الأحد، 26 يناير 2020

[نَبۡغِیۖ/ نَبۡغِۚ]

/ قال تعالى :
 (وَلَمَّا فَتَحُوا۟ مَتَـٰعَهُمۡ وَجَدُوا۟ بِضَـٰعَتَهُمۡ رُدَّتۡ إِلَیۡهِمۡۖ قَالُوا۟ یَـٰۤأَبَانَا مَا نَبۡغِیۖ هَـٰذِهِۦ بِضَـٰعَتُنَا رُدَّتۡ إِلَیۡنَاۖ وَنَمِیرُ أَهۡلَنَا وَنَحۡفَظُ أَخَانَا وَنَزۡدَادُ كَیۡلَ بَعِیرࣲۖ ذَ ٰ⁠لِكَ كَیۡلࣱ یَسِیرࣱ) [سورة يوسف 65]
/ (قَالَ ذَ ٰ⁠لِكَ مَا كُنَّا نَبۡغِۚ فَٱرۡتَدَّا عَلَىٰۤ ءَاثَارِهِمَا قَصَصࣰا) [سورة الكهف 64]

/ ما الحكمة من إثبات ياء " نبغي" في سورة يوسف وحذفها في سورة الكهف؟
 في سورة يوسف جاء إثبات الياء على الأصل وذلك لبيان أن ذلك هو غاية ما يريدونه ويطلبونه،فالطعام الذي أحضروه من مصر هو المراد لذاته ، فكمال تمام الحرف ناسب كمال تمام الغاية.

أما في سورة الكهف فلم يكن فقدان الحوت هو الغاية والهدف الرئيس لأن غايته هي الالتقاء بالخضر ، فكان الفقدان وسيلة وليس غاية فناسب نقصان تمام الحرف نقصان تمام الغاية.
والله أعلم. 
https://t.me/rehabtanzeel
------------------------------------
 *المصحف المفسر لأسرار التكرار في القرآن.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق