الأحد، 24 نوفمبر 2024

العمل بالآيات / سورة الملك (1- 11)

 



١- احرص على حفظ سورة الملك وتدبّرها، واقرأها كل ليلة قبل النوم حتى تكون:
بركة لك في حياتك..
ومنجية لك من عذاب القبر..
وشافعة لك يوم القيامة..

٢- ربنا عز وجل قد تبارك في ذاته وأسمائه وصفاته، فكثرت أسماؤه الحسنى، وتنوعت صفاته العلى، فكان لعباده المؤمنين أوفر الحظ من آثار صفاته:
فهم المرحومون برحمته،،
المغفور لهم بمغفرته،،
المكرمون بكرامته،،
المؤيدون بمعيته،،
المنصورون بنصره،،

٣- خلقك الله في هذه الحياة الدنيا لتنتقل منها إلى حياة أخرى لا لتبقى فيها، فسعادتك في أن تُحسن العمل في هذه الدنيا بالإخلاص الله عز وجل، والاتباع لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لتفوز بحياة كريمة آمنة مستقرة سعيدة في الجنة: (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور).

٤- تأمل في خلق الله للسماوات وما فيها من الشمس والقمر والكواكب والنجوم، وما فيها من إتقان وإحسان، وسعة وعظمة، وحسن وجمال، واقرأ ما كتب في ذلك من كتابات علمية لتزداد تعظيما الله رب العالمين، وقل دوما: تبارك الله أحسن الخالقين:
(الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور * ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير).

٥- خلق الله النجوم زينة للسماء، ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها، وليس لها من تدبير أمور الكون شيء، فلا تغتر بالمنجمين والكهان والعرافين: (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير).

٦- اعلم أن عذاب جهنم شديد للغاية، ولن يحتمل أحد غمسة واحدة فيها، بل ستطيش العقول بمجرد رؤية مجيئها، وتنخلع القلوب بمجرد سماع شهيقها وزفيرها وزفراتها، فكيف بمن يدخلها؟ فاسأل الله السلامة منها، وأكثر من قول: اللهم أجرني من النار:
( وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير * إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور * تكاد تميز من الغيظ).

٧- من كمال عدل الله أنه لا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه، ولأجل هذا أرسل الرسل وأنزل الكتب، فمن بلغته دعوة الإسلام ولم يسلم استحق الخلود الأبدي في النار، ولن يعذب أحد يوم القيامة إلا وهو يقر أنه مستحق للعذاب:
(كلّما أُلقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير * قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير). 

٨- احرص على سماع آيات القرآن وأحكامه وأوامره ونواهيه وقصصه وأمثاله ومواعظه بأذن واعية وعقل حاضر، حتى يقودك القرآن إلى الجنان، وينجيك من النيران، وإياك والإعراض عن فهم القرآن وتدبره، حتى لا يكون حجة عليك يوم القيامة:
 ( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير * فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق