من لطائف سورة الكوثر :
أنها كالمقابلة للتي قبلها (الماعون) لأن السابقة قد وصف الله فيها المنافق بأمور أربعة : البخل ، وترك الصلاة والرياء فيها ، ومنع الزكاة
فذكر هنا :
- في مقابلة البخل {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}
أي الكثير
- وفى مقابلة ترك الصلاة {فَصَلِّ} أي دم عليها
- وفى مقابلة الرياء {لِرَبِّكَ} أي لرضاه لا للناس
- وفى مقابلة منع الماعون {وَانْحَرْ} وأراد به التصدق بلحم الأضاحي .
فاعتبر هذه المناسبة العجيبة.
----------------------------------
*البرهان في علوم القرآن/الزركشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق