الاثنين، 15 يونيو 2015

تحزيب القرآن في قيام رمضان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد:
فإن كثيرًا من الحُفّاظ الذين يُصلّون أئمة بالناس في قيام رمضان يعانون من مشكلة عدم وجود تقسيم واضح مفصَّل يعينهم على مراعاة معاني الآيات، وملاحظة الوقف والابتداء، ولا شك أن وجود ذلك أمر مهم جدًا؛ حيث إنه يعين الإمام والمأموم على فهم القرآن، وتدبّر آياته، والتفكّر في معانيه، ومن هنا كانت فكرة هذا التحزيب، الذي تعاقبَ على تحريره عدد من المشايخ الفضلاء
 فقد وَضَعَ التحزيب المُجمَل: فضيلة الشيخ أ.د. إبراهيم بن سعيد الدوسري
 ووَضَعَ التحزيب المُفَصَّل: فضيلة الشيخ: محمد بن عبد الرحمن السديس
 ونَقَّحَ التحزيب المُفَصَّل: فضيلة الشيخ: علي بن سعد الغامدي المكي.
فجاء –بحمد الله- مُتقَن الترتيب، مُحكَم البناء، يسرُّ الأئمة الفضلاء، ويبهج الحُفّاظ النبلاء.
 ولا ريبَ أن قيام الليل غير مقتصَرٍ على رمضان دون بقية أشهر العام، بل هو دأب السادة الصالحين، ومسلك العُبّاد المتقين، حالهم بين التلذّذ به والشوق إليه، فطوبى لمن داومَ على التقرّب للملك العلّام، وصلّى بالليل والناس نيام. اللهم وفقنا لما يرضيك، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
وكتبَ: ضيف الله بن محمد العامري الشمراني
 المدينة النبوية: الأربعاء: 23 / 8 / 1436هـ

للتحميل :







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق