الخميس، 5 ديسمبر 2013

المجلس التدبري حول الجزأين الحادي والعشرون والثاني والعشرون

أ.ضحى السبيعي
 
 ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺕَ ﺑﺮﻛﺔً ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻚ ﻭَﻋﻤﻠﻚ ﻓَﺎﺟﻌﻞ ﻟﻚَ ﻣﻦ ﺑﻴﻦِ ﺯﺣﺎﻡ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪﻙَ ﻣﻮﻋﺪًﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻘُﺮﺁﻥ ذكر شيخي د. محمد الخضيري-وفقه الله-: إن مما يعزز التدبر لدى الإنسان أن يستكثر من تلاوة القرآن فإن الحسنة تقول: أختي.. أختي.. فإذا تلا الإنسان آيات الله -عز وجل- مرة بعد أخرى فإن الله عز وجل يكافئه على ذلك بأن يفتح له أفق من آفاق التدبر. نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم ويجعل الجزاء : {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ} .
 - الجزء الحادي والعشرون :
 
/ { بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ }..
 قال الحسن: "أُعطيت هذه الأمة الحفظ" ، فهل تريد تزكية أفضل من ذلك يا حافظ القرآن! فالعمل العمل .
/ { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}! من جليل تفسير ابن عباس لهذه الآية قوله: "هي للذين يعملون بما يعلمون" وروي أيضًا عن إبراهيم بن أدهم.
 
/ هل تأملها الموظف والمسؤول؟! عن ابن عباس في قوله {ولا تُصَعِّرْ خَدَّك للناس} قال: "ولا تتكبر؛ فتحقر عباد الله، وتعرض عنهم بوجهك إذا كلموك".
 / { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ .... } فسره ستة من السلف بأنه "الغناء". ابن مسعود، وجابر، وابن عمر، وابن عباس ، ومجاهد، وعكرمة. فهل تأملها مبيح الغناء؟!* [ش.عبد اللطيف التويجري] .
 
/ {خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحيكم} هذه حقيقة الحياة فهل تدبرتها ؟
 
/ { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ } رغم قوة وقعها على النفس ! إلا أنها الشافية عند تلقّي فاجعة الموت .
 
 / { قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ ..} هؤلاء المثبطون ستجدهم في كل وقت ... لا تلتفت إليهم .. وامض .
 
/ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« يقول الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر واقرأوا – إن شئتم { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّ‌ةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [متفق عليه] .
 

- الجزء الثاني والعشرون :
 / نسب البيت للمرأة لأن الأصل قرارها ومكثها وترغيبًا لها {وقرن في بيوتكن}.
 
/ {سراجًا منيرًا} وصفٌ للنبي -صلى الله عليه وسلم- .. فكم من طلبة العلم سراج بعلمه لكنه لا ينير بنشره . [ش.محمد الغرير] .
 
 / تجارة لا يمكن سرقتها ... تأمل قوله جل وعلا : { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَ‌زَقْنَاهُمْ سِرًّ‌ا وَعَلَانِيَةً } ماذا يرجون ؟ { يَرْ‌جُونَ تِجَارَ‌ةً لَّن تَبُورَ‌ } يرجون تجارة لا يسطو عليها لص ولا سارق ولا يخاف عليها من كساد ، إنما هي رابحة لن تبور { لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَ‌هُمْ } فهي تجارة رابحة أيها الإخوان- فأين المشترون ؟ [د.عبد الكريم الخضير] .
 
/ {يٰأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد} تعالَج بها كل ذرّات الكبر المتغلغلة في النفوس. وكلما أظهرت لله شدة فقرك وحاجتك له؛ كلما زادك الله من غناه وفضله.
 
/ {ونكتب ما قدموا وآثارهم} تجد أن للأعمال أثراً بعد موت صاحبها حسنة كانت أو سيئة، فاحرص أن يكون لك أثر في دنياك ترى نفعه يوم القيامة.
 
/ {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن} إذا كان هذا الأمر لنساء النبي -صلى الله عليه وسلم-وهنّ أطهر النساء؛ فما بالكم بحالنا الآن ومن يعمل بكل جد لإخراج المرأة من بيتها؟! 
/ {وقليل من عبادي الشكور} وهذه القلة ممدوحة فكن منها،، لأنك لن تجد أكثرهم شاكرين،، اللهم أعنا على شكرك . 
-----------------
 #مجالس_المتدبرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق