*أ.ضحى
/ {وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا ( إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ ) مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ} . الاتّباعُ ابتلاء! - مهند المعتبي -
/ { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ...}
تأمل كيف تتفرق أنواع الصلات من القرابة والاتباع والدين إذا كانت على مبدأ باطل ...!! { وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ }
اذكروا الله على الوجه الصحيح الذي هداكم إليه ،،
ففيها نهي عن الابتداع في الدين ..
/ قال تعالى : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ ..}
قال العلامة محمد العثيمين- رحمه الله- : "إن المحاجة لإبطال الباطل ولإحقاق الحق من مقامات الرسل" .
/ تأمل جمال إفراغ في قوله سبحانه:
{ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا}
وما يثيره في نفسك من الطمأنينة، التي يحس بها من هدأ جسمه بما يلقي عليه وهذه الراحة تشبهها تلك الراحة النفسية.. ينالها من منح هبة الصبر الجميل !
ومن الدقة القرآنية في استخدام الألفاظ المستعارة أنه استخدم "إفراغ " وهي توحي باللين والرفق عند حديثه عن الصبر وهو من رحمته - سبحااانه - فإذا جاء إلى العذاب استخدم كلمة صب !
فقال {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ}
وهي مؤذنة بالشدة والقوة معا.
*بلاغة القرآن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق