الخميس، 4 يونيو 2020

(أنعُم / نِعم)

 قال تعالى في سورة النحل :- (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (121)) 
 وفي سورة لقمان :- (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (20))
 (أنعُم) جمع ، (نِعم) جمع كثرة. 
 ونعم الله تعالى لا تحصى ولا يمكن أن تُشكر ولا نستطيع شكرها فالله تعالى مدح إبراهيم على أنه شكر الأنعم أي القليل من النِعم فمدحه على ذلك.
 أما في سورة لقمان المقام مقام تعداد النِعم، الله تعالى لم يسبغ علينا أنعُماً ولكنه أسبغ نِعماً ظاهرة وباطنة لا تُحصى. 
 والإسباغ هو الإفاضة في ذكر النِِعم فجمعها جمع كثرة.
-----------------------------------------------
فاضل السامرائي (بتصرف)
 https://t.me/rehabtanzeel

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق