قال تعالى في سورة الواقعة عن نار الدنيا :
(نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ)
فأخبر سبحانه أنها تذكرة تذكر بنار الآخرة ومنفعة للنازلين بالقواء وهم المسافرون .
والسؤال: لماذا خصّ الله المقوين بالذكر مع أن منفعتها عامة للمسافرين والمقيمين ؟
تنبيها ً لعباده - والله أعلم بمراده من كلامه - على أنهم كلهم مسافرون وأنهم في هذه الدار على جناح سفر ليسوا مقيمين ولا مستوطنين .
ابن القيم ـ طريق الهجرتين .
--------------------------
المصدر : ملتقى أهل التفسير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق