فأين القرآن إذاً؟
هاهو الإمام أحمد عليه رحمة الله في مجلسه وبين تلاميذه، ويأتي سفيه من السفهاء فيسبُّه ويشتمه ويقرعه بالسب والشتم، فيقول طلابه وتلاميذه: يا أبا عبد الله ! رُدّ على هذا السفيه. قال: لا والله! فأين القرآن إذاً؟ (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَماً) .
كان بإمكانه –رحمه الله – أن يرد عليه ،وما منع طلابه الانبراء له بردٍ هو ما اعتادوا عليه من عِلمهم السابق بمنهج الشيخ –رحمه الله- في عدم مُماراة هذا الصنف من الناس امتثالاً لهذه الآية العظيمة!!
[قصص معاصرة وقع لأصحابها تدبر في القرءان الكريم وعظةٌ بآياته]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق