السبت، 7 مايو 2011

الدورات المكثفة لحفظ القرآن الكريم


الـدورات المـكثفـة لحـفظ الـقرآن الـكريـم : نظرة تقويمية للدكتور إبراهيم الحميضي

إن حفظ القرآن الكريم من أجلّ القربات، وأفضل الطاعات، وأهم المهمات .وحملةُ القرآن هم أرفع الناس قدراً ، وأشرفهم علماً ، وأقومهم طريقاً . وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته على حفظ القرآن الكريم ومدارسته وتعلمه وتعليمه ، وبيّن فضل أهله وحملته ، والأحاديث في هذا الباب معلومة مشهورة .


وقد اعتنى المسلمون بكتاب ربهم عناية فائقة ، تميزوا بها على من سبقهم من الأمم، حيث تنافسوا في قراءته حفظه ، وتسابقوا إلى دراسته والعمل به . وقد ظل هذا الكتاب الكريم على مرّ القرون منذ نزوله إلى يومنا هذا محفوظاً في الصدور ، كما هو مكتوب في المصاحف ، يأخذه اللاحق عن السابق ، فالحمد لله على منته وفضله .
وفي هذا العصر وجدت أساليب جديدة لتعليم القرآن الكريم وتحفيظه ، نفع الله بها ، وكان لها أثر كبير في خدمة هذا الكتاب العزيز وتسهيل تعلمه .
وقد ظهرت في السنوات الأخيرة طريقة جديدة لحفظ القرآن الكريم ، وهي حفظه عن طريق الدوارت المكثفة في شهر ، أو شهر ونصف ، أو شهرين ، حيث فتحت أبوابها لمن يريد حفظ القرآن الكريم في هذه المدة الوجيزة ، ولا سيما في الإجازة الصيفية ، وكان من أهم الدواعي لظهور الدورات المكثفة لحفظ القرآن الكريم ما يحصل في بعض حلق ومراكز التحفيظ من إطالة لمدة الحفظ ، وعدم عناية بالنابهين والجادين من الطلاب والطالبات.
ونحن نشكر الإخوة الذين القائمين على هذه الدورات على جهودهم ، وحرصهم الكبير على دعوة الناس إلى حفظ كتاب الله تعالى ، وتيسير السبل الموصلة إلى ذلك ، ونسأل الله تعالى أن يثيبهم على ذلك ، ويسدد خطاهم .

وقد كان لهذه الدورات ثمرات طيبة أهمها :
1/ إظهار يسر حفظ القرآن الكريم لمن أقبل عليه بعزيمة وصدق .
2/ فتح المجال لمن أرد حفظ القرآن الكريم من أصحاب الأعمال ، والمهن ، والارتباطات الدائمة ، والذين لا يتيسر لهم ملازمة الشيوخ طيلة العام .
3/ بعث الهمم ، وإيجاد الفرصة لمن تقدمت به السن ، وظن أن وقت الحفظ قد فات ، وزمن التحصيل ولَّى .
ولكنْ وجود هذه الميزات لا يلزم منه بقاء هذه الدورات على وضعها الحالي دون تهذيب ومراجعة وتقويم .

قد يَبْهرُنا النجاح البسيط الذي نحققه في عمل ما عن الخلل الكبير الذي يتخلل ذلك النجاح . وقد تصرفنا كلماتُ الإطراء التي نسمعها من بعض الفضلاء عن مراجعة أنفسنا وتقويم أعمالنا . إننا نؤيد ونشجع كل جهد مخلص ، وأسلوب جديد يساعد في تعليم القرآن وحفظه ودراسته ، ولكن بشرط أن يكون مبنياً على دراسة وافية ، ورؤية واضحة، وليس على ردود أفعال ، أو عواطف جياشة ونظرات قصيرة .
إنني ومن خلال متابعتي لبعض هذه الدورات في مناطق مختلفة ، ولقائي بالقائمين عليها وطلابها ، وقراءة بعض خريجيها عليَّ ، وسماع رأي بعض المتخصصين بتعليم القرآن فيها، أرى أنها بحاجة ماسة لإعادة النظر فيها ، وتقويمها تقويماً شاملا ،ً وقياس مخرجاتها ، ومعرفة مدى ملاءمتها لما يبذل فيها من أموال وجهود .
هذا وقد ظهر لي عدد من الملحوظات والمآخذ العلمية والتربوية على هذه الدورات ومخرجاتها ، وقبل بيان هذه الملحوظات أُنبه على أمرين هامين :

الأول : أن كثيراً من طلاب هذه الدورات لا يصدق عليهم أنهم حفظوا القرآن في شهر أو شهرين ؛ فإن عدداً غير قليل منهم قد أتموا حفظ القرآن أو أكثره أو نصفه قبل دخولها ، حيث أمضوا في حلق التحفيظ بضع سنوات تعلموا فيها وتربوا وتدربوا على الحفظ ، حتى إذا ما نضجوا وقَرُبَ زمن الحصاد ، التحقوا بهذه الدورات وتخرجوا فيها ، وكانوا هم النماذج المقدَّمة لها ، ولا شك أن في هذا إيهاماً للطلاب الجدد وأولياء أمورهم ، والداعمين لهذه الدورات ، كما أن فيه هضماً لجهود مدرسي ومشرفي حلقهم الأصلية الذين تعبوا في تربيتهم وتذليلهم للحفظ وترغيبهم فيه ، وهذا الصنف قد لا تنطبق عليهم الملحوظات التي سأذكرها .

الثاني : أني لا أنكر أنه يوجد من يستطيع حفظ القرآن في شهرين أو نحو ذلك ، ويكون قادراً على مراجعته وضبطه ، وقد ذُكر أن العلامة الشيخ عبدالرحمن بن محمد الدوسري [ ت : 1399 ] قد حفظ القرآن في شهرين ،وذلك حينما اشتكى عينيه ، وخشي ذهاب بصره ، ورأيت من الطلاب من عنده القدرة الفائقة على الحفظ والاستذكار في مدة وجيزة ، ولكن هذا أمر نادر ، والملاحظ أن هذه الدورات مفتوحة للجميع رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً ، بل إن التسجيل في بعضها يتم عن طريق شبكة المعلومات الإنترنت ، وهي وإن كانت تضع شروطاً للقبول ؛ فإنها غير كافية ، ثم إن هذه الشروط كثيراً ما يتساهل فيها لسبب من الأسباب ، لا سيما مع كثرة هذه الدورات ، والاهتمام بالكم .

وإليكم أهم تلك الملحوظات :
1 ـ عدم إتقان الحفظ ، فإن من المعلوم شرعاً وتجربةً أن القرآن سريع التفلت، ولا سيما الحفظ الجديد ، فهو يحتاج إلى تكرار كثير ، ووقت طويل حتى يثبت ، وهذا لا يمكن أن يكون في شهر أو شهرين ، مع أن الطالب في هذه الدورات مشغول بالحفظ الجديد الذي يستغرق جلّ وقته ، ولا سيما بعد زيادة المحفوظ ، وأنا أعلم أن هناك برامج للمراجعة في هذه الدورات ، ولكنها غير كافية ، ثم إنه يصعب على الطلاب تطبيقها والوفاء بها ، ولذلك وجدنا كثيراً من طلاب وطالبات هذه الدورات احتاجوا إلى حفظ بعض الأجزاء من جديد مرةً أخرى ، وبذلوا من الجهد والوقت في مراجعة بعضها ما يقارب الجهد والوقت الذي يبذل في المحفوظ الجديد ، ومنهم من ضعف وعجز فتبخر حفظه ، والخلاصة أنهم لم يصلوا إلى مرحلة الضبط التام إلا بعد سنتين أو أكثر من بداية حفظهم .

2 ـ عدم إتقان التلاوة . يقع للطلاب أثناء الحفظ بعضُ اللحون على تفاوت بينهم في ذلك ، ويقوم المدرس بتصحيح هذه اللحون ، ولكنْ مع كثرة المحفوظ وتتابعه يصعب على الطالب التخلص منها تماماً لا سيما إذا حفظ على غلط ، وقد رأيت بعض طلاب هذه الدورات يقعون في لحون جلية غير قليلة .

3 ـ أن الحفظ في هذه الدورات مكثّف جداً ، ويحتاج إلى مجهود ذهني وبدني كبير حتى إن بعض الطلاب لا يستطيع المواصلة ، وما أن تنتهي الدورة حتى يتنفس الطالب الصُعداء ، ولذلك يحتاج إلى فترة استجمام طويلة ، ويعتريه فتور كبير ونُفْرَةٌ عن المراجعة ، وهذه الفترة قد تكون كفيلةً بضياع المحفوظ أو بعضه .

4 ـ الحفظ المكثف يُفقد الطالب عدداً من الأمور المهمة ، كمعرفة أوائل وأواخر الأجزاء والأحزاب ، وترتيب السور ، ومواضع السجود والوقوف ، والتمييز بين الآيات المتشابهة ونحو ذلك .

5 ـ لم تكن هذه الطريقة معروفة عند السلف مع حرصهم على الخير ، وقوة حافظتهم ، وعلو همتهم ، وحسن إسلامهم ، وقد ذكر الإمام ابن الجزري أنهم كانوا يُقرئون ثلاثاً ثلاثاً ، وخمساً خمساً ، وعشراً عشراً ، لا يزيدون على ذلك ، وهذا في حالة التلقين أو الحفظ الجديد ، أمّا في مقام العرض ، والتصحيح فلا حرج في الزيادة إلى ما شاء([1]) .
وعن أبي نُضرة : قال كان أبو سعيد الخدري يعلمنا القرآن خمس آيات بالغداة ، وخمس آيات بالعشي ، ويخبر أن جبريل نزل بالقرآن خمس آيات ،خمس آيات .([2])
وعن أبي العالية : قال قال عمر - رضي الله عنه- : " تعلموا القرآن خمساً خمساً آيات ؛ فإن جبريل نزل بالقرآن على النبي r خمساً خمساً "([3]).
وعن إسماعيل : قال : كان أبو عبد الرحمن يعلمنا خمساً خمساً .([4])
و عن علي بن بكار الزاهد قال: " قال بعض أهل العلم : من تعلم خمساً خمساً لم ينسه "([5]) .
وعن إسحاق بن عيسى قال : سمعت مالكاً يوم عاب العَجَلة في الأمور قال: " قرأ عبدالله بن عمر البقرة في ثمان سنين "([6]) .
فعلى من أراد الحفظ والإتقان ، والفهم والتحصيل ، أن يراعي سنّة التدرج ، وأن يترفّق بنفسه ، ويقتصر على ما يمكنه إدراكه واستعيابه ؛ فإنه بذلك يحصِّل علوماً كثيرة جداً مع راحة نفسه وعدم إملاله ، ([7]) .
وأنا لست مع من يقول : احفظ في كل يوم آية ، وداوم على ذلك ، بل ينبغي للطالب أن يستغل وقت الشباب والفراغ ، ويجد ويجتهد ، ولكنْ لا يرهق نفسه ، ويشتت ذهنه ، ويتحمل فوق طاقته .
قال الخطيب البغدادي : وينبغي أن يجعل لنفسه مقداراً كلما بلغه وقف وقفتَه أياماً لا يزيد تعلُّماً ، فإن ذلك بمنـزلة البُنيان ، ألا ترى أن من أراد أن يستجيد البناء بنى أذرعاً ، ثم ترك حتى يستقر ، ثم يبني فوقه ؟ ولو بنى البناءَ كله في يوم واحد، لم يكن بالذي يُستجادُ ، وربما انهدم بسرعة . . . فكذلك المتعلم ينبغي أن يجعل لنفسه حدَّاً كلما انتهى إليه وقف عنده حتى يستقرَّ ما في قلبه ، فإذا اشتهى التعلُّم بنشاط عاد إليه ، وإن اشتهاه بغير نشاط لم يعرِضْ له([8]) .
وقال ابن الجوزي : وينبغي أن يريح نفسه من الحفظ في الأسبوع يوماً أو يومين ليكون كذلك كالبناء الذي يُراح ليستقر([9]) . وقد ذكر العلماء أن من حكمة نزول القرآن منجماً تيسير حفظه([10]) .

6 ـ قد يُصاب الطالب بالغرور حينما يحفظ القرآن في هذه المدة الوجيزة ، ويتعالى على أقرانه ، وربما تصدر ، وبدأ بحفظ متون أخرى ، وهو لم يضبط ما حفظ فيكتشف فيما بعد أنه كالمنبت ، لم يتقن القرآن ، ولم يتمكن من العلوم الأخرى. والعلم الشرعي لا ينال إلا بالصبر والدأَب ، وطول الزمان . نَعَمْ : الجد ، واستغلال الوقت ، وانتهاز الفرص ، والتنافس في التحصيل مطلوب ومحمود ، ولكن لا ينبغي أن يتحول العلم إلى وجبات سريعة يأخذه العجلان في فترات قصيرة متقطعة .

7 ـ من المعلوم شرعاً ونظراً أنه لا يكفي حفظ ألفاظ القرآن ، بل لا بد من تدبر آياته وفهم معانيه والعمل بما فيه ، والتخلق بأخلاقه ، والتحلي بآدابه ، ولا شك أن بقاء الطالب مع الأستاذ سنتين أو ثلاثاً له أثر كبير على دينه وأخلاقه ، لا سيما وأن أكثر الطلاب يحفظون القرآن في مرحلة المراهقة ، وهي مرحلة حساسة كما هو معلوم .

8 ـ قد تكون هذه الدورات سبباً في تسرب الطلاب من بعض حلق التحفيظ طمعاً في سرعة الحفظ ، وهذا له أثر سلبي عليهم وعلى بقية زملائهم .

9 ـ أكثر هذه الدورات تحتاج إلى تكاليف باهضة تنفق على الإسكان والإعاشة والجوائز ورواتب المدرسين والعاملين فيها ، وهذه المصروفات لا تتناسب مع المُخْرَجَات إطلاقاً ، ولو صُرفت في مشاريع قرآنية أخرى دائمة لكان أوْلى بلا شك ، فإن تكلفة يعض هذه الدورات تكفي لتشغيل دار نسائية أو مدرسة تحفيظ للبنين لعدة سنوات .

وبعد ، فقد يقول قائل : إن هذه الملحوظات أو بعضها موجودة عند الحفاظ في غير هذه الدورات،وهذا صحيح ، ولكنْ هناك فروق كثيرة بين الحالين وذلك من وجوه :

1 ـ أن وجوه هذه الملحوظات في غير الدورات المكثفة ليس راجعاً إلى كثافة الحفظ أو قصر المدة ، ولكن إلى أسباب أخرى يمكن معالجتها بسهولة .

2 ـ أن حلق التحفيظ مفتوحة للجميع يدخلها القوي والضعيف ، الراغب وغير الراغب ، ولها أهداف علمية وتربوية متعددة أحدها حفظ القرآن ، ولو لم يحصل منها إلا ارتباط الطالب بالمسجد والجلساء الصالحين لكفى ، بخلاف هذه الدورات المكثفة ، فإنه لا يدخلها في الغالب إلى الجاد الحريص على الحفظ ، وهذا يمكن أن يسلم من هذه الملحوظات إذا وضع له برنامج زمني مناسب .

3 ـ يمكن تشخيص هذه الأدواء ومعالجتها في برامج الحفظ الطويلة ، أما في الدورات المكثفة ، فإن هذه المزالق قد لا تتبين إلا بعد انتهاء الدورة ، وإن أمكن معرفتها أثناء الدورة لم يمكن معالجتها لقصر المدة .

وفي الختام أقول إن إيراد هذه الملحوظات على الدورات المكثفة لحفظ القرآن في وضعها الحالي لا يعني بحال الدعوة إلى إلغائها وقعود القائمين عليها كلا ، بل إني أدعو وأؤكد على بقائها وانتشارها ، ولكن بعد أن تُراجع وتقوم وتنظم وتطور وفق دراسة وافية ومتأنية ، ومن البرامج المقترحة التي أرى أنها جديرة بالاهتمام والتطبيق وهي موجودة ولله الحمد في دورات أخرى ما يلي :
1 ـ حفظ أجزاء محدودة من القرآن ، ولا أريد أن أحدد القدر المناسب للحفظ في كل دورة ، لأمرين :
أ ـ أن هذا يحتاج إلى دراسة وافية كما أسلفت .
ب ـ أن هذا القدر يختلف باختلاف مدة الدورة ، ومستوى الطلاب ، ومكان الدورة ، وغير ذلك من المؤثرات .

2 ـ إقامة دورات للضبط والإتقان ، يتخللها بعض البرامج العلمية والتربوية، وفي رأيي أننا بأمس الحاجة إلى هذا النوع من الدورات لأننا لا نشكو من قلة الحفاظ في كثير من البلاد – ولله الحمد – ولكننا نشكو من قلة الحفاظ الضابطين المجودين، المتخلقين بأخلاق القرآن .

3 ـ إقامة دورات في التجويد وحسن الأداء ، والتفسير ، وعلوم القرآن ، وهذه أيضاً مهمة ، لأنه يوجد كثير من الحفاظ لا يحسن الأداء ، ولا يعرف تفسير قصار السور ، ومن المعلوم أن تدبر القرآن موقوف على فهم معناه .

هذا ما أحببت تعليقه حول هذا الموضوع ، فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان . وأرجو أن تتسع صدور إخوتي القائمين على الدورات لهذه الملحوظات ، فو الله ما دعاني إلى تقييدها إلا النصح لكتاب الله ، وأهله ، بعد طول تأمل .
وأسأل الله تعالى الهداية والسداد ، وحسن القصد وصلاح العمل ، كما أسأله - سبحانه - أن ينفعنا ويرفعنا بالقرآن الحكيم ، وأن يجعله لنا شفيعاً يوم القيامة ، إنه سميع قريب .


كتبه / د . إبراهيم بن صالح الحميضي
الأستاذ المساعد في جامعة القصيم - قسم القرآن وعلومه

-----------------------------------
---الحواشي -----
(1) انظر منجد المقرئين ، ومرشد الطالبين لابن الجزري : ص9 ، وانظر أخلاق حملة القرآن للآجري : ص186.
(2) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 20/391 ، وانظر الإتقان 1/124 .
(3) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ( 3/346 ) .وروي عن أبي العالية مرسلا ، أخرجه البيهقي في الموضع السابق، و ابن أبي شيبة (6/118) ، وأبو نُعيم (9/ 319 ) .وبعض هذه الآثار يقوي بعضاً .
(4) أخرجه ابن أبي شيبة ( 6/118 )
(5) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 3/347
(6) المصدر السابق ( 4/511 ، 513 ) ، وانظر موطأ ملك 1/205.
(7) انظر هكذا فلنحفظ القرآن لمحمد مصطفى شعيب ص 140 ، وكيف نحفظ القرآن الكريم للدكتور يحيى الغوثاني ص 57 .
(8) الفقيه والمتفقه ( 2/100 ) .
(9) الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ ص 255.
(10) انظر المرشد الوجيز لأبي شامة المقدسي ص 28 ، والبرهان في علوم القرآن للزركشي 1/293 والإتقان للسيوطي 1/120

------------------
المصدر / ملتقى أهل التفسير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق