أ. ضحى السبيعي
- مجلسنا التدبري حول الجزء الخامس والعشرون:
/ {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون بهم لكان خيرًا لهم... }
قال عمرو بن قيس : "إذا بلغك شي من الخير فاعمل به ولو مرة تكن من أهله".
/ {ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا}
لو حفظت القرآن حفظ ابن كعب!
ورتلته ترتيل أبي موسى!
و فهمته فهم ابن عباس! لن يهديك إلا إذا شاء الله .
/ قال عبد الرحمن بن عجلان : بت عند الربيع بن خيثم ذات ليلة , فقام يصلي فمر بهذه الآية :
{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ}
فمكث ليلته حتى أصبح ما جاوز هذه الآية إلى غيرها ببكاء شديد . [تفسير القرطبي 16 / 166]
/ احذر !
علّق الحسن البصري -رحمه الله- على هذه الآية {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ}
فقال : هو المنافق لا يهوى شيئاً إلاَّ ركبه ! [ابن الجوزي- رحمه الله-].
/ {رحمة من ربك}
إنزال الكتب وإرسال الرسل رحمات من
رب العباد للعباد ومن أفضلها القرآن
وأجلّها رحمة لنا أن هدانا لتلك الرحمات
فلله الحمد والمنة والإحسان.
[السعدي-رحمه الله-]
- مجلسنا التدبري حول الجزء السادس والعشرون:
/ في سورة الأحقاف : فهم الجن الإسلام بمجرد استماعهم للقرآن من أول مره !
فهل من معتبر؟؟
/ يا لرحمة الوالدين ..!
{و هما يستغيثان الله ويلك آمن}.
/ {وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ}
قال مجاهد: "يهتدي أهل الجنة إلى بيوتهم ومساكنهم لا يخطئون كأنهم ساكنوها منذ خلقوا لا يستدلون عليها أحدًا".
/ شكا أبو معشر أحد أبنائه إلى طلحة بن مصرف، فقال: استعن عليه بهذه الآية:
{رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين}..
/ التحذير من الذنب وسببه واضح في كتاب الله كما في قوله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا}
فانظر لهذا الترتيب : إذا ظن الإنسان بأخيه شيئا تجسس عليه , فإذا تجسس صار يغتابه . [ابن عثيمين -رحمه الله-].
/ { مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ}
قال الفضيل بن عياض :
"هو الرجل يذكر ذنوبه في الخلاء , فيستغفر الله منها "
ومما يدخل في هذا المعنى أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله : (ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ) أي : من تذكره لعظمة الله ولقائه ونحو ذلك من المعاني التي ترد على القلب .
/ ما أعظم خاتمة ( ق )
تهديد : {نحن أعلم بما يقولون}
وتخفيف: {وما أنت عليهم بجبار}
وتكليف :{فذكر بالقرآن من يخاف وعيد}
____________
#مجالس_المتدبرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق