/ قال تعالى :
(وَلَمَّا فَتَحُوا۟ مَتَـٰعَهُمۡ وَجَدُوا۟ بِضَـٰعَتَهُمۡ رُدَّتۡ إِلَیۡهِمۡۖ قَالُوا۟ یَـٰۤأَبَانَا مَا نَبۡغِیۖ هَـٰذِهِۦ بِضَـٰعَتُنَا رُدَّتۡ إِلَیۡنَاۖ وَنَمِیرُ أَهۡلَنَا وَنَحۡفَظُ أَخَانَا وَنَزۡدَادُ كَیۡلَ بَعِیرࣲۖ ذَ ٰلِكَ كَیۡلࣱ یَسِیرࣱ) [سورة يوسف 65]
/ (قَالَ ذَ ٰلِكَ مَا كُنَّا نَبۡغِۚ فَٱرۡتَدَّا عَلَىٰۤ ءَاثَارِهِمَا قَصَصࣰا) [سورة الكهف 64]
/ ما الحكمة من إثبات ياء " نبغي" في سورة يوسف وحذفها في سورة الكهف؟
في سورة يوسف جاء إثبات الياء على الأصل وذلك لبيان أن ذلك هو غاية ما يريدونه ويطلبونه،فالطعام الذي أحضروه من مصر هو المراد لذاته ، فكمال تمام الحرف ناسب كمال تمام الغاية.
أما في سورة الكهف فلم يكن فقدان الحوت هو الغاية والهدف الرئيس لأن غايته هي الالتقاء بالخضر ، فكان الفقدان وسيلة وليس غاية فناسب نقصان تمام الحرف نقصان تمام الغاية.
والله أعلم.
https://t.me/rehabtanzeel------------------------------------
*المصحف المفسر لأسرار التكرار في القرآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق