أ. ضحى السبيعي
- مجلسنا التدبري حول الجزء الحادي والعشرون:
/ {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ}
قال الحسن: "أعطيت هذه الأمة الحفظ".. فهل تريد تزكية أفضل من ذلك يا حافظ القرآن! فالعمل العمل. [ش.عبد اللطيف التويجري]
/ { فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ } جاء الحديث عن صدق وعد الله بعد الصبر,لأنه مما يعين على الصبر فإن العبد إذا علم أن عمله غير ضائع بل سيجده كاملا,هان عليه ما يلقاه من المكاره , ويسر عليه كل عسير واستقل من عمله كل كثير. [السعدي-رحمه الله]
/ من تدبَّر سورة الأحزاب وجد طائفة من صفات مرضى القلوب والتي تبرز عند ضعف المسلمين وقدوم الأحزاب عليهم ، فمنها :
التكذيب { مَّا وَعَدَنَا اللَّـهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا}
التخذيل { يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ}
الخوف { تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ}
البخل { أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ} اتهام المسلمين بأنهم سبب المشكلة { سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ} [د.عبدالله الفوزان] .
/ سورة لروم في بداياتها {لله الأمر من قبل ومن بعد} {وعد الله لا يخلف الله وعده} وتنتهي بـ{فاصبر إن وعد الله حق} ما أجمل هذا التطمين ..!
/ في سورة الروم : {خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحيكم} هذه حقيقة الحياة فهل تدبرتها ؟
/ {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
تأمل كيف قابل ما أخفوه من قيام الليل بالجزاء الذي أخفاه لهم مما لا تعلمه نفس .
- مجلسنا التدبري حول الجزء الثاني والعشرون:
/ {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} فاختبر إيمانك ! ليس لك الخيار في شيء قد قضاه الله.
/ ﺷﺮﺏ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻣﺎﺀ ﺑﺎﺭﺩًﺍ ﻓﺒﻜﻰ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ :ما ﻳﺒﻜﻴﻚ؟ ﻗﺎﻝ تذﻛﺮﺕ {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ } ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭﻻ ﻳﺸﺘﻬﻮﻥ إلاّ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ.
/ قصة سبأ برهان على أن أكبر ماحق للنعم، وسبب تسليط النقم، هو الكفر بأنعم الله والإعراض عن طاعته جل في علاه.
/ سمّى الله مُكث المرأة في بيتها قراراً { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ } وهذا المعنى من أسمى المعاني الرفيعة ففيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراح لصدرها فخروجها عن هذا القرار يفضي إلى اضطراب نفسها وقلق وضيق صدرها وتعرضها لما لا تحمد عقباه.
[ابن باز-رحمه الله-]
/ { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } : إذا أراد الإنسان أن يعرف أن علمه نافع ، فلينظر إلى كسر هذا العلم لقلبه لله ، فإن وجد أنه يزداد خشية لله ومعرفة به ويذهب عنه طفرة الغرور فقد انتفع بعلمه . [ الشنقيطي].
------------------
#مجالس_المتدبرين
- مجلسنا التدبري حول الجزء الحادي والعشرون:
/ {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ}
قال الحسن: "أعطيت هذه الأمة الحفظ".. فهل تريد تزكية أفضل من ذلك يا حافظ القرآن! فالعمل العمل. [ش.عبد اللطيف التويجري]
/ { فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ } جاء الحديث عن صدق وعد الله بعد الصبر,لأنه مما يعين على الصبر فإن العبد إذا علم أن عمله غير ضائع بل سيجده كاملا,هان عليه ما يلقاه من المكاره , ويسر عليه كل عسير واستقل من عمله كل كثير. [السعدي-رحمه الله]
/ من تدبَّر سورة الأحزاب وجد طائفة من صفات مرضى القلوب والتي تبرز عند ضعف المسلمين وقدوم الأحزاب عليهم ، فمنها :
التكذيب { مَّا وَعَدَنَا اللَّـهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا}
التخذيل { يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ}
الخوف { تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ}
البخل { أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ} اتهام المسلمين بأنهم سبب المشكلة { سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ} [د.عبدالله الفوزان] .
/ سورة لروم في بداياتها {لله الأمر من قبل ومن بعد} {وعد الله لا يخلف الله وعده} وتنتهي بـ{فاصبر إن وعد الله حق} ما أجمل هذا التطمين ..!
/ في سورة الروم : {خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحيكم} هذه حقيقة الحياة فهل تدبرتها ؟
/ {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
تأمل كيف قابل ما أخفوه من قيام الليل بالجزاء الذي أخفاه لهم مما لا تعلمه نفس .
- مجلسنا التدبري حول الجزء الثاني والعشرون:
/ {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} فاختبر إيمانك ! ليس لك الخيار في شيء قد قضاه الله.
/ ﺷﺮﺏ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻣﺎﺀ ﺑﺎﺭﺩًﺍ ﻓﺒﻜﻰ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ :ما ﻳﺒﻜﻴﻚ؟ ﻗﺎﻝ تذﻛﺮﺕ {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ } ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭﻻ ﻳﺸﺘﻬﻮﻥ إلاّ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ.
/ قصة سبأ برهان على أن أكبر ماحق للنعم، وسبب تسليط النقم، هو الكفر بأنعم الله والإعراض عن طاعته جل في علاه.
/ سمّى الله مُكث المرأة في بيتها قراراً { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ } وهذا المعنى من أسمى المعاني الرفيعة ففيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراح لصدرها فخروجها عن هذا القرار يفضي إلى اضطراب نفسها وقلق وضيق صدرها وتعرضها لما لا تحمد عقباه.
[ابن باز-رحمه الله-]
/ { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } : إذا أراد الإنسان أن يعرف أن علمه نافع ، فلينظر إلى كسر هذا العلم لقلبه لله ، فإن وجد أنه يزداد خشية لله ومعرفة به ويذهب عنه طفرة الغرور فقد انتفع بعلمه . [ الشنقيطي].
------------------
#مجالس_المتدبرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق