ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لله تعالى على عبده توبتين :
التوبة الأولى قبل توبة العبد : وهي التوفيق للتوبة
والتوبة الثانية : بعد توبة العبد وهي قبول التوبة
وكلاهما في القرآن ؛ قال الله – تبارك وتعالى : {وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ } فقوله تعالى : ( ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ) أي وفقهم للتوبة ، وقوله تعالى ( لِيَتُوبُواْ ) أي يقوموا بالتوبة إلى الله .
وأما توبة القبول ففي قوله تعالى : {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ }.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق