التأمين بعد الفاتحة في قول النبي صلى الله عليه وسلم (من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفرله ماتقدم من ذنبه ) ، أو تأمينه تأمين الملائكة وفي رواية تأمينه تأمين الملائكة
فماسر ختم الفاتحة بالتأمين ؟ السر أنه لما كانت الفاتحة في الصلاة ركنًا وكان نصفها مشتملًا على الدعاء الذي هو حق العبد منها كان من حق الإمام القراءة وكان من حق المأموم الاستماع والتأمين لأنه واجب دون قراءة وهذا من أدلة عدم وجوبًا قراءة الفاتحة على المأموم في الصلاة الجهرية كما قا ل ابن كثير تأملتم ذلك ؟ أعيد يقول بن كثير لما كانت الفاتحة ركنًا في الصلاة وكان نصفها مشتملًا على الدعاء الذي هو حق العبد منها كان أدلة على عدم وجوب المأموم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية وهذه المسألة مسألة كبيرة جدًا لايسع المقام لتفصيلها إلا أن الإنسان ينبغي أن يجتهد في قراءة الفاتحة مااستطاع حتى يخرج من هذا الخلاف .
وأيضًا في مناسبة التأمين أنه لما كان الدعاء وهو خاتمة الفاتحة ناسب أن يختمه بالتأمين ليكون الختم على الكتاب أو اطبع على الصحيفة لما كان هذا الدعاء أعظم دعاء في الفاتحة ناسب أن يختمه باتأمين كأنه خاتم عليه كالطبع على الكتاب أو على الصحيفة وفي هذا معنى يفيد التأكيد على الدعاء وصدق الطلب في اظهار الحاجة فيه لله عز وجل ولهذا قال من وافق تأمينه تأمين الملائكة لماذا ؟ ليهتم الإنسان في استحضاره فإذا كانت الملائكة تؤمن مع الإمام فكان الأولى بالمأموم أن يأمن مستحضرًا هذا الدعاء العظيم ليدخل فيه الموافقة والاستجابة .
فماسر ختم الفاتحة بالتأمين ؟ السر أنه لما كانت الفاتحة في الصلاة ركنًا وكان نصفها مشتملًا على الدعاء الذي هو حق العبد منها كان من حق الإمام القراءة وكان من حق المأموم الاستماع والتأمين لأنه واجب دون قراءة وهذا من أدلة عدم وجوبًا قراءة الفاتحة على المأموم في الصلاة الجهرية كما قا ل ابن كثير تأملتم ذلك ؟ أعيد يقول بن كثير لما كانت الفاتحة ركنًا في الصلاة وكان نصفها مشتملًا على الدعاء الذي هو حق العبد منها كان أدلة على عدم وجوب المأموم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية وهذه المسألة مسألة كبيرة جدًا لايسع المقام لتفصيلها إلا أن الإنسان ينبغي أن يجتهد في قراءة الفاتحة مااستطاع حتى يخرج من هذا الخلاف .
وأيضًا في مناسبة التأمين أنه لما كان الدعاء وهو خاتمة الفاتحة ناسب أن يختمه بالتأمين ليكون الختم على الكتاب أو اطبع على الصحيفة لما كان هذا الدعاء أعظم دعاء في الفاتحة ناسب أن يختمه باتأمين كأنه خاتم عليه كالطبع على الكتاب أو على الصحيفة وفي هذا معنى يفيد التأكيد على الدعاء وصدق الطلب في اظهار الحاجة فيه لله عز وجل ولهذا قال من وافق تأمينه تأمين الملائكة لماذا ؟ ليهتم الإنسان في استحضاره فإذا كانت الملائكة تؤمن مع الإمام فكان الأولى بالمأموم أن يأمن مستحضرًا هذا الدعاء العظيم ليدخل فيه الموافقة والاستجابة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق