الاثنين، 22 يوليو 2013

الأخوة



(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ)
المصائب في هذه الدنيا كثيرة أخي الكريم فقد يقدر الله على إنسان أن يقتل إنساناً فيتحمل هذا الأمر العظيم ولكن الله -سبحانه وتعالى- مع هذا كله ينبهنا على قضية مهمة جداً في كتابه العظيم فيذكر لنا لفظ الاخوة في مثل هذا الموقع فيقول: (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ) لاحظ معي أخي الكريم أن الله قال (مِنْ أَخِيهِ)  فسمى في مثل هذه اللحظة هؤلاء الذين بينهم هذا الدم سمّاهم إخوة ، هذا المعنى أخي الكريم هو الذي ينبغي أن يكون ، لا أن يكون التناحر والتباغض وطلب الأموال الباهضة والتفاخر بذلك وجعل هذه القضية قضية دنيوية بحته ، فكر بهذا المعنى أخي الكريم الأخوة تذكر أن الله قال : (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ) تذكر أن الله سمّاه أخ لك وعلى هذا الأساس تعامل معه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق