الخميس، 4 يوليو 2013

الجوار المنشأت في البحر



{وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ}
 وله الجوار المنشأت في البحر كالأعلام هذه آية دالة على عظمة الله -عز وجل- يصف الله -عز وجل- فيها بعض مخلوقاته يصف -سبحانه وتعالى- السفن الضخمة وهي تسير في البحار فيقول سبحانه وتعالى (وَلَهُ الْجَوَارِ) أي التي تجري ، ثم يقول (فِي الْبَحْرِ) ولم يقل في النهر لأن مثل هذا النوع من السفن الضخمة لا تسير في الأنهار بل في البحار ، ثم يقول سبحانه وتعالى بعد ذلك  (كَالأَعْلامِ) وقال كالأعلام دون الجبال لأن في الأعلام دلالة على عظم ذلك الجبل الذي يكون كالعلامة ، وأيضا هو كالعلم الذي هو الراية لما فيها من الجمال والعلو فجمعت كلمة "الأعلام" هنا الجمال والجلال معا ، بينما في جانب العذاب قال سبحانه وتعالى {وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ} وهنا المقصود الجلال دون الجمال لأنه موطن عذاب فسبحان من هذا كلامه ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق