الثلاثاء، 27 يناير 2015

قلوب أصلحها القرآن (٧)

فأين القرآن إذاً؟
 هاهو الإمام أحمد عليه رحمة الله في مجلسه وبين تلاميذه، ويأتي سفيه من السفهاء فيسبُّه ويشتمه ويقرعه بالسب والشتم، فيقول طلابه وتلاميذه: يا أبا عبد الله ! رُدّ على هذا السفيه. قال: لا والله! فأين القرآن إذاً؟ (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَماً) .
كان بإمكانه –رحمه الله – أن يرد عليه ،وما منع طلابه الانبراء له بردٍ هو ما اعتادوا عليه من عِلمهم السابق بمنهج الشيخ –رحمه الله- في عدم مُماراة هذا الصنف من الناس امتثالاً لهذه الآية العظيمة!!
 [قصص معاصرة وقع لأصحابها تدبر في القرءان الكريم وعظةٌ بآياته]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق