أ.ضحى السبيعي
- الجزء السابع والعشرون:
/{قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمنّ الله علينا ووقانا عذاب السموم}
آلامك ومخاوفك التي أوصلتك للجنة
ستكون ذكريات جميلة ...
/ {واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك}
عند الأقدار المؤلمة عليك بالصبر وارضَ بقضاء الله واشتغل بالتسبيح تتقوى على الصبر.
/ {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
هذه سيرة الكريم يأتي بأبلغ وجوه الكرم ، ويستقله ويعتذر من التقصير.. [السعدي-رحمه الله-]
/ { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ..}
قال ابن مسعود رضي الله عنه ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين .
كم سنة لنا في الإسلام ، وربما في الاستقامة؟!
/ { وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى}
متضمن لكنز عظيم وهو أن مراد إن لم يرد لأجل الله، ويتصل به ، وإلا فهو مضمحل ،منقطع، فإنه ليس إليه المنتهى..
وليس المنتهى إلا إلى الذي انتهت إليه الأمور كلها،فهو غاية كل مطلوب ، وكل محبوب لا يُحب لأجله فمحبته عناء وعذاب . [ابن القيم-رحمه الله-]
- الجزء الثامن والعشرون:
/ {قد سمع الله قول التي تجادلك}
فهل جعلنا شكوانا وملاذنا فيما أصابنا من بلاء للسميع العليم فهو أرحم بنا من أمهاتنا.
/ إن الله لا يضيع من توكل عليه ،،
{ومن يتوكل على الله فهو حسبه}.
/ { وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}
قال علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويُسلِّم.
/ المال غاد ورائح ، فرحم الله عبداً كسب فتطهّر ، واقتصد فاعتدل ، ورزق فأنفق ، ولم ينسَ نصيبه من الدنيا ..
ويا خيبة من طغى عليه ماله ، وأضاع دينه وكرامته ، وكان من الذين قال الله فيهم { وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا }
. [د.سعود الشريم]
/ من أهم أسباب التحصيل : تقوى الله ، والحذر من المعاصي ، قال الله سبحانه
{ وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}..
[ابن باز~ رحمه الله]
___________________
#مجالس_المتدبرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق