الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

الدرس (١٤) من تفسير سورة النور - وقفات مع أحكام اللعان / د.ناصر العمر


وقفنا عند موضوع اللعان أيها الإخوة ..
/ مشروعيته في الكتاب والسنة الإجماع :
- أما في الكتاب فهو الذي معنا في سورة النور ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ ) هذه آية اللعان.

- و السنة هو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في تطبيقه اللعان عندما جاء بعض الصحابه كشريك بن فحماء وغيره، وثبت هذا في صحيح البخاري ومسلم وغيره.
- والإجماع أجمع العلماء على مشروعية اللعان إذا قامت أسبابه .
/ اللعن في اللغة : هو الطرد والإبعاد ، ولذلك الإنسان القول الراجح أنه لا يُلعَن إلا من لعنه الله أو قام سبب مشروع للعنِه خاصة اللعن المُعين لأنه طرد وإبعاد عن رحمة الله على كلام العلماء بالنسبة للعن المعين وتفصيل في هذه المسألة ليس هذا مكانه ، الشاهد أن اللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله -نعوذ بالله من ذلك- ومع كل أسف هناك من يُكثر من اللعن حتى من بعض الأزواج وبعض الزوجات، آخر ماجاءتني رسالة قبل أيام يقول لي صاحبها أنه قال لزوجته إذا خرجتي من البيت فعليك وعليّ لعنة الله ، يا إخواني النبي صلى الله عليه وسلم كان في طريق وقام أحد الحابة ولعن ناقة -ناقة بهيمة- فقال : ( خذ ما عليها وأطلقها لا تصحبنا ملعونة ) وهي ناقة بهيمة خذ البضاعة التي عليها الحمل الذي لك وأطلقها ، إذا كانت ناقة لا يرضى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه في الحقيقة الناقة ليست مُكلفة لكنه زجر وتهديد من النبي صلى الله عليه وسلم، ومع أنه ماله، فَقَدَ ماله الآن هذا الرجل عقوبة له، فكيف بمن يلعن نفسه أو يلعن زوجته أو يلعن أخاه أو يلعن مسلم لكن عندما نقول لعنة الله على الكافرين، لعنة الله على الظالمين، من غير التعيين ، التعيين له قلت لكم له تفصيل ليس هذا مكانه .
 أما شرعاً واصلطلاحاً : فاللعان هو شهادات مؤكدات بأيمان من الجانبين مقرونة باللعن والغضب قائمة مقام حدّ القذف في جانبه وحدّ الزنا في جانبها ، لماذا أربع شهادات وخامسة؟ هي شهادات، قالوا : لأن الإنسان إذا جاء -مثلاً- واتهم رجلاً بالزنا الآن هذا صوته هو يُطالَب بمن ؟ بأربعة شهود، خمسة فإذاً هذه الأيمان هي شهادات وليست أيمان وإن كانت بلفظ اليمين وأصبحت خمساً تأكيداً ومقام الشهود لأنه ما عنده شهود هو فلهذا جاء العدد حتى يسأل السائل لماذا لم تكن اثنتين أو ثلاث أو أربع لهذا السبب والله أعلم .
/ اللعان قد يكون واجباً وقد يكون جائزاً و قد يكون مُحرماً يعني أن يقذف الزوج زوجته متى يكون واجباًْ ؟ 
يعني يجب على الإنسان أن يقذف زوجته ؟ - نسأل الله السلامة والعافية - قالوا : نعم إذا رآها تزني مع رجل ثم حملت من هذا الرجل، وهذا ما حدث من صحابي كما بيّن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن جاءت به كذا فهو له وإن جاءت به كذا فهو لفلان ) قالوا : إذا حملت يجب عليه أن يُلاعن لماذا ؟ قالوا : حتى لا يلحقه الولد لأنه إذا لحقه سيرث وسيصبح محرماً لبناته وعماته وأحكام كثيرة جداً، فمادام رآها رأي العين بما يدين الله به أنها وقعت في الزنا ثم حملت بعد ذلك فيجب عليه أن يُلاعن.
/ قالوا : أما متى يجوز أن يلاعن من حقه أن يلاعن أو لا يلاعن ولا يأثم ؟
قالوا : إذا رآها تزني زنا كاملاً رأي العين لكن ما فيه حمل فيكتفي ، يقولون : لو أراد أن يستر ولا يدخل في اللعان لصعوبته ويطلِّقها، هو في يده الطلاق إذا طلقها انتهي الأمر هذا جائز إن شاء لاعن و إن شاء لم يلاعن وهذا قالوا : حكمه جائز .
/ الثالث : قالوا محرم وهو ماعدا ذلك سواء كان الإنسان يقصد زوجته أو غيرها -لكن نحن في موضوع الزوجة- إذا كان غير متأكداً، ما رأى الزنا كما يقول العلماء كالميل في المكحلة ليس مجرد أنه رأى معها إنسان فقط أو في خلوة فقط ، الموضوع شديد ليس بالأمر السهل فهنا في هذه الحالة لا يجوز له، يترك الأمر ويستر عليها لأنه قد لا يكون -يا إخوان- هذه القرائن مهمة أنا أعطيكم استنباط والإمام يقرأ قبل يومين سبحان الله وكلنا نقرأ سورة مريم : ( قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا * يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ) خلاص واضح إتهام بالزنا ما توقفوا لمجرد أنهم وجدوا معها طفل بينما يأتي الدليل القاطع أنه لم يكن زنا ، فإذاً الإنسان حتى لو قامت قرينه - طبعاً وجود طفل معها قرينة عليها السلام- لكن القرائن لا تكفي لإثبات الحقائق فثبت أن كلامهم غير صحيح وأصبح هذا من أولى العزم من الرسل نبي من أنبياء الله ، فالإنسان يا إخوان قد يرى شيئاً وليس عنده اليقين الكامل فلا يجزم.
نصيحتي: كم من أناس وقعوا بسبب احتمالات أو ظنَّ أو توقَّع أو اشتباه ولم يتأكد وخاصة ما يقع في الشهادات على أحد أو لأحد إن لم يكن غاية الوضوح ( على مثلها فاشهد ) فيحتاط الإنسان ،هذه مسألة من الأحكام .
/ من الأحكام أيضاً : -لأني سأختصر- اشترط العلماء لصحة اللعان شروط كثيرة بعضهم أوصلها إلى عشرة شروط وليس هذا مقام التفصيل ولكن أحببت أن أقول أن اللعان ليس هكذا ، له شروط وتفصيلات منها :
قالوا : أن يكون قذف زوجته أيضاً ، منها أيضاً أن يأتي بألفاظ اللعان ، أيضاً يأتي الترتيب أن يبدأ بالزوج قبل الزوجة لأنه كيف تنفي الزوجة شيئاً لم يقله ، وأيضاً أن تنفي الزوجة ما اتُهِمَت به أما لو قبلت فلا يحتاج لعان لو إنسان اتهم زوجته ثم اعترفت لا يحتاج لعان، وأن يكون بمحضر قالوا من الإمام ونائبه بعضهم مختلف فيه والله أعلم .
 صفة اللعان: كما في القرآن -واضح- يقول الرجل أربع مرات : أُشهِد الله بأني فيما رميت به زوجتي من الصادقين ، ثم بعد ذلك يقول على نفسه أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ، ثم تأتي هي باللعان كما في القرآن ، هذا أيضاً في الأحكام .
بعض العلماء استحب أن يُوعَظ المتلاعنان عند الرابعة بعد أن يقول : أشهد بالله أني فيما رميت به زوجتي من الصادقين ، وقبل أن يقول : أن لعنة الله عليّ إن كنت من الكاذبين أن يُنصَح -كما ورد عن ابن عباس- ويقال له : اتقِ الله فإنها الموجبة وعذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة،هذا ما ورد. وكذلك يُقال للمرأة فإذا أصرّ كل واحد منهم فيأتي بالخامسة ، هذا كما قلت ورد عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه .
أيضا: حَكى ابن قدامة إجماع أهل العلم على استحباب أن يحضر اللعان جماعة من المسلمين ، بعض العلماء ذكروا أفضل اختيار الزمان والمكان أن يكون في مسجد وبعد العصر لأنه أكثر هيبة ولكن هذا قول ضعيف وإن كان قال به بعض العلماء لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد أنه اختار هذا قصداً ، يعني يُقام في المحكمة ، يقام في الضحى في أي وقت هذا هو القول الراجح .
/ أيضاً اللعان يكون بين زوجين مكلفين حرين كانا أو عبدين، مؤمنين كانا أو كافرين، عدلين أو فاسقين، أو محدودين في قذف، لأنه بعض العلماء يقول : لا.. لايكون من الكافر، وبعضهم يقول : لا يكون بين العبدين ، ولكن القول الراجح أنه يقع في كل هذه الأحوال بمعنى لو جاء رجل من النصارى أو غيرهم يريد أن يُلاعن زوجته فمن حقه هذا وإن كانوا نصارى أو فاسقَين أو غير ذلك .
أيضا: بعض العلماء اشترط  قالوا : أن يكون لفظ الزنا صريحا على خلاف بين العلماء هل لابد أن يقول أنها زنت أو يقول ما يحتملها لكن لا يلزم -والله أعلم- لكن الصحيح لابد -أقصد- من الصراحة في رميها بالزنا أو ما يقوم مقامه صراحة إن وُجد في لغته أو غيره أما القرائن فلا، مثل أن يقول: هذا الولد ليس لي، فلا يعني أنه قذفها، لماذا؟ لأنه قد يأتي رجل ويقول الولد ليس لي ، قالوا ما الدليل ؟ قال : أنا مسافر عن زوجتي منذ سنتين وجئت وجدتها حامل - هذا قطعاً ليس له - لكن لا يلزم أن تكون زنت قد يكون بشُبهة، قد يكون إكراه، فلا يحتاج هنا ولا يُلاعَن في مثل هذه المسائل إلا ما شاهده بعينه.
 إذاً هذه مسألة أخرى -يا إخوان- إنه ليس قرينة أن فلانة حملت، هذا يرجع إلى القضاة هم الذين يحققون -وليس عندها زوج- قد يكون إكراه، قد يكون شُبهة، أي سبب من الأسباب التي توجب الحمل، والله أعلم .
/ أيضا: مُوجب قذف الزوج هو الحدّ والحكم بفسقه وشهادته إلا أن يأتي ببيّنة أو يلاعِن، يعني الرجل إذا قذف زوجته ورفض الملاعنة ولم يأتِ بشهود فعليه من قذف بامرأة أخرى، يُقام عليه الحدّ إذا طالبت المرأة بذلك ولا تُقبل له شهادة ويحكم عليه بالفسق وإلا فعليه بالشهود أو يُلاعِن، أما إذا لاعن فلا يُقام عليه الحد ولا تسري عليه أحكام القذف .
/ إذا قذف الرجل زوجته وقال : أنا شاهدت مستعد أُلاعن وعندي شهود - نسأل الله السلامة والعافية - فهو مُخير إما يأتي بالشهود أو يأتي باللعان ، إذا جاء بالشهود وثبت الأمر فلا حاجة للِّعان ، وقيل يجوز للقاضي أن يطلب الإثنين إذا رأى حاجة إلى ذلك خاصة إذا رأى الشهود البينة لا تكفي.
 فهذه مسائل سريعة مراعاة لوقتي ووقتكم وإن شاء الله الأسبوع القادم أكمل ببعض الشروط.
 أنا أردت أن أشير إليها باختصار لأن درسنا ليس درس متخصص في الفقه لكن أردت أن أبين -يا إخوان- أن كثير من المسائل قد نحن نكون تعلّمناها أو قرأناها في بعض الكتب على أنها مسائل كأنها مُجمع عليها والصحيح ليست مجمع عليها ، على طالب العلم إذا أراد أن يتخصص أن يعرف هذه المسائل هل فيها خلاف أو ليس فيها خلاف ويتحقق ، فأردت الإشارة إلى هذه المسائل أن اللِّعان ليس من الأمور اليسيرة تحُفّه أحكام ومسائل وشروط لابد من مراعاتها ، لهذا يكون الإنسان قام بهذا الأمر وهو من البلاء -ونسأل الله السلامة والعافية- وهو قليل يحدث لأنه ربما أولاً قد لا يعلم الزوج عن زوجته وقد لا يراها الرؤيا الكاملة إن وقعت وقد بعضهم -كما قلت- يختار السِتر مادام ليس هناك ولد ، ولكن من أندر الحالات أن تقع حالات المُلاعنة لكنه حكم شرعي لابد من بيانه ووضوحه وعدم الإستعجال أيضاً .
مرة أخرى يا إخوان أقول في الوقت الذي تحدثنا عن هذا الجانب يا إخوتي الكرام لا يستعجل لا الرجال ولا النساء في اتهام أزواجهم، تأتيني بعض رسائل من بعض الزوجات تتهم زوجها وربما لو تحققت لوجدتها تقول وجدت معه مكالمة أو صورة أو غير ذلك، هذه لا تقوم مقام الاتهام، وربما آخرون حتى يتهمون زوجاتهم بمثل ذلك، قد يكون دُسّ عليها صورة معينة أو مكالمة معينة فيتعجل البعض، وهذا مع كل أسف موجود الآن خاصة مع انتشار الجوالات والآلات وغيرها كثيرون يسيئون الظنون بزوجاتهم وأيضاً كثيرات -مع كل أسف- يسئن الظن بأزواجهن ولهذا فأنا مراراً نصحت وأقول ولازلت أنصح الأزواج والزوجات بعدم تفتيش جوال كل واحد للآخر هذا الذي أنصح به ، المرأة إن رأيتها مستقيمة وصالحة وطيبة لا داعي إلى أن تفتش جوالها وإذا أصلاً رأيت غير ذلك فلا يحتاج الأمر ( فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ )، والزوجات أيضاً كونها تبحث في جوال زوجها تجلب لنفسها البلاء والمصيبة ثم لا يثبت شيء أو لا تستطيع هي أن تُثبت وكونها تنصحه دون اتهام هذه مسألة أخرى، والدليل على ذلك يا إخوان أنه لو شهد رجلان، رجلان أن فلاناً قتل فلان فإنه يُقام عليه الحد ويُقتَل ، لكن لو شهد ثلاثة على رجل أنه زنى، ثلاثة ما يُقام عليهم الحد بل هم الذين يُقام عليهم الحدّ لم يقل لا تُقبل شهادتهم كما في قصة عمر التي مرت ثلاثة -يا إخوان- لابد من أربعة وكل واحد يشهد شهادة مستقلة أنه رأى فلان بن فلان يزني بفلانة حتى لا تكون شبهة كالميل في المكحلة .. لماذا ؟ لأن موضوع الزنا ليس من المصلحة إشاعته ، طبعاً الذي شاهده أربعة قد شاع .. انتهى .. انتهى، واحد يقع في جريمة الزنا -والعياذ بالله- يشاهده أربعة فمعناه انتهى الأمر ولا يحتاج يُقال يُستَر عليه هو لم يستر على نفسه، كله حرص ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ) كذلك أقول هنا كون المرأة رأت شيئاً في جوال زوجها أو الزوج رأى -أنا لا أقلل وأتساهل لا والله يا إخوان- أو حتى تفتيش بل لا يجب ، هناك وسائل للتربية، هناك طرق أما الدخول في هذا الباب إلا إذا قامت قرائن مؤكدة خاصة -أقصد الأب مع أبنائه- أما في موضوع الزوجين فلا أنصحكم بذلك ( فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ) خلاص منذ أن يدخل هذا الباب الزوج وزوجته لن يعيشا الحياة الصحيحة فيجب أن ننظر، فهناك الفاسق يتضح فسقه والفاجر يتضح فجوره، كذلك المرأة الغير منضبطة يتضح، أما ينظر كل واحد بجوال الآخر أنا أرى أن هذا غير صحيح وإذا قامت قرائن أخرى هذه مسألة أخرى وإلا فقد يجر على نفسه بلاء ومشكلة وخلاص قد يكتشف أن الأمر غير صحيح، والاستعجال في هذا الباب خطير وله آثار مدمرة، ومرة أخرى لا أعني التساهل وكون الإنسان يعرف زوجته ويعرف مداخلها ومخارجها متى تذهب ومتى تأتي ولمن تذهب هذا هو المطلوب، ومن تُكلم نعم، أما قضايا ( وَلَا تَجَسَّسُوا )، والعكس المرأة أيضاً تعرف زوجها وإن قامت قرائن عندها ثم تُفسد بيتها وتدمر بيتها هذا لا ينبغي . أسأل الله جل وعلا أن يحفظنا وإياكم وأن يستر علينا وعليكم وأن يحفظ أبناءنا وأبناءكم وأن يثبتنا وإياكم في هذه المِحن وفي هذه الفتن التي عمت بالأمة ، لاتنسوا إخوانكم في سوريا وفي غيرها من الدعاء في سجودكم في خلواتكم في صلواتكم نسأل الله أن يُقرّ أعيننا بانتصارهم.
 اللهم انصر إخواننا في الشام اللهم أرنا في هذا النظام الباغي الكافر ما أريتنا إياه في فرعون وملأه ، وأرنا في إخواننا في الشام ما أريتنا في موسى عليه السلام وقومه من النصر والتأييد والنجاة ، أسأل الله أن يحفظ بلادنا من المفسدين ، هناك مفسدون اليوم يا إخوان والآن بدأ بعض ما يسمى المحامين وغير المحامين يدافعون عمن يسب الله ورسوله ، نسأل الله السلامة والعافية نسأل الله أن يكفينا شر هؤلاء فهؤلاء بلاء وفساد ودمار وبهؤلاء تتدمر ويهلك البلاد والعباد نسأل الله أن يكف عنا شرهم وأن يرزقنا الإيمان والأمن في بلادنا وأن يصلح ولاة أمورنا وأمور المسلمين وأن يحفظنا من كيد الكائدين ، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وصلى اللهم على سيدنا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
--------------------------------------
شكر الله لأختنا (^_^) تفريغها للحلقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق