الجزء٣ / سورة_البقرة و سورة آل عمران
١- افتتح هذا الجزء بالإشارة إلى تفضيل بعض الأنبياء على بعض، والحث على الإنفاق في سبيل الله قبل فوات الآوان، ثم الحديث عن الله تعالى وعظمته في أعظم آية في القرآن (آية الكرسي).
٢- بيّن أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، ثم تصوير مشهد المناظرة بين الخليل عليه السلام والطاغية النمرود، ثم قصة عزير بعدما أماته الله مائة عام ثم بعثه، ثم الإشارة إلى طلب خليل الرحمن من ربه أن يريه كيف يحيي الموتى، ثم بيان ثواب الإنفاق في سبيل الله تعالى.
٣- النهي عن إتباع الصدقات بالمن والأذى، وأن لا قيمة للصدقة مع الرياء، وبيان ثواب الصدقة الخالصة، ثم مثال يبين ضياع الحسنات بالسيئات، والله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا.
٤- بين إظهار الصدقة وإخفائها، وبيان أن هداية التوفيق بيد الله تعالى، ومن أحق الناس بالصدقة، وثناء الله تعالى على المتصدقين.
٥- الإشارة إلى جريمة الربا، ثم الثناء على الشاكرين، ثم الأمر بتقوى الله واجتناب الربا، ثم الأمر بالإحسان إلى المعسر، والتخويف بالحساب ولقاء الله تعالى في آخر آية نزلت.
٦- الأمر بكتابة المعاملات المؤجلة، ثم الأمر بالإشهاد مع الكتابة، وبيان أحكام الرهن، وهل يحاسب العباد على ما أخفوه في صدورهم؟ وختام السورة بين دعاء وإجابة.
٧- بدأت سورة آل عمران ببيان أن إنزال الكتاب هدايةً وامتحاناً للناس، ثم بيان المحكم والمتشابه من القرآن، ثم الإشارة إلى دعاء عظيم.
٨- يوم القيامة لا ينفع مال ولا بنون، ثم تهديد لليهود بأنهم سيغلبون، وحثهم على الاعتبار بيوم بدر، ثم بيان حال الحياة الدنيا، وجزاء المتقين في الآخرة.
٩- دعاء المتقين وصفاتهم، وشهادة التوحيد، وبيان أن الإسلام دين الناس كافة، والنبي مبعوث إليهم جميعا، وذم اليهود على كفرهم وقتلهم الأنبياء والصالحين.
١٠- ذم أهل الكتاب على عدم تحكيمهم كتاب الله تعالى، والإرشاد إلى شكر النعم، والنهي عن موالاة المشركين، والله تعالى يعلم ما في الصدور، ويحضر كل أعمال العبد يوم القيامة.
١١- الإشارة إلى أن حقيقة حب الله في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، وبيان المصطفون من أهل الأرض، وقصة ولادة مريم، ونشأتها وكرامتها على الله تعالى، ودعاء زكريا وتبشيره بيحيى
١٢- فضل مريم على نساء عصرها، وتبشيرها بعيسى عليه السلام، وبيان صفاته ومعجزاته ودعوته، ونصرة الحواريين له، وهم اليهود بقتله عليه السلام.
١٣- رفع عيسى عليه السلام إلى السماء، وتهديد الكفار بالعذاب، وتبشير المؤمنين بالنعيم، والإشارة إلى المماثلة في خلق آدم وعيسى، والدعوة إلى المباهلة في أمر عيسى عليه السلام، وبيان أن مسألة التوحيد معلومة عند الجميع.
١٤- محاجة اليهود والنصارى في دين إبراهيم عليه السلام، وحسد اليهود للمسلمين وكيدهم بهم، وبيان حال أمانة اليهود، وأن لا نصيب في الآخرة لمن خالف العهد.
١٥- تحريف اليهود لكلام الله تعالى، وأن النبي لا يدعو إلى عبادة نفسه ولا إلى عبادة غيره، وأخذ الميثاق من الأنبياء أن يؤمنوا بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن الدين عند الله الإسلام ولا يقبل غيره.
١٦- لا يهدي الله قوماً كفروا بعد الإيمان إلا من تاب، ولا تقبل توبة الكافر عند الموت ولا فديته يوم القيامة.
قناة أ. فايز السريح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق