الأحد، 1 ديسمبر 2013

المجلس التدبري حول الجزأين السابع عشر والثامن عشر

أ.ضحى السبيعي
 
- الجزء السابع عشر:
 / {وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ}
 هذه النفحة فكيف بالعذاب نفسه.
 
 / {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} المسابقة في الخيرات من أسباب إجابة الدعوات. [د.عبد المحسن المطيري]
 
 / لكل من فقد عزيز هذه الآية بها كل العزاء : { وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ } كلنا سنموت والاختلاف فقط بالتوقيت. نسأل الله حسن الختام.
/ {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ} لو أذيع هذا النبأ في الإعلام لفزعنا واحتطنا لكنه الخطاب الالٰهي الذي لا تعيه إلا القلوب الواعية الزكية.
 
/ { لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } الذكر هنا» الشرف والسيادة والريادة نبحث عنها في الآفاق وهي في أحضاننا.
 
/ في بطن حوت بظلمة ليل والأمواج تتلاطم والموت يقترب فجأة بجملة واحدة تغير الحال {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}
 
/ ﴿قل من يكلؤكم﴾ ثم قال في نهاية الآية ﴿بل هم عن ذكر ربهم معرضون﴾ فاحفظ الله يحفظك!
 
/ إلى مرضى المسلمين؛ الفرج والمخرج في توحيد الله والتوكل عليه والانطراح بين يديه مع حسن الظن به : {أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين}
 
/ ﴿وهذا ذكر مبارك﴾ القرآن بركة عليك، وعلى أهلك، وعلى قلبك .. وعلى كل شيء فاستمسك به !
 
/ سورة الحج من أعاجيب سور القرآن ، فيها أول الحج { وَأَذِّن فِي النَّاسِ} ، وآخره {وَلْيَطَّوَّفُوا} فيها الساعة والتوحيد ، والصلاة والإخبات والمواعظ والآداب ، فيها المكي والمدني والليلي والنهاري والسفري والحضري والحربي والسلمي والشتائي والصيفي ، هي سورة عجب وأعجب منها حاجٌ يقصد الحج ولم يتدبر سورة الحج [د.عصام العويد]
 
 - الجزء الثامن عشر:
 
/ {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ} هل سمعت بأجمل وأعظم من هذا الإرث!.. اللهم اجعلنا منهم.." [د.عبد الله الغفيلي].

 / { أَيحسبون أَنما نُمدهم بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ}
كم من نعمة صارت على صاحبها نقمة.."
 / ما يحصل لإخواننا من الظلم والامتحان في كل مكان؛ {لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ.} و ربّ محنة انقلبت إلى منحة !!"
/ {إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا}
.... كيف القريب !!! يا رب سلّم سلّم .
/ قال الله لعائشة -رضي الله عنها- بعد محنة دامت أربعين يومًا قطع البكاء كبدها {بل هو خير لكم } فمهما طالت الكربة واشتدت وهكذا ستؤول كرب أمتنا إلى خير .
 
/ أتدري من المخاطب بهذه الآية ؟ { وَتُوبُوا إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} لقد خاطب الله بها أهل الإيمان وخيار خلقه أن يتوبوا إليه بعد إيمانهم وصبرهم وهجرتهم وجهادهم ، ثم علق الفلاح بالتوبة تعليق المسبب بسببه وأتى بأداة لعل المشعرة بالترجي إيذاناً بأنكم إذا تبتم كنتم على رجاء الفلاح فلا يرجو الفلاح إلا التائبون -جعلنا الله واياكم منهم- [ابن القيم-رحمه الله-]
--------------------
 #مجالس_المتدبرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق