أ.ضحى السبيعي
- الجزء الخامس والعشرون :
/ {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ}
هو الذي يسّره
تذكرها كلما تيسرت لك العبادة
واعلم أنها محض فضلٍ من الله .
/ {فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ}
أهل الفساد، قياس التفضيل عندهم :
العطاء الدنيوي.
/{فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}
كم تبثّ هذه الآية أنواراً من الطمأنينة في نفس المؤمن مع تلاطم زحمة فتن هذا الزمن !.
/ {وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ}
أتظن بعد هذا أن معصيتك تخفى عليه ..!
/ قال قتادة : يقال : خير الرزق ما لا يطغيك ولا يلهيك { وَلَوْ بَسَطَ اللَّـهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ} [تفسير الطبري] .
/ { الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ }
استكثروا من الأصدقاء المؤمنين , فإن الرجل منهم يشفع في قريبه وصديقه , فإذا رأى الكفار ذلك قالوا : ( فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) .
/ قال أحمد بن حنبل -رحمه الله-: "نظرت في تفسير قوله تعالى {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}
ينادي مناد يوم القيامة: لا يقوم إلا من أجره على الله فلا يقوم إلا من عفا ..!"
- الجزء السادس والعشرون :
/ ترك عمر- رضي الله عنه- بعض ما يشتهي من أكل مباح وقال إن أُناس قيل لهم {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا}.
/ كان رسولنا -صلى الله عليه وسلم- يصيبه وجلٌ وخوفٌ إذا تغيرت السماء بالغيوم ويخاف أنها عذاب ، ويتذكر قوله تعالى:{فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَٰذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا..}.
/ {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ}
الخطاب الرباني للنبي له رهبة، وفيه أهمية البحث عن القدوات ، وتصبير النفس بأحوالهم. [لـ ش.سلمان السنيدي].
/ {فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}
أصلح ما في قلبك يصلح الله لك أمورك ..
/ {نعم العبد }
أغمض عينيك وتخيل أن الله قالها فيك !
هل عرفت اﻵن حقارة أفعالنا حين نرجو ثناء البشر ؟.
/ طوبىٰ لمن تشبه بما نعت الله به نبيه -صلىٰ الله عليه وسلم- وأصحابه فقال : { تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ}
" وقد أثرت العبادة – من كثرتها وحسنها – في وجوههم حتىٰ استنارت ، فلما استنارت بالصلاة بواطنهم ، استنارت بالجلال ظواهرهم " . [السعدي -رحمه الله-].
/ سورة الفتح تضم آيات السكينة ..
كان يهرع إليها شيخ الإسلام بن تيمية كلما أشدت عليه الأمور كما أخبر عنه تلميذه ابن القيم -رحمهما الله-.
/ إن الذين يشتهون المعاصي ولا يعملون بها {أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} [عمر بن الخطاب-رضي الله عنه -].
/ {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ}
قال بعض السلف: "دواء القلب خمسة:
قراءة القرآن بالتدبر
وخلاء البطن
وقيام الليل
والتضرع عند السحر
ومجالسة الصالحين".
------------------
#مجالس_المتدبرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق