السبت، 9 أكتوبر 2010
أقســــام الـقـــــــــــــرآن
ـ القرآن جملة مقسم إلى أربعة أقسام:
السبع الطوال، والمؤون، والمثاني، والمفصل،..
ـ السبع الطوال ست متفق عليها وهي : البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف، السابعة مختلف فيها من السبع الطوال، فقال فريق بأنها التوبة والأنفال مجتمعتان، وقال آخرون بأنها يونس، هذا هو القسم الأول وهو ما يسمى بالسبع الطوال .
ـ القسم الثاني : المؤون إذا رفعت والمئين إذا نصبت أوجرّت؛ لأنه ملحق بجمع المذكر، المؤون وهي ما زاد على المئة –السور التي تزيد على المئة آية أو تقاربها .
ـ القسم الثالث : المثاني، وسمي بالمثاني لكثرة قراءته بالصلاة من باب التثنية أو التكرار .
ـ القسم الرابع : المفصل، وسمي بالمفصل لأنه يكثر الفصل فيه بقول بسم الله الرحمن الرحيم، وهذا قيل أنه من الحجرات إلى آخر المصحف، وقيل من ق إلى آخر المصحف، وقيل غير ذلك .
ـ إذاً تحرر من هذا جملة أن سور القرآن من حيث الجملة تنقسم أربعة أقسام
جاء في مسند الإمام أحمد في حديث واتلة بن الأسقع، أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال :
"أعطيت مكان التوراة السبع الطوال ، السبع الطوال مكان التوراة، والمؤون مكان الزبور ،- الزبور أنزل على داوود-، والتوراة على موسى، والمثاني مكان الإنجيل، ـ والانجيل أنزل على عيسى ـ "
ـ والآن يابني من آخر نبي -على أنبياء الله جميعا الصلاة والسلام ـ ؟
قبل نبينا عيسى فإذا قلنا أن المثاني مكان الانجيل، إذاً لم يبق شيء مقابل المفصل،
فقال –صلى الله عليه وسلم-: "وفضلت بالمفصل"
فالآن أصبح نبينا –صلى الله عليه وسلم- أعطي مكان التوراة السبع الطوال، وأعطي مكان الزبور المئين، وأعطي مكان الانجيل المثاني، وفُضِل – عليه الصلاة والسلام- بالمفصل..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* تأملات في سورة الصافات / المغامسي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق