لتحقيق الأثر المرجو في المجالس لا بد من تحري الأسباب المعينة على تحقيق أثرها، والبعد عن الأسباب المانعة من الانتفاع بها..
أولاً: المعينات:
١- استحضار عظمة القرآن في النفس، وصدق الرغبة والشوق إليه وإلى مجالِسه دائماً، والفرح الدائم به، واليقين التام بأنه الطريق لتحقيق السعادة والكمال.
٢- العناية بأمر الصلاة، محافظة عليها في أوقاتها، وحرصاً على إقامتها بخشوع مع تأمل وتدبر ما يتلو من الآيات في صلاته، فهذا أعظم زاد روحي للمجالس.
٣- الحفاظ على تلاوة جزء من القرآن كل يوم على الدوام ، ليختم كتاب الله كل شهر على الأقل.
٤- الاطلاع الدائم في تفسير السلف، ومراجعة التفاسير التي تعنى بالمعاني التدبرية.
٥- أن يكون لك مجلس خاص في البيت أو المسجد أو الأصدقاء ، ليجدد في النفس المعاني التدبرية في الآيات التي تدارستيها مع معلمتك .
فتعايشك كمُعلم ليس كتعايشك كمتعلم.
ثانياً: الموانع:
وهي ما يحجب عن أنوار القرآن وهداياته، ومن أهمها:
١- صفات الكِبر والعُجب والتعالي، وخاصّة في المُعلم الذي ينبغي أن يكون قدوة.
٢- الأمور المحرمة كأبواب الشهوات، ومنها منافذ النظر الحرام التي تحجب أنوار القرآن عن القلب.
٣- مجالس اللهو والغفلة والقيل والقال، فإنها تُقسي القلب وتصده عن هدايات القرآن.
٤- الانشغال الزائد بالدنيا والتفات القلب إليها، فإن ذلك يصرف الإنسان عن القرآن ومجالسه.
----------------
#مجالس_المتدبرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق