهم بتعليمهم إياه ومن منّا لا يريد أن لا يضره الشيطان ولا يضر أولاده!؟
ولكن كثيراً من الناس يغفلون عن هذه التعاليم الربانية ، وعن هذا الهدي النبوي الذي أرشدنا إليه الرحمة المهداة للبشرية فحظ من أخذ من معينه ، ويا حسرة من أعرض عنه.
/ الوصايا العمليّة:
1- البسملة شأنها عظيم في كل أمر.
2- ورد في الحديث أن سترنا عن أعين الجن قول بسم الله.
3- الحث على البسملة عند الجماع لكي نتجنب ذرية إبليس الذي أقسم بالذات الإلهية ليشارك آدم في ذريته وفي أموالهم ، فكم نرى -والعياذ بالله- من الشباب الذي يكره الحق ، ومنغمس في الشهوات، وكم نرى من غرِق في أوحال الربا والتي شاركهم إبليس في تلك الأموال وأضلهم عن طريق الهدى والصلاح.
وقياساً عليه في كل أحوالنا :
﷽
.
فهذه وصيتنا العمليّة لهذا الأسبوع..
__________
#مجالس_المتدبرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق