السبت، 6 سبتمبر 2014

المجلس التدبري حول الجزأين السابع والعشرون والثامن والعشرون

أ.ضحى السبيعي

- الجزء السابع والعشرون:

/{قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمنّ الله علينا ووقانا عذاب السموم}
آلامك ومخاوفك التي أوصلتك للجنة ستكون ذكريات جميلة ...

/ {واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك}
عند الأقدار المؤلمة عليك بالصبر وارضَ بقضاء الله واشتغل بالتسبيح تتقوى على الصبر.

/ {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ‌ هُمْ يَسْتَغْفِرُ‌ونَ } 
هذه سيرة الكريم يأتي بأبلغ وجوه الكرم ، ويستقله ويعتذر من التقصير.. [السعدي-رحمه الله-]

/ { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ‌ اللَّـهِ..}
قال ابن مسعود رضي الله عنه ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين .
كم سنة لنا في الإسلام ، وربما في الاستقامة؟!

/ { وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى}
متضمن لكنز عظيم وهو أن مراد إن لم يرد لأجل الله، ويتصل به ، وإلا فهو مضمحل ،منقطع، فإنه ليس إليه المنتهى.. وليس المنتهى إلا إلى الذي انتهت إليه الأمور كلها،فهو غاية كل مطلوب ، وكل محبوب لا يُحب لأجله فمحبته عناء وعذاب . [ابن القيم-رحمه الله-]

 - الجزء الثامن والعشرون:

/ {قد سمع الله قول التي تجادلك}
 فهل جعلنا شكوانا وملاذنا فيما أصابنا من بلاء للسميع العليم فهو أرحم بنا من أمهاتنا.

/ ‏إن الله لا يضيع من توكل عليه ،، {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}.

/ { وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} 
قال علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويُسلِّم.

/ المال غاد ورائح ، فرحم الله عبداً كسب فتطهّر ، واقتصد فاعتدل ، ورزق فأنفق ، ولم ينسَ نصيبه من الدنيا .. ويا خيبة من طغى عليه ماله ، وأضاع دينه وكرامته ، وكان من الذين قال الله فيهم { وَإِذَا رَ‌أَوْا تِجَارَ‌ةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَ‌كُوكَ قَائِمًا } . [د.سعود الشريم]


/ من أهم أسباب التحصيل : تقوى الله ، والحذر من المعاصي ، قال الله سبحانه { وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَ‌جًا وَيَرْ‌زُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}.. [ابن باز~ رحمه الله]

___________________
#مجالس_المتدبرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق