الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

المجلس التدبري حول الجزأين السابع والعشرون والثامن والعشرون

أ.ضحى السبيعي
 
- الجزء السابع والعشرون:
/ خُلق نبوي كثيرًا ما نحتاجه وما أجمل أن نتحلى به في طرقاتنا ، في مجالسنا، في عملنا {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ} .
 
/ إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد فاعلم أنك عزيز عنده وأنه يسلك بك طريق أوليائه {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}. [الغزالي-رحمه الله-].
 
/ {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ﴿٢٧﴾ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} هل علمت الآن بِمَ تكون نجاتك ؟! إنه الدعاء ..

/ قال مسروق : من أراد أن يعلم نبأ الأولين والآخرين ، ونبأ أهل الجنة ونبأ أهل النار، ونبأ أهل الدنيا ونبأ أهل الآخرة ، فليقرأ سورة الواقعة . [تفسير القرطبي (17/194)] .

/ احرص على تقوى الله تعالى تسعد بجنته . {إنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ}

/ قوله سبحانه : {وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى } وتحت هذا سرٌّ عظيم من أسرار التوحيد، وهو أن القلب لا يستقرُّ ولا يطمئنُّ ولا يسكن إلا بالوصول إليه، وكل ما سواه مما يُحب ويُراد؛ فمراد لغيره، وليس المراد المحبوب لذاته إلا واحد إليه المنتهى.. [ابن القيم-رحمه الله-].

- الجزء الثامن والعشرون :

/ {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا}
"صفًا" وحدة الهدف ووحدة القلوب ووحدة الاتجاه جعلتهم كالبنيان المرصوص لا يُهد ولا يُغلب.

/ {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ..}
كم من شخص يملأ العين بمنظره، ويُصغَى إليه لجاهه، لا يساوي عند الله جناح بعوضة.

/ تعكير صفو حياتنا وإدخال الكآبة فينا هدف للشيطان الرجيم {إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا}.

/ {وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِ‌هِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا}
أحسن ما قيل فيه : لا يحسدون إخوانهم على فضل ما أعطاهم الله [تفسير ابن كثير-رحمه الله- ].

 / أجمع عقلاء كل ملة : "أنه من لم يجر مع القدر لم يتهنأ بعيشه" ومصداق ذلك في القرآن {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّـهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [إبراهيم الحربي] ------------------
 #مجالس_المتدبرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق