/ الشيخ عصام العويد
في قول الله تبارك وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ)
ماالذي يوحيه تنبيه هذه الأمة على أن هذه الفريضة قد كُتبت على من قبلنا ؟
- الأمر في هذا واضح ، ظاهر من جهة أن الإنسان لما يؤمر بأمر قد كُلّف به غيره أيضا يهون ، عندما أوجه امرا إلى أحدهم ، أمرا محددا له بعينه سيكون فيه شيء من التكليف الخاص لكن لما يكون التكليف عام لكل الناس هنا يهون التكليف من جهة . الأمر الآخر أن التكليف بالنسبة لصيام الأمم السابقة ليس كهذه الأمة ، نحن شريعتنا سمحة كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم (بُعثت بالحنيفية السمحة) أما تلك الأمم فقد ضُربت عليهم الأغلال والتكاليف الشاقة العسرة ولذلك كُلفوا بخمسين صلاة أما نحن إنما هي خمس بخمسين ، كذلك الصيام إذا كان أولئك كُلفوا بتكاليف عظيمة جدا وشاقّة بالنسبة لهذه الشريعة في هذا الأمر - الصيام - كيف بالنسبة كيف بالنسبة لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - إنما كُلفوا بشهر واحد ما بين أن يطلع الفجر إلى غروب الشمس ثم أجر هذه الأيام اليسيرة لو نظرنا فيها في شريعتنا سنجد أنها كأجر الدهر كله ، ثلاثون في عشرة ستة معها اجتمع صيام الدهر كله من أوله لآخره .
- ويؤكد هذا أيضا أنك تلاحظ في السنة النبوية تجد أن ثمة فروقا بين صيامنا وصيام أهل الكتاب ، مثلا تجد في حديث سهل بن سعد - رضي الله تعالى عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم قال (فرق ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر) فالنبي - صلى الله عليه وسلم - يريد أن يُشعر هذه الأمة أنه وإن اشتركنا في أصل الشرع ، في أصل التكليف لكن بيننا وبينهم فروقا منها هذه .. وهذه ... وهذه .
- كانوا قد أُمروا بالوصال ونحن نُهينا عن الوصال فإذا كان الأمر كذلك كيف سنتقبل أمر الله - عز وجل - في شرع هذا يُسره وسهولته .
في قول الله تبارك وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ)
ماالذي يوحيه تنبيه هذه الأمة على أن هذه الفريضة قد كُتبت على من قبلنا ؟
- الأمر في هذا واضح ، ظاهر من جهة أن الإنسان لما يؤمر بأمر قد كُلّف به غيره أيضا يهون ، عندما أوجه امرا إلى أحدهم ، أمرا محددا له بعينه سيكون فيه شيء من التكليف الخاص لكن لما يكون التكليف عام لكل الناس هنا يهون التكليف من جهة . الأمر الآخر أن التكليف بالنسبة لصيام الأمم السابقة ليس كهذه الأمة ، نحن شريعتنا سمحة كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم (بُعثت بالحنيفية السمحة) أما تلك الأمم فقد ضُربت عليهم الأغلال والتكاليف الشاقة العسرة ولذلك كُلفوا بخمسين صلاة أما نحن إنما هي خمس بخمسين ، كذلك الصيام إذا كان أولئك كُلفوا بتكاليف عظيمة جدا وشاقّة بالنسبة لهذه الشريعة في هذا الأمر - الصيام - كيف بالنسبة كيف بالنسبة لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - إنما كُلفوا بشهر واحد ما بين أن يطلع الفجر إلى غروب الشمس ثم أجر هذه الأيام اليسيرة لو نظرنا فيها في شريعتنا سنجد أنها كأجر الدهر كله ، ثلاثون في عشرة ستة معها اجتمع صيام الدهر كله من أوله لآخره .
- ويؤكد هذا أيضا أنك تلاحظ في السنة النبوية تجد أن ثمة فروقا بين صيامنا وصيام أهل الكتاب ، مثلا تجد في حديث سهل بن سعد - رضي الله تعالى عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم قال (فرق ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر) فالنبي - صلى الله عليه وسلم - يريد أن يُشعر هذه الأمة أنه وإن اشتركنا في أصل الشرع ، في أصل التكليف لكن بيننا وبينهم فروقا منها هذه .. وهذه ... وهذه .
- كانوا قد أُمروا بالوصال ونحن نُهينا عن الوصال فإذا كان الأمر كذلك كيف سنتقبل أمر الله - عز وجل - في شرع هذا يُسره وسهولته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق