الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

إبطال نزول القرآن جملة واحدة

الرد على من قال : إن القرآن نزل جملة واحدة إلى السماء الدنيا ثم نزل منجما،، للعلامة صالح الفوزان

السؤال:
هل يصح الأثر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن القرآن نزل جملة واحدة إلى السماء الدنيا ثم نزل منجما حسب الوقائع والأحداث ؟ وكيف يكون جبريل سمعه من الله جل وعلا ؟

الجواب:
هذا لم يثبت ، هذا الأثر لم يثبت، و الصواب أن جبريل سمعه من الله و نزل به مجزءا، مرتلا: [وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً]; ،يعني ينزل شيئا بعد شيء، حسب الوقائع و الأحداث في ثلاث و عشرين سنة، في خلال ثلاث و عشرين سنة [وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً]; فهذا هو الحق،
أما أنه نزل إلى سماء الدنيا جملة واحدة ثم نزل بعد ذلك منجما هذا لم يثبت و هو يخالف الأدلة الصحيحة و يخالف القرآن، و أبطل من هذا قول من يقول إن جبريل أخذه من اللوح المحفوظ جبريل أخذه القرآن من اللوح المحفوظ هذا قول الأشاعرة هذا باطل .

و قد ردّ عليه الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله، قاله السيوطي في الإتقان كتاب الإتقان في علوم القرآن، ردّ عليه الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله في رسالة سماها : الجواب الواضح المستقيم في كيفية نزول القرآن الكريم أو العظيم، نعم .



الرابط الصوتي للفتوى :
http://www.alfawzan.ws/node/5145

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق