أ.ضحى السبيعي
- الجزء السابع عشر:
/ {وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ}
هذه النفحة فكيف بالعذاب نفسه.
/ {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} المسابقة في الخيرات من أسباب إجابة الدعوات. [د.عبد المحسن المطيري]
/ لكل من فقد عزيز هذه الآية بها كل العزاء :
{ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ }
كلنا سنموت والاختلاف فقط بالتوقيت.
نسأل الله حسن الختام.
/ {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ}
لو أذيع هذا النبأ في الإعلام لفزعنا واحتطنا
لكنه الخطاب الالٰهي الذي لا تعيه إلا القلوب الواعية الزكية.
/ { لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ }
الذكر هنا» الشرف والسيادة والريادة
نبحث عنها في الآفاق وهي في أحضاننا.
/ في بطن حوت
بظلمة ليل
والأمواج تتلاطم
والموت يقترب
فجأة
بجملة واحدة تغير الحال
{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}
/ ﴿قل من يكلؤكم﴾ ثم قال في نهاية الآية ﴿بل هم عن ذكر ربهم معرضون﴾
فاحفظ الله يحفظك!
/ إلى مرضى المسلمين؛ الفرج والمخرج في توحيد الله والتوكل عليه والانطراح بين يديه مع حسن الظن به :
{أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين}
/ ﴿وهذا ذكر مبارك﴾
القرآن بركة عليك، وعلى أهلك، وعلى قلبك .. وعلى كل شيء فاستمسك به !
/ سورة الحج من أعاجيب سور القرآن ، فيها أول الحج { وَأَذِّن فِي النَّاسِ} ، وآخره {وَلْيَطَّوَّفُوا}
فيها الساعة والتوحيد ، والصلاة والإخبات والمواعظ والآداب ، فيها المكي والمدني والليلي والنهاري والسفري والحضري والحربي والسلمي والشتائي والصيفي ، هي سورة عجب وأعجب منها حاجٌ يقصد الحج ولم يتدبر سورة الحج
[د.عصام العويد]
- الجزء الثامن عشر:
/ {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ}
هل سمعت بأجمل وأعظم من هذا الإرث!..
اللهم اجعلنا منهم.." [د.عبد الله الغفيلي].
/ { أَيحسبون أَنما نُمدهم بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ
نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ}
كم من نعمة صارت على صاحبها نقمة.."
/ ما يحصل لإخواننا من الظلم والامتحان في كل مكان؛
{لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ.}
و ربّ محنة انقلبت إلى منحة !!"
/ {إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا}
....
كيف القريب !!!
يا رب سلّم سلّم .
/ قال الله لعائشة -رضي الله عنها- بعد محنة دامت أربعين يومًا قطع البكاء كبدها
{بل هو خير لكم }
فمهما طالت الكربة واشتدت وهكذا ستؤول كرب أمتنا إلى خير .
/ أتدري من المخاطب بهذه الآية ؟
{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
لقد خاطب الله بها أهل الإيمان وخيار خلقه أن يتوبوا إليه بعد إيمانهم وصبرهم وهجرتهم وجهادهم ، ثم علق الفلاح بالتوبة تعليق المسبب بسببه وأتى بأداة لعل المشعرة بالترجي إيذاناً بأنكم إذا تبتم كنتم على رجاء الفلاح فلا يرجو الفلاح إلا التائبون -جعلنا الله واياكم منهم- [ابن القيم-رحمه الله-]
--------------------
#مجالس_المتدبرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق