السبت، 7 يونيو 2014

المجلس التدبري حول الجزأين الخامس والعشرون والسادس والعشرون

أ. ضحى السبيعي

- مجلسنا التدبري حول الجزء الخامس والعشرون:
/ {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون بهم لكان خيرًا لهم... }
قال عمرو بن قيس : "إذا بلغك شي من الخير فاعمل به ولو مرة تكن من أهله".

/ {ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا}
 لو حفظت القرآن حفظ ابن كعب! ورتلته ترتيل أبي موسى! و فهمته فهم ابن عباس! لن يهديك إلا إذا شاء الله .

/ قال عبد الرحمن بن عجلان : بت عند الربيع بن خيثم ذات ليلة , فقام يصلي فمر بهذه الآية : {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ} فمكث ليلته حتى أصبح ما جاوز هذه الآية إلى غيرها ببكاء شديد . [تفسير القرطبي 16 / 166]


/ احذر ! علّق الحسن البصري -رحمه الله- على هذه الآية {أَفَرَ‌أَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ} فقال : هو المنافق لا يهوى شيئاً إلاَّ ركبه ! [ابن الجوزي- رحمه الله-].


/ {رحمة من ربك} إنزال الكتب وإرسال الرسل رحمات من رب العباد للعباد ومن أفضلها القرآن وأجلّها رحمة لنا أن هدانا لتلك الرحمات فلله الحمد والمنة والإحسان. 
[السعدي-رحمه الله-]


- مجلسنا التدبري حول الجزء السادس والعشرون:

/ في سورة الأحقاف : فهم الجن الإسلام بمجرد استماعهم للقرآن من أول مره ! فهل من معتبر؟؟

/ يا لرحمة الوالدين ..! {و هما يستغيثان الله ويلك آمن}.

/ {وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ}
قال مجاهد: "يهتدي أهل الجنة إلى بيوتهم ومساكنهم لا يخطئون كأنهم ساكنوها منذ خلقوا لا يستدلون عليها أحدًا".

/ شكا أبو معشر أحد أبنائه إلى طلحة بن مصرف، فقال: استعن عليه بهذه الآية: {رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين}..

/ التحذير من الذنب وسببه واضح في كتاب الله كما في قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرً‌ا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا} فانظر لهذا الترتيب : إذا ظن الإنسان بأخيه شيئا تجسس عليه , فإذا تجسس صار يغتابه . [ابن عثيمين -رحمه الله-].

/ { مَّنْ خَشِيَ الرَّ‌حْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ}
قال الفضيل بن عياض : "هو الرجل يذكر ذنوبه في الخلاء , فيستغفر الله منها "
ومما يدخل في هذا المعنى أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله : (ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ) أي : من تذكره لعظمة الله ولقائه ونحو ذلك من المعاني التي ترد على القلب .

/ ما أعظم خاتمة ( ق ) تهديد : {نحن أعلم بما يقولون} وتخفيف: {وما أنت عليهم بجبار} وتكليف :{فذكر بالقرآن من يخاف وعيد}
____________
#مجالس_المتدبرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق