الاثنين، 29 أبريل 2013

المجلس التدبري حول الجزء الثاني

*أ.ضحى

/ {وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا ( إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ ) مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ}الاتّباعُ ابتلاء! - مهند المعتبي -

 / { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ...}
تأمل كيف تتفرق أنواع الصلات من القرابة والاتباع والدين إذا كانت على مبدأ باطل ...!! { وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ } اذكروا الله على الوجه الصحيح الذي هداكم إليه ،، ففيها نهي عن الابتداع في الدين ..

/ قال تعالى : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ ..}
قال العلامة محمد العثيمين- رحمه الله- : "إن المحاجة لإبطال الباطل ولإحقاق الحق من مقامات الرسل" .
/ تأمل جمال إفراغ في قوله سبحانه: { رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا} وما يثيره في نفسك من الطمأنينة، التي يحس بها من هدأ جسمه بما يلقي عليه وهذه الراحة تشبهها تلك الراحة النفسية.. ينالها من منح هبة الصبر الجميل !
 ومن الدقة القرآنية في استخدام الألفاظ المستعارة أنه استخدم "إفراغ " وهي توحي باللين والرفق عند حديثه عن الصبر وهو من رحمته - سبحااانه - فإذا جاء إلى العذاب استخدم كلمة صب ! فقال {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} وهي مؤذنة بالشدة والقوة معا.
*بلاغة القرآن 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق