الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا كما يحب ربنا ويرضى وأشهد أن لآ إله إلا الله وحده لا شريك له له شعار ودثار ولواء أهل التقوى ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله بلغ عن الله رسالاته ونصح له في برياته فجزاه الله بأفضل ماجزى به نبيا عن أمته , صلى الله وملائكته والصالحون من خلقه عليه كما وحّد الله ودعا إليه .
وبعد أيها المباركون : في هذا اللقاء المبارك نتدارس مفردتي العطاء والمنع وهما متقابلتان
يسمى هذا في اللغة طباق ويجري على كثير مما مضى من عناوين سابقه ، ومفردتا العطاء والمنع تأتي كثيرا
في كلام رب العزة والجلال - تبارك اسمه وجلّ ثناؤه - وهما متضادتان وسنتدارس بعض الآيات التي وردت فيها هاتين اللفظين مع التأكيد على أنه وردت كثيرا ، وردت أحيانا في موضع الذم (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ
اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ) ووردت في غير ذلك
لكننا نكتفي بآيات ثلاث أو أربع نفسرها فيظهر لك بإذن الله تعالى المراد .
/ قال الله - عز وجلّ - :{أَرَأَيْتَ الَّذِي
يُكَذِّبُ بِالدِّينِ*فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ
الْيَتِيمَ*وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ
الْمِسْكِينِ*فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ*الَّذِينَ هُمْ عَن
صَلاتِهِمْ سَاهُونَ*الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ*وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} السورة مكيه من قصار المفصل , والمعنى : تدل السورة في أول الأمر
على أن إنكار البعث سبب أول في الكفر والمعاصي لأن الذي يكذب بالدين لا يجد لديه باعث أن يأتي الطاعات
ولا يوجد إليه باعث أن يترك المحظورات ولا يؤمن برغبة حساب ولا عقاب ولا ثواب فعندما انتفى عنده
الطمع في الثواب والخوف من العقاب والرهبة منه , كان بعد ذلك حريا أن يأتي منه ما قبُح من الأفعال
فقال رب العزة : {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ*فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ} لأنه لا يخشى عقابه
{وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} ,لأنه لا يرجو ثوابه , {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ} وعد ، تهديد , والعرب تقول : ويل وتقول ويح ، فتقول ويل للذم وتقول ويح للترحم , قال عليه السلام : (ويح ابن سمية , - ترحما عليه - تقتله الفئة الباغية) . قال هنا :
{فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ*الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ*الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ} هذه نزلت في المنافقين
لا يلتفتون إلى الصلاة إلا قليلا ومع ذلك يشهدون الصلوات ولا يريدون بالصلاة إلا مراءات الناس ، ثم قال جل وعلى - حتى تعلم بلاغة القران -
{وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} هو المطلب الأول في التفسير هنا
ما معنى الماعون ؟
هذا المطلب الأول , إذا تحرر معنى الماعون يظهر بجلاء بقية السورة .
معنى الماعون :
الشئ الذي لا يستحي الإنسان أن يطلبه وليست هناك منّة لمن يعطيه , فأنت لو جئت لأخيك
وطلبت منه ثلاثين ألف ريال فأعطاك إياها فله منة عليك , والإنسان يستحي يقدم قدما ، يؤخر أخرى ، يستشير زيدا ، يستشي عمرا أذهب إلى فلان أطلب منه ثلاثين ألفا أو لا , لكن لا يعقل أن امرأة في منزلها
تطلب من جارتها قدحا أو دلوا أو فأسا هذا الدلو والفأس والقدح والمكنسة وأشباههم تسمى ماعون ، جرت العادة بين الناس أن الناس يتسامحون فيه ، لا يحتاج إلى شهود ولا إلى كتابة ولا إلى قبض ولا إلى تسليم ، يكون زائدا ظاهرا في المنزل
يتناوله الناس بعضهم من بعض هذا هو الماعون .
الآن عد إلى السورة , الصلاة حق لله ، والماعون حق للخلق , هؤلاء الذين ذمهم الله اجتمعت فيهم صفتان :
الصفة الأولى :
لم يراعي تعظيم الله فلذلك يرائي في صلاته لأنه لو عظم الله لما راءا في صلاته .
الصفة الثانية :
ليس في قلبه شفقة على الناس فلذلك حتى الماعون - مما جرت عادة الناس أن يتسامحوا فيه - لا يعطيه لمن يطلبه فاجتمع فيه قبحان الأول عدم تعظيم الله ، والثاني عدم الشفقة على الخلق ، قال النيسابوري - رحمه الله - في غرائب الفرقان ورغائب القرآن قال: "وكمال الشقاوة أن يجتمع في عبد عدم مراعاة تعظيم الله وعدم مراعاة الشفقة على الخلق" , إذا أنا أسألكم الآن ما كمال السعادة ؟
كمال السعادة تعظيم الله والشفقة على خلقه ، قال عليه السلام :(أهل الجنة ثلاثة) - وكن حريصا
على ألاّ تُخطي أحدهم إن لم تكن الأول كن الثاني وإن لم تكن الثاني كن الثالث - , قال ( أهل الجنة ثلاثة رجل ذو سلطان
موفق مسدد أينما يوجه ينفع) , وقد لا تكون أنت ذا سُلطان فتعذر ولكن لا يُعذر الملوك والأمراء والسلاطين
وأصحاب المناصب العالية لا يعذرون أن يجتههدوا في أن يصلوا إلى الجنة بأن يوفقوا في فعل الخير للناس . هذا الأول .
والثاني : قال عليه الصلاة والسلام (ورجل ضعيف متضاعف ذو عيال) رجل رقيق الحال ، مراسل أو لا يجد عملا ، راتبه من الضمان وعنده وفرة ، كثرة من بنين وبنات ومع ذلك هو صابر محتسب تقابله في الشتاء ، تقابله في الصيف كيف أنت كيف أبناؤك يقول : الحمدلله , يسمع المؤذن يصلي ، يأتي رمضان يصوم، يأتي الحج يبحث عن حملة يسيره ولو في آخر منى ويحج مع الناس , جُل خطواته مشيا (ورجل ضعيف متضاعف ذو عيال) , بقية واحدة ، هذه أنا اقول لك لا تُعذر فيها قال عليه السلام (ورجل شفيق رفيق بكل ذي قربى ومسلم) فهو يملك من الشفقة على المسلمين من أهل قرابته ومن غير قرابته ما ملأ قلبه إذا استنصحوه نصحهم ، إذا أخطؤا دعى لهم ، وإذا استعانوا أعانهم حسب قدرته ، وإذا كان في وظيفته دخل عليه مسلم قطع القفار قطع الديار أعانه يتذكر قول الرسول علي السلام : (ورجل شفيق رفيق بكل ذي قربى ومسلم) , هذا حول سورة الماعون . وقد قلنا إن العلماء اختلفوا أصلا في الماعون لكنني حررت لك ما أرتضيه وما أرجحه والعلم عند الله .
والثاني : قال عليه الصلاة والسلام (ورجل ضعيف متضاعف ذو عيال) رجل رقيق الحال ، مراسل أو لا يجد عملا ، راتبه من الضمان وعنده وفرة ، كثرة من بنين وبنات ومع ذلك هو صابر محتسب تقابله في الشتاء ، تقابله في الصيف كيف أنت كيف أبناؤك يقول : الحمدلله , يسمع المؤذن يصلي ، يأتي رمضان يصوم، يأتي الحج يبحث عن حملة يسيره ولو في آخر منى ويحج مع الناس , جُل خطواته مشيا (ورجل ضعيف متضاعف ذو عيال) , بقية واحدة ، هذه أنا اقول لك لا تُعذر فيها قال عليه السلام (ورجل شفيق رفيق بكل ذي قربى ومسلم) فهو يملك من الشفقة على المسلمين من أهل قرابته ومن غير قرابته ما ملأ قلبه إذا استنصحوه نصحهم ، إذا أخطؤا دعى لهم ، وإذا استعانوا أعانهم حسب قدرته ، وإذا كان في وظيفته دخل عليه مسلم قطع القفار قطع الديار أعانه يتذكر قول الرسول علي السلام : (ورجل شفيق رفيق بكل ذي قربى ومسلم) , هذا حول سورة الماعون . وقد قلنا إن العلماء اختلفوا أصلا في الماعون لكنني حررت لك ما أرتضيه وما أرجحه والعلم عند الله .
/ نأخذ آية ثانية ورد فيها ذكر المنع : قسّم الله تعالى أهل الجنة إلى مقربين وأصحاب يمين , قال (وَالسَّابِقُونَ
السَّابِقُونَ*أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) , ثم قال في سورة الواقعة {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا
أَصْحَابُ الْيَمِينِ*فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ*وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ*وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ*وَمَاء مَّسْكُوبٍ*وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ} بم وصف الله الفاكهة ؟
قال - جلّ ذكره - {لّا مَقْطُوعَةٍ وَلا
مَمْنُوعَةٍ} ما معنى لا مقطوعة ؟
ليست مختصة بوقت الآن يوجد فاكهة لا تكون إلا في الصيف وفاكهة لا تكون إلا في الشتاء فإن أردت ان تطلب فاكهة الشتاء في الصيف لن تجدها ، وإن أردت أن تطلب فاكهة الصيف في الشتاء لن تجدها ، هذه الحالة {لّا مَقْطُوعَةٍ} منتفية في الجنة ، فالفاكهة في الجنة ليست متعلقة بوقت أبدا , أصلا في الجنة لا يوجد صيف ولا شتاء ، ولا ليل ولا نهار , ظاهر هذا ، بقينا في وجه الشاهد , {لّا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ} , يقع في حياتنا الآن نحن
مثلا في فصل الصيف يوجد فاكهة صيفية فانتفت مسألة {لّا مَقْطُوعَةٍ} لأنها موجودة , بقينا في {مَمْنُوعَةٍ} , تكون الفاكهة ممنوعة لأحد سببين :
السبب الأول : ألاّ تملك ثمن شراء الفاكهة ، عقلا هذا يوجد ، يوجد فقراء في الناس لا يستطيعون أن يشتروا بعض الفاكهة ، لا نقول كلها ، هذا حال , فيكون المنع بسبب
قلة ذات اليد .
الحالة الأخرى : أن يكون في الإنسان علة من مرض أو سُقم لا يستطيع معه أن يأكل
تلك الفاكهة، تزيده سقما على سقمه ،مرضا على مرضه لا تصلح لمثله فيمتنع عنها رغم أنه يمتلك ثمنها
وهي في وقتها لكن العلة فيه هو وهذا منتف في الجنة ،فمن دخل الجنة - أدخلني الله وإياكم الجنة - يجد الفاكهة فيها كثيرة لا يُخشى أن تنفذ ولا ممنوعة لا من علة فيه ، ولا تحتاج إلى ثمن لأنه قد دفع ثمنها
من قبل , أين دفع ثمنهآ من قبل ؟ بالإيمان والعمل الصالح في الحياة الدنيا وإن كانت الجنة ليست عِوضا لكنها فضل من الله - جل وعلا - رحمة , هذا معنى قول الله - جل وعلا -
{وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لّا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ} فكل ما حررناه كان في المنع , بقي العطاء .
فأما العطاء فقد قال ربنا عن أهل جنته
(عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ) أي غير مقطوع لكننا نأخذ آية آخرى نفصل فيها في قضية العطاء .
بعث الله - جل وعلا - موسى وهارون إلى فرعون ، دخلا على فرعون قالا له كما علمهما الله , الآن أنظر ماذا يقول موسى وهارون وماذا يجيب فرعون ، قالا (إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ) عرّفاه بأنهما رسولان من رب العالمين وأن رب العالمين ربه (إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ) ، بلغ فرعون عتوا وطغيانا كبيرا فلما رد عليهما قال (فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى), ولم يقل حتى وهو يسأل فمن ربي
لعتوه ، لطغيانه ، لكفره ، قال(فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى) وخرج من مسألة أنهما قالا له إنا رسولا ربك , (قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا
يَا مُوسَى) لم يقل موسى وهارون ربنا الله
مع أن ربهما الله لكنهما ذكرا الخلق ليدل على الخالق فقال الكليم يُعرف بربه قال ربنا (الَّذِي
أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى)
مامعنى أعطى كل شئ خلقه ثم هدى ؟ أعطى كل مخلوق خَلقه ما يُصلحه.
مامعنى ثم هدى ؟ علمه كيف ينتفع بالشئ الذي يُصلحه .
ما الذي دل عليه هذا الأمر (أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) ؟
ينجم عن هذا أن الآية عرّفت بأمرين عظيمين - ووالله هذه فرائد العلم - ، عرَّفت بوجوده وعظيم جُوده , , فالآية فيما يتعلق بالله تدل على وجوده وتدل على عظيم جوده ، فأما أنها تدل على وجوده فإنه أعطى كل شئ خلقه ، وأما ما يدل على جُوده قوله - جل ذكره - بعدها ( ثُمَّ هَدَى) أي علّم غير الإنسان كيف ينتفع بالشيء الذي علّمه الله - جل وعلا - إياه ، فأنت ترى الآن دواب البر والبحر أعطاها الله - عز وجل - خلْقها ثم علّمها
كيف تنتفع بما علّمها به وهذا وحده كافٍ في الدلالة على وجوده تبارك اسمه وعلى ما له - تبارك وتعالى - من كمال القدرة ، وعظيم الحكمة ، وجليل العطاء - تبارك اسمه وجل ثناؤه - (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) . ثم
كان ما كان من أمر فرعون قال :(قَالَ فَمَا بَالُ
الْقُرُونِ الأُولَى*قَالَ عِلْمُهَا عِندَ
رَبِّي فِي كِتَابٍ لّا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى) لكننا
نحن نأخذ ما يتعلق بالمنع والعطاء في هذه الآية المباركة .
/ من الآيآت التي جاء فيها المنع والعطاء في كلام
رب العالمين - جل جلاله - :
الله ذكر المنافقين قال (وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ) , يعطوآ منها أي من الزكاة ، كانت الصدقات تأتي للنبي - صلى الله عليه وسلم - وكان هؤلاء المنافقون يسكنون المدينة وبعضهم يُعرف
بعينه وبعضهم لا يُعرف الله - جل وعلا - قال (وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ) وقال (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) فبعضهم يُعرف كمن سمى النبي - صلى الله عليه وسلم - لحذيفة ، ومنهم من لا يُعرف , أيّا كان , كان من شأنهم أنهم إذا نالوا ما يريدون ، ما يبتغون أصابهم الرضا وإذا لم يكن فيهم ما يُوصفون به من حال من يُعطى الزكاة امتنعوا فذمهم الله - جل وعلا - على هذا فقال
(وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ) ومما علمهم الله أو جاءت
الآية فيها استدراك أن الله قال لو أنهم قالوا (حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى
اللَّهِ رَاغِبُونَ) وقد بينا في دروس مضت أنه يُستسقى ما يُعرف بتأويل القران , تأويل القران : أن تأتي للآية فتتأولها
مثلاً : قول الله تعالى (فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا
وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ*إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ
نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) كيف تُتأول ؟ تقول يا بر يا رحيم قني عذاب السموم فأنت الآن لا تقرأ قرآنا إنما تتأول القرآن ، فكذلك
الإنسان لو ضاق به رزقه وقال : "حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون" , فهذا من تأول الآية التي يُرجى لمن قالها أن يرزق ، أن يُحقق مراده ، أن يأتيه من فضل الله - جل وعلا - ما يأتيه . وهذا كما قلنا
استنباط من الآيات ليس شيئا مرفوعاً إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - لكن القرآن عِلم عظيم يوفق الله - جل وعلا - لفضل ما فيه بعض عباده بما يفتح الله - جل وعلا - عليه ، وتبقى هذه الأمور قابلة لأن يقبلها زيد أو يردها
عمر لكن الشأن في أن يكون المتحدث على بينة من حديثه والعلم عند الله , وصلى الله على محمد
وآله , والحمدلله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق