أولاً : التمهيد : وهو مدخل للتدارس، بهدف التهيئة لها والتفاعل والمعايشة.
ومن التزكية المقدمة البدء بما يهيئ النفوس لتلقي آيات القرآن وهداياته وبما يُخلِيها من موانع الانتفاع؛ وقد كان ابن كثير المقرئ إذا أراد أن يقرئ أناساً وعظهم ساعة، ليتهيؤا لتلاوة القرآن بقلوب خاشعة.
خطوات التمهيد :
- مدخل إيماني للتدارس، من خلال ( التذكير بفضل المجالس واستحضار النية فيها، أو التذكير بعظمة القرآن وأثره في حياتنا..)
- التعريف بالسورة، ويشمل ( فضائلها، سبب نزولها ، أسماؤها، ومقصد السورة ودلائله في موضوعات السورة ..) ولا بد في هذا من الرجوع لكلام أهل العلم والمفسرين.
- تلاوة الآيات: مع التصحيح والترتيل ، وحضور قلب تهيئة للتدارس.
-بيان المعنى الإجمالي: من خلال قراءة تفسير مختصر كالتفسير الميسر أو السعدي؛ ليستوعب المتدارسون معنى الآيات قبل تدبرها.
ثانياً: المدارسة التدبرية :
خطوات التدارس: التدارس لكل آية، أو مجموعة آيات مترابطة تشمل ما يلي:
- مقصود الآية أو الآيات
- مدارسة علمية للآيات، وهي نوعان:
* الأسئلة العلمية: من خلال طرح أسئلة في المسائل اللغوية، والروابط المتعلقة بالآيات، ويمكن تكليف الطلاب باستخلاصها من التفاسير( وهذه خاصة بالمتقدمين).
* الأسئلة الموضوعية : من خلال طرح أسئلة موضوعية حول موضوع الآية مما يدل عليه القرآن والسنة، أو مما يمكن استخراجه من الآيات.
- مدارسة إيمانية وعملية من خلال:
* استخراج هدايات ورسائل تدبرية وعملية.
* بيان أثر الآيات في حياتنا وواقعنا.
ثالثاً: ختام المجلس وما بعده:
وهذه زبدة المجلس، وتتحقق باستخلاص المشرف أوالمعلّم رسائل التزكية من السورة أو المقطع والتواصي بالتخلق بها.
-------------
#مجالس_المتدبرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق