أ.ضحى السبيعي
- الجزء الأول :
/ { الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
وقد استيقظت من نومك فـ احمد الله أن
أحياك وأمات غيرك
وهداك وأضل غيرك
وأغناك وأفقرغيرك
ومنحك وحرم غيرك .
/ أكثر ما يبعث الرجاء في القلب إذا تذكرت أن { مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } هو { الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ} سبحانه ..
/ أولى صفات المؤمنين: الإيمان بالغيب ثم الصلاة والزكاة..
اللهم اجعلنا منهم وثبّت الإيمان في قلوبنا . [تفسير ابن كثير]
/ { وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ..}
أسباب البشارة : الإيمان والعمل الصالح.
وهي تأخذ مسالك , ومن أعظمها أن الإنسان إذا وفق في الدنيا وهو حي يرى نفسه موفق للخيرات، أول البشارة: أن توفق للإيمان والعمل الصالح. وثاني البشارة أن تبشر بالجنة عند موتك على يد الملائكة .
وأما تحقيق البشارة : فيكون بعد الموت، وإن تذكّر الإنسان حال أهل الجنة وما فيها من نعيم وتذكُر حال أهل النار -عياذاً بالله- وما فيها من جحيم ، سبب في زيادة الإيمان في القلب والمسارعة في الخيرات والإتيان بعمل الصالحات. ولن نقابل الله جل وعلا بشيء أعظم من سريرة صالحة وإخلاص في قلب ومحبة للمؤمنين..
〰〰〰
/ أعظم كلمة ترددها في حياتك وتهنأ بها نفسك هي كلمة : { الْحَمْدُ لِلَّهِ } ، وأحق كلمة قالها العباد هي كلمة : { الْحَمْدُ لِلَّهِ }..
فله الحمد أولاً وآخراً، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .
- الجزء الثاني :
/ { يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ }
أعظم ما يُزكي النفوس تلاوة القرآن بالتدبر.
/ {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ ..}
قال العلامة محمد العثيمين -رحمه الله- "إن المحاجّة لإبطال الباطل ولإحقاق الحق من مقامات الرسل".
/ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }
لكل مكلوم..ضائق..مبتلى..محتاج..للخروج مما أنت فيه وضع لك ربك المخرج..فقط [صبر وصلاة]..
لكل مكلوم..ضائق..مبتلى..محتاج..للخروج مما أنت فيه وضع لك ربك المخرج..فقط [صبر وصلاة]..
/ بين آيات الطلاق والإرضاع وردت آية من غير السياق {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى }..الآية
من دلائل ورودها -والله أعلم- أن حفظ الصلاة حفظ لاستقرار الحياة الزوجية،، وعماد السعادة في البيت.
/ { مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ ...}
صدّر سبحانه الآية بألطف أنواع الخطاب، وهو الاستفهام المتضمن معنى الطلب، وهو أبلغ في الطلب من صيغة الأمر. والمعنى: هل أحد يبذل هذا القرض الحسن، فيجازي عليه أضعافا مضاعفة؟. وسُمّي ذلك الإنفاق قرضا حسنا حثا للنفوس، وبعثا لها على البذل ، لأن الباذل متى علم أن عين ماله يعود إليه ولا بد طوعت له نفسه، وسهل عليه إخراجه. [التفسير القيّم لابن القيّم]
/ الله سبحانه وتعالى كثير الستر لذنوب عباده ،دائم الرحمة بهم.
ولمن اتصف بهذه الأوصاف الثلاثه:
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
فيطمعون في نيل رحمة الله وثوابه وفضله . [المعين في تدبر الكتاب المبين].
--------------------
--------------------
#مجالس_المتدبرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق