رحــــــــــــــــلة التدبــــــــــــــــــــــر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سلسلة من شريطين للشيخ خالد بن عبدالله الخليوي ذكر في الشريط الأول الأمور التي ينبغي أن يستصحبها المرء في رحلته للتدبر وهي: طهارة القلب ، الاستغفار ، أن يجعل للقرآن وقتا أساسيا وليس وقتا ثانويا ، وأن يُلمّ ولو بشيء يسير من اللغة العربية ، ويستخرج في بداية الأمر المفردات التي لا يعرفها ، ومعنى المفردة في النص القرآني ففي مواضع في القرآن اللفظ واحد والمعنى يختلف باختلاف السياق، مثاله "أمة" ومن أفضل ما يفيد في هذا المعنى قراءة كتاب المفردات للراغب الأصفهاني فهو يعطيك المعاني حسب الآيات . وقد أعطى الشيخ فيها مثالا للتدبر في سورة الفلق جاء فيه : ـ أن التعوذ قد يكون لفظا كالمعوذات وقد يكون حكما كآية الكرسي وسورة الإخلاص. ـ لماذا قال له "قل" ولم يقل "استعذ" ؟ ـ بين الفرق بين "أعوذ"و "ألوذ" عند بعض أهل العلم . ـ طلب من الحضور ذكر بعض التطبيقات للاستعاذة الواردة في القرآن أو عن النبي صلى الله عليه وسلم . ـ أغلب دعاء الأنبياء في القرآن كان باسم الله الرب . ـ بيّن المراد بالفلق ، وذكر قاعدة للطبري في تفسيره وطبقها على قوله تعالى(الفلق). ـ أن الله لا يخلق شرا محضا حتى إبليس خلقه الله لحكمة . ـ أن من استحضر معنى ( قل أعوذ برب الفلق ) لا يخاف من شيء. هذا مما ورد في الدرس الأول أما في الدرس الثاني فقد كان التدبر في سورة العصر ولمزيد الفائدة استمع لرحلة التدبر:

الدرس الأول:

لحفظ المحاضرة:

الدرس الثاني :

لحفظ المحاضرة: