سورة الفاتحة مكية وآياتها سبع بالاجماع وسميت الفاتحة لافتتاح الكتاب العزيز بها فهي أول القرآن ترتيبا لا تنزيلا وهي على قصرها حوت معاني القرآن العظيم واشتملت مقاصده الأساسية بالاجمال . فهي تتناول أصول الدين وفروعه، العقيدة، العبادة، التشريع، الاعتقاد باليوم الآخر والإيمان بصفات الله الحسنى وإفراده بالعبادة والاستعانة والدعاء والتوجه اليه - جلّ وعلا - بطلب الهداية الى الدين الحق والصراط المستقيم والتضرع إليه بالتثبيت على الإيمان ونهج سبيل الصالحين وتجنب طريق المغضوب عليهم والضآلين ، وفيها الإخبار عن قصص الأمم السابقين والاطلاع على معارج السعداء ومنازل الأشقياء ، وفيها التعبد بأمر الله سبحانه ونهيه ، وغير ذلك من مقاصد وأهداف فهي كالأم بالنسبة لباقي السور الكريمة ولهذا تسمى بأم الكتاب.
إذن اشتملت سورة الفاتحة على كل معاني القرآن فهدف السورة الاشتمال على كل معاني وأهداف القرآن.
والقرآن نص على : العقيدة والعبادة ومنهج الحياة، والقرآن يدعو للاعتقاد بالله ثم عبادته ثم حدد المنهج في الحياة وهذه نفسها محاور سورة الفاتحة :
• العقيدة : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ).
• العبادة : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ).
• مناهج الحياة : ( اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ *صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ )। وكل ما يأتي في كل سور وآيات القرآن هو شرح لهذه المحاور الثلاث.
تذكر سورة الفاتحة بأساسيات الدين ومنها :
• شكر نعم الله ( الْحَمْدُ لِلَّهِ )،
• والاخلاص لله ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )،
• الصحبة الصالحة ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ )،
• وتذكر أسماء الله الحسنى وصفاته ( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )،
• الاستقامة ( اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ )،
• الآخرة ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) ويوم الدين هو يوم الحساب.
• أهمية الدعاء،
• وحدة الأمة (نعبد، نستعين) ورد الدعاء بصيغة الجمع مما يدل على الوحدة ولم يرد بصيغة الإفراد وقد افتتح القرآن بها فهي مفتاح القرآن وتحوي كل كنوز القرآن وفيها مدخل لكل سورة من باقي سور القرآن وبينها وبين باقي السور تسلسل بحيث انه يمكن وضعها قبل أي سورة من القرآن ويبقى التسلسل بين السور والمعاني قائما.
-----------------------------
إذن اشتملت سورة الفاتحة على كل معاني القرآن فهدف السورة الاشتمال على كل معاني وأهداف القرآن.
والقرآن نص على : العقيدة والعبادة ومنهج الحياة، والقرآن يدعو للاعتقاد بالله ثم عبادته ثم حدد المنهج في الحياة وهذه نفسها محاور سورة الفاتحة :
• العقيدة : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ).
• العبادة : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ).
• مناهج الحياة : ( اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ *صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ )। وكل ما يأتي في كل سور وآيات القرآن هو شرح لهذه المحاور الثلاث.
تذكر سورة الفاتحة بأساسيات الدين ومنها :
• شكر نعم الله ( الْحَمْدُ لِلَّهِ )،
• والاخلاص لله ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )،
• الصحبة الصالحة ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ )،
• وتذكر أسماء الله الحسنى وصفاته ( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )،
• الاستقامة ( اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ )،
• الآخرة ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) ويوم الدين هو يوم الحساب.
• أهمية الدعاء،
• وحدة الأمة (نعبد، نستعين) ورد الدعاء بصيغة الجمع مما يدل على الوحدة ولم يرد بصيغة الإفراد وقد افتتح القرآن بها فهي مفتاح القرآن وتحوي كل كنوز القرآن وفيها مدخل لكل سورة من باقي سور القرآن وبينها وبين باقي السور تسلسل بحيث انه يمكن وضعها قبل أي سورة من القرآن ويبقى التسلسل بين السور والمعاني قائما.
-----------------------------
لمسات بيانية / د.فاضل السامرائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق