قوله تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا (1)) الكهف
هذه الآية فيها فوائد:
ثانياً: فيها أن نعمة إنزال القرآن من النِعم التي تستحق أن نحمد الله لأجلها.
هذه الآية فيها فوائد:
ثانياً: هذه الآية فيها بيان وظيفة القرآن وهي النذارة والبشارة.
ثالثاً: قُدم في هذه الآية النذارة على البشارة لمناسبة الحال إذ المقام مقام تهديد للكفار.
قوله (مِّن لَّدُنْهُ) يدل على زيادة التهديد والوعيد أي أن هذا الإنذار من عنده هو.هذه الآية فيها فوائد:
أولا: فيها دلالةٌ على خلود المؤمنين في الجنة.
ثانياً: فيها دلالةٌ على عظيم فضل أهل الجنة إذ يُغمسون في النعيم غمساً ولهذا قال الله (فيه) وهو جارٌ مجرور يفيد الظرفية.
•••═══ ༻✿༺═══•••هذه الآية فيها فوائد:
أولا: أعاد في هذه الآية لفظ الإنذار مع ذكره في الآية الثانية وذلك لزيادة الترهيب إذ المقام مقام وعيد لأنه يتكلم عن الذين نسبوا لله الولد تعالى الله عن ذلك.
ثانياً: هذه الآية فيها بشاعة قول من قال بأن الله اتخذ ولدا لأن لفظ الاتخاذ مشعر أن الله هو الذي اتخذ الولد لحاجته وهذا زيادة كفرٍ على كفر.••• ═══ ༻✿༺═══•••
أي ليس عند هؤلاء المشركين من علمٍ بالله حينما نسبوا إليه اتخاذ الولد ، كما أنه ليس عند آبائهم الذين قلدوهم ، عظُمت مقالة هؤلاء التي تخرج من أفواههم أن يقولون إلا كلاماً كذبا.
هذه الآية فيها عدة فوائد:
أولاً: نفي الله عنهم العلم دليلٌ على أن قولهم خالٍ من الدليل إذا هو محض افتراء.ثانياً: ذِكر آبائهم في هذه الآية دليلٌ على أن جهلهم موروثٌ منذ القدم، أي أن هذا الجهل ليس ناشئاً وحديثاً.
ثالثاً: قوله (كَبُرَتْ) دليل على أن بعض الألفاظ أكبر من قائلها (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ).رابعا: في هذه الآية بيان حِلم الله إذ يسمع هذا الأذى ثم يحلُم عن هؤلاء ويرزقهم.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها عدة فوائد:
أولاً: فيها رأفة الله بنبيه صلى الله عليه وسلم فعليه أن لا يصل هذا الحزن إلى إهلاك نفسه إذ أن نفس المؤمن عند الله عزيزة.
ثانيا قوله (باخعٌ نفسك) ثم بعد ذلك قال (أسفا) دليلٌ على أن من أنواع الحزن ما يصيب الإنسان بالهلاك ، ولهذا نهت الشريعة عن الحزن وذمته.
•••═══ ༻✿༺═══•••
قوله تعالى: (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8)) الكهف
/ قوله تعالى: (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) أي إنا جعلنا ما على وجه الأرض من المخلوقات جمالاً لها زائلةً بزوالها ، وإنما جعلنا هذه لأجل أن نختبر هؤلاء العباد أيهم أحسن عملاً بطاعتنا وأيهم أسوء عملاً بالمعاصي.
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً: دلت الآية على بديع صنع الله الذي أتقن كل شيء فخلق الأرض وخلق لها زينتها.
ثانياً: فيها امتنان الله على عباده بما خلقه لهم.
ثالثاً: هذه الآية دليلٌ على فناء الدنيا لأنه سمّاها زينة والزينة تزول ولا تبقى.
رابعا: فيها دلالةٌ على أن هذه الدنيا إنما هي دار اختباراً وابتلاء.
خامسا: فيها دلالةٌ على اختلاف وتفاوت الناس في الأعمال ولهذا قال (أَحْسَنُ عَمَلًا)
هذه الآية
فيها فوائد:
أولاً: دلت الآية على فناء الدنيا وزوالها.
ثالثاً: فيها التحذير من الاغترار بالدنيا لأنها زائلة.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً:
هذا الاستفهام في هذه الآية إنما هو انكاري.
ثانياً: هذه الآية فيها حثٌ على إعمال العقول والتفكر
في آيات الله فإن كل ما رأيت من آيات الله عجيب فهناك ما هو أعجب منه.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية
فيها فوائد:
أولاً:
دلت هذه الآية على أن فتية أصحاب الكهف مستضعفون
مطاردون.
ثانياً: وصفهم
بأنهم فتية دليلٌ على أنهم كانوا متقاربي السن وأنهم كانوا شبابا.
ثالثاً:
لفظ (الفتية) يدل على قلةٍ في العدد.
رابعاً:
هذه الآية فيها دلالة على الابتهال إلى الله
بالدعاء في حال الكرب ولهذا قال (فقالوا ربنا) والفاء للتعقيب.
خامسا:
في هذه الآية إظهارٌ للافتقار لله سبحانه وتعالى
في الدعاء ولهذا قالوا (آتنا) ولم يقولوا أعطنا ، وأتوا بـ (من لدنك) وأتوا بـ (رحمةً)
وهي نكرةٌ تدل على حاجتهم لعموم رحمة الله.
أيضاً هذه الآية فيها طلب الهداية وطلب تيسير أسباب الهداية ولهذا قالوا (وهيء لنا) والتهيئة هي تيسير الأسباب التي تؤدي بالإنسان إلى الهداية.
••• ═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية
فيها فوائد:
ثانيا: هذه الآية دليلٌ على سرعة استجابة الله لأوليائه ولهذا قال (فضربنا) فالتعقيب أي أن استجابة الله حصلت بعد دعائهم.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية
فيها فوائد:
أولاً:
دلت الآية على أن النوم موتةٌ صغرى ولهذا
قال الله بعثناهم.
ثانيا:
هذه الآية فيها إثبات البعث وهو من أركان الإيمان.
ثالثاً: هذه الآية فيها إشارة على علم الله الذي وسع كل شيء فهو يعلم أصحاب الكهف ومدتهم ومدة لبثهم ويعلم أي الحزبين أصاب الحق في قوله.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: تعظيم
الله لنفسه إذ أخبر عن نفسه بـ (نحن) وهو لفظ التعظيم والله أهلٌ للتعظيم.
ثانيا: فيها
الاختصاص (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ) يعني ليس غيرنا إذ أنه لا أحد يعلم إلا الله.
ثالثا: فيها
دلالةٌ لمذهب أهل السنة والجماعة أن الإيمان يزيد ولهذا قال (وَزِدْنَاهُمْ هُدًى).
رابعا: هذه
الآية دلالةٌ على حاجة المؤمن للازدياد من هداية الله، فما من مرتبةٍ في الإيمان
إلا والمؤمن بحاجةٍ إلى أن يرتفع إلى مرتبةٍ أعلى منها.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية
فيها فوائد:
أولا: فيها
دلالةٌ على أن الله يُثبِّت أولياءه ولهذا قال (وربطنا).
ثانيا: فيها
حاجة المؤمن لأن يربط الله على قلبه في أوقات الفتن.
ثالثا: تدل
الآية على أن تثبيت الله يأتي للمؤمن في أحوج ما يكون ولهذا قال (وَرَبَطْنَا
عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا) يعني حينما قاموا فلم يربط الله على قلوبهم حينما
ذهبوا إلى الكهف وإنما حين قاموا بين يدي الملك لان هذا مقامٌ عصيبٌ يحتاجون فيه إلى
تثبيت الله.
رابعا:
هذه الآية فيها فِقه فتية الكهف لأنهم احتجوا
في باب الربوبية لباب الألوهية فقالوا (رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ) يعني لأنه هو مدبر هذا الكون فإن ذلك يستلزم أننا نُفرده
بالعبادة.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية
فيها فوائد:
أولاً: جمع أصحاب الكهف في هذه الآية شروط تحقيق لا إله إلا الله
وهما:
▪ الكفر بما يُعبد
من دون الله
▪ والبراءة من
كل من لم يعبُد الله
ولهذا قالوا
(لن ندعوا من دونه إلهاً) ثم قالوا (هَٰؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً).
ثانياً: هذه الآية دليلٌ على أن الكثرة لا تدل على الصواب ولهذا
قال (هَٰؤُلَاءِ قَوْمُنَا) ومع هذا فهم ضالون.
ثالثا: دلت الآية على أن الشرك ليس له برهانٌ صحيح فقالوا (لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ)
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه
الآية فيها فوائد:
أولاً: هذه الآية دليلٌ على فِقه فتية الكهف أانهم لم
يعتزلوا إلا بعدما قاموا بما أمرهم الله به من الدعوة التى التوحيد.
ثانياً: في هذه الآية تفاؤل أصحاب الكهف ولهذا قال
(يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ ) وهذا تفاؤل بأن الله سينشر لهم
الرحمة في ذلك المكان الضيق.
ثالثاً: في الآية كمال ثقتهم بربهم سبحانه وتعالى.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: فيها حفظ الله لأوليائه ولأهل دعوته
ولدينه.
ثانياً: هذه الآية دليلٌ على أن المهتدي هو من
هداه الله وأن الضال من خذله الله.
ثالثاً: هذه الآية فيها ردٌ على جميع الفرق
المبتدعة : فيها ردٌ على القدرية النفاة الذين يقولون بأنه لا يوجد قدر.
وفيها ردٌ على الذين يقولون بالجبر لأن الله قال (مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ)
فنسب الله الاهتداء إليه. وفيها ردٌ على المعتزلة الذين يقولون بأن أفعال العباد
ليست مخلوقةً لله لأن الآية بيّنت أن الله هو الذي بيده الهداية وبيده الضلال.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه
الآية فيها فوائد:
أولاً: جمع الله في هذه الآية وسائل حفظ فتية الكهف.
تزاور الشمس وقرض الشمس وهم في فجوة والرائي يحسبهم أيقاظ وغير ذلك.
ثانياً:
هذه الآية
فيها فضل صحبة الأخيار. ولهذا ذكر الله كلب أصحاب الكهف إذ شملته بركتهم.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها عدة فوائد:
أولاً: فيها رد الأمر في حالة النزاع لله سبحانه وتعالى
اقتداء بأصحاب الكهف، فحينما اختلفوا قالوا ربكم أعلم بما لبثتم.
ثانياً: قوله (بِوَرِقِكُمْ) دليلٌ على جواز خلط
الدراهم ثم الشراء بها.
ثالثاً:
فيها دلالةٌ
على جواز الوكالة. بعثهم أحدهم ليشتري لهم من المدينة دليلٌ على جواز التعامل مع الكفار
بالبيع والشراء.
رابعاً:
هذه الآية
فيها تربيةٌ على الحذر ولهذا قال (وليتلطف).
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً: ذكرت هذه الآية مفاسد ظهور الكفار على
المسلمين.
ثانياً: ذكرت هذه الآية أن كل من لم يكن مسلماً
فإنه منفيٌ عنه الفلاح.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً:
هذه
الآية فيها دلالةٌ على إثبات البعث والنشور.
ثانياً: فيها دلالةٌ على ذكر الدليل في حال
الاختلاف. ولهذا كل واحدٍ من الطائفتين أتى بدليله ومبرره.
ثالثاً: دلت هذه الآية على تغير حال أهل المدينة ودخول الإسلام
إليهم. فالله أنام أهل الكهف وحفظ دينهم.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا:
هذه
الآية تدل على أن أهل الكتاب ليس عندهم كتابٌ يضبطون به دينهم ولهذا تنازعوا واختلفوا.
ثانياً:
بينت
هذه الآية أن سبب كثيرٍ من الاختلاف إنما هو الظن ولهذا قال الله (رَجْمًا بِالْغَيْبِ).
ثالثاً: في هذه الآية ردٌ لعلم الأشياء
لله فهذا أنفع.
رابعا: دلت هذه الآية على المنع من استفتاء
من لا يصلح للفتوى ولهذا قال الله (وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ) لأن أهل
الكتاب ليس عندهم كتاب يضبط هذه القضية فنهى الله نبيه عن استفتائهم.
••• ═══ ༻✿༺═══•••
الآية فيها عدة فوائد:
أولاً:
فيها
التأكيد على قول إن شاء الله.
ثانياً:
فيها
دلالةٌ على بركة هذه الكلمة "كلمة المشيئة" إن شاء الله.
ثالثاً:
فيها
تربيةٌ للنبي صلى الله عليه وسلم على أن يبقى معتمداً في أقواله وأفعاله
على الله وحده.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً:
بيّن
الله مدة لبثهم في الكهف لأنه يترتب عليها إثبات البعث بخلاف عددهم إذ لا يترتب
عليه فائدة. هذه الآية أيضاً دليلٌ على أن تغيير الناس يحتاج إلى سنواتٍ طويلة
ولهذا لم يتغير أهل المدينة إلا بعد هذه السنوات الطويلة، وفي ذلك تصبيرٌ للدعاة على
دعوتهم
•••═══ ༻✿༺═══•••
قوله تعالى : (قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا ۖ لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ ۖ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا
يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا (26) وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ
ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا (27) وَاصْبِرْ
نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ
وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ
أَمْرُهُ فُرُطًا (28)) الكهف
هذه الآية فيها فوائد:
أولا:
فيها
دلالةٌ على علم الله بالغيب.
ثانياً:
فيها
اختصاص الله بعلم الغيب ولهذا قُدّم الجار والمجرور فقال (لَهُ غَيْبُ).
ثالثاً: فيها فقال (أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ) وهي صيغة تعجب والمعنى: ما أبصر الله لكل
موجود وما أسمعه لكل مسموع.
رابعا: في الآية دلالةٌ على قرب الله من أوليائه حينما يتعلقون به ولهذا قال (مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ) فالله هو وليهم.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها عدة فوائد:
أولاً:
فيها دليلٌ على أن
آيات الله لا تتبدل وسُننه لا تتغير سبحانه وتعالى.
ثانياً: فيها دلالةٌ على إثبات إحاطة الله وقدرته
ولهذا قال (ولن تجد من دونه ملتحدا).
ثالثاً:
فيها
بيان ضعف المخلوق وقوة الخالق.
•••═══ ༻✿༺═══•••
في هذه الآية عدة فوائد:
أولاً:
فيها
حث على مجاهدة النفس على صحبة الأخيار بل قصر النفس على ذلك.
ثانياً:
فيها
الإشادة بعبادة المؤمنين الذين أمر الله نبيه أن يلازمهم وهي (يَدْعُونَ رَبَّهُم).
ثالثاً:
فيها
حثٌ على استمرار الدعاء والعبادة في الصباح والمساء.
رابعا: فيها دلالةٌ على أن الإسلام لا يقيم وزنا للمظاهر الدنيوية ولهذا قال ( وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا).
خامسا: فيها النهي عن طاعة من أغفل الله قلبه.
سادسا: فيها دلالةٌ على أن من أغفل الله قلبه ضاع أمره ولهذا قال (فرطا).
••• ═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا:
فيها
دلالةٌ على أن التخيير من أساليب الترهيب والوعيد ولهذا قوله (فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن
وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) ليس للتخيير وإنما يُراد به التهديد.
ثانيا: فيها شدة وعيد الله للكافرين ولهذا قال
(نارا) وهي نكرةٌ وعليها تنوين فتدل على أنها نارٌ عظيمة.
ثالثا:
فيها
دلالةٌ على أن العذاب يحيط بالكافرين إحاطةً ولهذا قال (سرادقها).
رابعا:
تخصيص
الوجه بالذكر في قوله (يَشْوِي الْوُجُوهَ) لأن الوجه أشد الأعضاء تألما، ولأجل أن
يدل على احتراق الباطن فإنه حينما يشوي الوجه يحترق الباطن لأن الماء حار.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا:
لما
ذكر الله مقام الترهيب ذكر الله بعده مقام الترغيب لعباده المؤمنين.
ثانيا:
فيها
تأكيد الله على مضمون هذه الآية بأنه لا يُضيع أجر من أحسن عملا فابتدأت الآية بحرف
التوكيد.
ثالثا:
فيها
الحث على تحسين العمل ولهذا قال (أَحْسَنَ عَمَلًا).
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: فيها فضل الله على أهل الجنة بالنعيم
المقيم الدائم.
ثانياً:
فيها
دلالةٌ على استمرار تحلية الله لأهل الجنة فقال (يُحَلَّوْنَ) وهو فعلٌ مضارع يدل على
استمرار الحُلي عليهم.
ثالثا:
فيها
دلالةٌ على نعيم أهل الجنة ما بين الحلي والحرير، وأنواع الحرير الرقيق والغليظ.
رابعا: فيها دلالةٌ على راحتهم ولهذا قال (متكئين)
والاتكاء دليلٌ على راحة النفس والضمير ، وهذا من أنواع النعيم.
•••═══ ༻✿༺═══•••
قوله تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (32) ) الكهف
هذه الآية فيها فوائد:
أولا:
فيها
جواز ضرب الأمثال في الدعوة إلى الله.
ثانيا: فيها أخذ العظة والعبرة من الأمم السابقة.
ثالثا:
فيها
أن فضل الله ونعيمه يؤتاه أيضاً الكافر. ولا يدل ذلك على محبة الله له إنما هو زيادة
اختباراً وابتلاء.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً: فيها عظيم نعمة الله على هذا الكافر ولهذا
قال الله (وفجّرنا) بالتشديد للمبالغة في وفرة الماء ، وجعلها جنتين ولم يجعلها
جنةً واحدة.
ثانياً:
فيها
دلالةٌ على أن ما يؤتيه الله للإنسان من النعم قد يكون استدراجاً له.
ثالثاً:
فيها
التفكّر بالنعم التي أعطاك الله إياها.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً: فيها دليلٌ على أن الغرور يدخل قلب
من لم يشكر نعم الله.
ثانياً: فيها دليلٌ على استعلاء المتكبر على المتواضع
ولهذا قال (أنا) وقال (أكثر) وقال (أعز)
ثالثا: فيها دلالة على مرض القلب وهو مرض الكِبر.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً: فيها أن الظلم قد يتلبس به الإنسان فيسير
وهو ظالم ويدخل بيته وهو ظالم ولهذا قال (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ).
ثانياً: فيها دليلٌ على أن الاغترار بنعيم الدنيا
قد يؤدي إلى إنكار البعث فاغتر هذا الرجل بجنته ثم أنكر البعث.
ثالثاً: فيها دليلٌ على بطلان من قاس أمور
الآخرة على أمور الدنيا فليس من أُنعم عليه في الدنيا دليلٌ على محبة الله له وأن
الله سيُنعم عليه في الآخرة.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: فيها إنكار الصاحب على صاحبه حينما يراه
وقع في المنكر.
ثانياً: دلت هذه الآية على أن الشك في قيام الساعة
كفرٌ ويُخرج من الملة.
ثالثاً: دلت هذه الآية على أن علاج المتكبر
أن يُذكّر بأصله وأنه من نطفة وأن نعم الله هي التي تتوالى عليه.
•••═══ ༻✿༺══ •••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: فيها اعتراف المؤمن بإيمانه وصدعه بذلك.
ثانيا: فيها حث على توحيد الله وعدم الإشراك
به.
ثالثاً: هذه الآية دليلٌ على ذكاء الرجل المؤمن
فأتى بالربوبية فقال ( لَّٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي) يعني ربي الذي رباك بالنعم.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: هذه الآية فيها دليلٌ على أن من رأى
شيئاً يعجبه فليقل ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
ثانياً: فيها دليلٌ على الالتفات إلى المُنعم وهو
الله.
ثالثاً: فيها توجيهٌ لأصحاب الأموال إلى النظر
إلى من هو أقل منهم ولهذا قال ( إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا)
.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً: فيها الدعاء على المكذبين بالله.
ثانياً: فيها حُسن ظن الإنسان المؤمن بربه ولهذا
قال (فَعَسَىٰ رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ ).
ثالثاً: هذه الآية دليلٌ على أن المؤمن لا تفتنه
مظاهر الدنيا إذ الإيمان لا يعدله شيء.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً: فيها دلالةٌ على استجابة الله لعباده ولأوليائه
وقد استجاب الله دعاء الرجل المؤمن.
ثانياً: فيها دلالةٌ على شدة عذاب الله إذا نزل
فالله يمهل ولا يهمل.
ثالثاً: فيها دلالةٌ على أن الله يجمع للكافر العذاب
الحسي والمعنوي فأحرق جنته وحسّر ضميره ولهذا قال (يقلب كفيه).
رابعا: فيها دلالةٌ على أن عاقبة الشرك خسارةٌ
في الدنيا قبل خسارة الآخرة.
•••═══ ༻✿༺═══•••
قوله تعالى (وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ
وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا (43)) الكهف
أي ولم تكن له جماعةٌ ممن افتخر بهم يمنعونه
من عقاب الله وما كان هذا الرجل ممتنعاً لا بنفسه ولا بقوته.
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: فيها دلالةٌ على ضعف الإنسان فليس له ناصرٌ
من دون الله.
ثانياً: بينت هذه الآية انقطاع أسباب النصرة فليس
له فئة ولا من نفسه ناصر.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: فيها حسن ولاية الله للمؤمنين.
ثانيا: فيها أن العاقبة للمتقين. ولهذا قال (وَخَيْرٌ
عُقْبًا) .
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها عدة فوائد:
أولاً: هذه الآية دليلٌ على عدم الاغترار بالحياة
الدنيا.
ثانياً: هذه الآية دليلٌ على أن الدنيا لا تستقر
على حال كما أن النبات لا يستقر على حال ويتبدل من حال إلى حال وكذلك الحياة الدنيا.
ثالثاً: فيها إثبات عظيم قدرة الله ولهذا قال
(وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا ) مقتدرا : صيغة مبالغة، زيادةٌ
في المبنى تدل على زيادةٍ في المعنى فلم يقل الله قادرا وإنما قال (مقتدرا) ليبين عظيم
القدرة.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً: قدم الله ذكر الأموال لتعلق الناس بها
جميعاً ذكوراً وإناثا.
ثانياً: خصّ الله البنون دون البنات أيضاً لشدة
تعلق قلوب الناس بهم.
ثالثاً: بين الله أن الأعمال الصالحة هي أفضل عند
الله.
رابعاً: بيّن الله أن عاقبة الأعمال الصالحة هي
أحسن ولهذا قال (وَخَيْرٌ أَمَلًا) أي أفضل ما يؤمل عليه الإنسان هي تلك الأعمال الصالحة.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: ذكر الله الجبال لقوتها وصلابتها فغيرها
من باب أولى يزيله الله.
ثانيا: هذه الآية فيها إثبات البعث والحشر ولهذا
قال الله (وَحَشَرْنَاهُمْ) وهي صيغة ماضي مع أن الحشر في المستقبل وإنما ذكره الله
بصيغة الماضي لتحتم وقوعه.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً: كلمة (عُرضوا) تدل على ضعف الخلق يوم
القيامة على الله فهم كالجنود يعرضون على مالكهم.
ثانياً: فيها عناية الله بنبيه صلى الله عليه وسلم
ولهذا قال (ربك) فأضاف الربوبية إلى كاف التخصيص.
ثالثاً: فيها إثبات البعث ولهذا قال (جئتمونا)
وهو رجوعٌ بعد غياب، واتصلت بهذا الفعل النون الدالة على العظمة (جئتمونا) فالله هو
الذي خلقنا وإلى الله مرجعنا.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها عدة فوائد:
أولا: فيها دليلٌ على أن الانسان تكتب أعماله
صغيرها وكبيرها.
ثانيا: فيها شدة ويل وهلاك الكافرين ولهذا دعوا
بالويل على أنفسهم فقالوا (يا ويلنا).
ثالثا: فيها إثبات العدل لله سبحانه وتعالى
وأنه لا يظلم أحدا.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً: فيها تكريم الله لآدم.
ثانياً: فيها سرعة استجابة الملائكة لأمر الله
ولهذا قال (فسجدوا) واللام التعقيب.
ثالثاً:
فيها
دليلٌ على أن من لم يطع الله فقد فسق وخرج عن طاعة الله.
رابعا: فيها الإنكار والتوبيخ لكل من اتخذ الشيطان
ولياً ولهذا قال (أفتتخذونه) وهو استفهامٌ للتوبيخ والإنكار.
خامسا: فيها إثباتٌ لعداوة ابليس للإنسان.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا:
فيها
إثبات أن الله هو الخالق وهو المدبر.
ثانياً: فيها نفي اتخاذ الشركاء لله سبحانه وتعالى.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً: دلت هذه الآية على شدة استغاثة المشركين
بمعبوداتهم ولهذا قال (فدعوهم) ولم يقل فنادوهم وإنما نادوهم ثم دعوهم ثم استغاثوا
بهم فلم يستجيبوا لهم.
ثانياً:
هذه
الآية دليلٌ على عدم التفات الشركاء لشركائهم يوم القيامة، ولهذا قال (فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا
لَهُمْ ).
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً: وصف هؤلاء بالإجرام دليلٌ على إشهار هذا
الوصف وأنه مقصود إذ الشرك أعظم الإجرام.
ثانيا: هذه الآية دليلٌ على يقين المشركين يوم
القيامة بأنهم يستحقون النار ولهذا قال (فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا) أي عرفوا.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها عدة فوائد:
أولاً: فيها دلالةٌ على رحمة الله بعباده في
تنويعه الأمثال ولهذا قال (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا) أي نوعنا لأجل أن يهتدي العباد.
ثانياً: فيها دلالةٌ على عظمة القرآن إذ فيه من
كل الأمثال.
ثالثاً: هذه الآية دليلٌ على ذم صفة
الجدال.
رابعاً: ذكر الإنسان دليلٌ على أن سائر المخلوقات
تستسلم لله إلا الإنسان فإنه يجادل.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً: هذه الآية دليلٌ على أنه لا يوجد مانعٌ
عند الإنسان حقيقي يمنعه من الإيمان فما الذي يمنع الإنسان من الإيمان؟
ثانياً: هذه الآية فيها فتح بابٍ التوبة للمشركين
ولهذا قال (ويستغفروا ربهم) ولو استغفروا لوجدوا الله تواباً رحيما.
ثالثاً: هذه الآية دليلٌ على ثبات سنة الله في
الأولين والآخرين وهي إهلاك الظالمين.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: قُدمت البشارة على النذارة ترغيبا لهم
ولهذا قال الله (مبشرين ومنذرين) ففي ذلك بيان سعة رحمة الله.
ثانيا: قوله (ويجادل الذين كفروا) فعل مضارع يدل
على الاستمرار ، فهذه هي عادة أهل الكفر أن يجادلوا بالباطل.
ثالثا: بيّنت هذه الآية عاقبة الجدال بالباطل
أنه يُورث ضعف اليقين في القلب ولهذا قابلوا الآيات بالاستهزاء.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً: فيها دلالةٌ على حاجة الإنسان للتذكير،
ولهذا قال (ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ) فالإنسان من طبيعته الغفلة والنسيان إلا إذا
ذُكر.
ثانياً: هذه الآية فيها دليلٌ على أن الشخص
المُعرض لم يعطِ نفسه مهلةً ولا فرصةً في الوقت، ولهذا قال الله (ذُكِّرَ بِآيَاتِ
رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا) والفاء للتعقيب أي أنه أعرض مباشرة بمجرد سماعه للآية
، ولو أعطى نفسه مهلةً وفرصةً للتفكير بهذا الكلام لاهتدى.
ثالثاً: هذه الآية فيها دليلٌ على إمهال الله للإنسان
وعدم معاجلته بالعقوبة ولهذا قال (وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ) أي أنه كان يعمل
أعمالاً سيئة لكننا لم نعاقبه.
رابعا: دلت هذه الآية على عقوبة من أعرض عن ذكر
الله بأن جعل على قلبه أكنة وجعل على آذانه وقر.
•••═══ ༻✿༺═══•••
ثانياً:
هذه
الآية فيها بيان سعة رحمة الله ولهذا قال (ذو الرحمة) التي تدل على تمكن الصفة ورسوخ
الصفة في الموصوف، والله وسعت رحمته كل شيء.
ثالثاً: هذه الآية جمعت بين الرحمة والمغفرة، فالله
بعد أن يستر على عبده يرحمه أيضاً.
رابعا: دلت هذه الآية على أن كل من عصى الله استحق
أن يُعاقب لولا رحمة الله به.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها عدة فوائد:
أولاً:
فيها
أخذ العظة والعبرة من الأمم السابقة.
ثانياً:
فيها
دليلٌ على أن عذاب الله له موعد لا يتقدم عنه ولا يتأخر وإنما يؤخره الله سبحانه وتعالى
حتى يأتي ذلك الوقت لأجل ان يمهل عباده لعلهم أن يتوبوا ويرجعوا لربهم.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: فيها التصميم والعزم على تحمل المشاق في
طلب العلم.
ثانيا: فيها التصريح بالعزم والإرادة ليكون
أثبت للإنسان فموسى صرّخ بإرادته وقال (لا أبرح)
ثالثا: فيها الرحلة لطلب العلم وللعلماء.
فيها أيضا: اغتنام لقاء العلماء وإن تباعدت أقطارهم.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها عدة فوائد:
أولا:
فيها
إعانة الله للعبد المؤمن على إرادته، فأعان
الله موسى حتى وصل.
ثانيا: فيها أن النسيان من عادة البشر.
ثالثا: فيها إثبات قدرة الله إذ أحيا الحوت بعد
خروجه من البحر ثم أعاده إلى البحر وجعل له طريقا مفتوحا.
•••═══ ༻✿༺═══•••
قوله تعالى (فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا
غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبًا (62)) الكهف
أي لما فارقا المكان الذي نسيا فيه الحوت
وشعر موسى عليه السلام بالجوع قال حينئذ لخادمه أحضر لنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا
التعب الكثير.
هذه الآية فيها فوائد:
أولا:
تدل
الآية على علو همة موسى إذ أنه لم يصل إلى ذلك المكان وإنما تجاوزه أيضا.
ثانيا: فيه تواضع موسى إذ أنه يأكل مع خادمه ولذلك
قال (غداءنا).
ثالثا: فيها جواز أن يخبر الإنسان بما يُحس
به من تعب ولذلك قال (لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبًا).
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: دلت هذه الآية على تقديم العذر لمن كان
له عذر ولهذا قالها الخادم معتذرا لحاله.
ثانيا: فيها صريح نسبة النسيان للشيطان إذ هو
المتسبب فيه.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: هذه الآية دليل على أن الله إذا أراد
شيئا هيأ له أسبابه، فلما أراد الله وصولهما إلى مكانه هيأ لهم النسيان.
ثانيا: هذه الآية تدل على أن في بواطن ما يكره
العبد خيرا له، فالفتى نسي الحوت وظاهر هذا النسيان شر إلا أن عاقبته كانت خيرا
إذ هي العلامة التي حددها الله لنبيه موسى.
ثالثا: هذه الآية دلالة على كثرة عباد الله
الصالحين ولهذا قال عبد من عبادنا أي من جملة عبادنا.
رابعا: دلت هذه الآية على أن منزلة الرحمة
والعلم هي من مقامات العبودية ولهذا (قال آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ
مِن لَّدُنَّا عِلْمًا).
خامسا: قرنت الآية بين الرحمة والعلم ليكون العلم
يُورث الرحمة بالخلق.
•••═══ ༻✿༺═══•••
قوله تعالى (قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ
عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66)) الكهف
أي: فسلّم عليه موسى وقال له: أتأذن لي
أن أتبعك لأجل أن تعلمني من العلم الذي علمك الله إياه.
هذه الآية فيها عدة فوائد:
أولاً:
فيها
فضيلة اتباع أهل العلم للاستفادة منهم.
ثانيا: فيها الأدب من العلماء ولهذا قال (هَلْ
أَتَّبِعُكَ)
ثالثا: هذه الآية دليل على أن موسى لا يريد كل
علم وإنما يريد العلم الذي فيه الرشاد، فليس كل علم نافع.
•••═══ ༻✿༺═══•••
قوله تعالى (قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ
تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68)) الكهف
أي:
قال هذا الرجل الصالح وهو الخضر -في قول كثير من أهل العلم- لموسى إنك يا موسى لن تطيق
أن.تصبر على اتباعي وعلى ملازمتي، وكيف لك الصبر يا موسى على ما لم تُحط بباطنه ولا
علمت المقصود من مآله.
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً: فيها التبرير لعدم الصبر ولهذا قال (وَكَيْفَ
تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا).
ثانياً: بيّنت هذه الآية أن من لم يصبر إنما هو بسبب أنه ما أحاط بعاقبة الأم
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: فيها دليل على معرفة الإنسان بقدراته وصفاته.
ثانيا: فيها تعليق الأمور بمشيئة الله.
ثالثا: فيها دليل على أن ملازمة المتعلم للعالِم تحتاج إلى صبر ومجاهدة
•••═══ ༻✿༺═══••
هذه الآية فيها فوائد :
أولا: فيها دليل على استجابة المعلِم للمتعلِّم
حينما يرى إصراره على العلم فإنه يعطيه.
ثانيا:
فيها
تربية على الأدب مع المُعلم فلا يُبادر بالسؤال حتى يكون هو المبتدئ
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها عدة فوائد:
أولاً: فيها دليل على أن الإنسان المسلم إنما يحكم
على ظاهر الأعمال ، فظاهر عمل الخضر عليه السلام أنه يريد إغراق السفينة ولهذا أنكر
عليه موسى.
ثانيا:
فيها
دليل على إنكار ما ظاهره يخالف دين الله.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً:
فيها
تذكير لمن خالف الشرط بمخالفته فموسى حينما خالف الشرط ذكّره الخضر.
ثانياً: هذه الآية دليلٌ على صدق ظن الخضر إذ أنه ظن أنه لن يصبر وبالفعل لم يصبر.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: فيها دليلٌ على سرعة نسيان الإنسان.
ثانيا: فيها حسن بذل الاعتذار
والاعتراف بالخطأ كما اعترف موسى عليه السلام.
ثالثا: فيها طلب التيسير في جانب الصحبة ولهذا قال (ولا ترهقني من أمري عسرا)
•••═══ ༻✿༺═══••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا:
هذه
الآية دليلٌ على قبول عذر من اعتذر ، ولهذا قبِل الخضر عذر موسى.
ثانيا: هذه الآية دليلٌ على أن الإنسان قبل بلوغه
إنما هو زكي النفس لم تكتب عليه التكاليف ، ولهذا يسلم من الآثام وهذا سر وصف موسى
لهذه النفس بقوله زكيةً.
ثالثاً:
هذه
الآية دليلٌ على أن قتل النفس بغير حق محرمٌ حتى في شرائع الأمم وهذا مما اتفقت عليه
شرائع الأنبياء.
رابعا:
هذه
الآية دليلٌ على أن من وقع في الخطأ مرةً أخرى تُشدّ له العبارة أكثر من ذي قبل ، فالمرة
الأولى قال الخضر لموسى (ألم أقل إنك) والمرة الثانية قال (ألم أقل لك).
•••═══ ༻✿༺═══••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً: فيها حياء المتعلم من مُعلمه، ولهذا
قال موسى (إن سألتك عن شيءٍ).
ثانيا: لم يعتذر موسى عليه السلام بالنسيان لأنه
لا يليق للإنسان أن يعتذر بنفس العذر أكثر من مرة.
ثالثاً: فيها حُسن اعتذار موسى عليه السلام.
رابعاً: فيها أدب موسى مع مُعلمه، ولهذا
قال (فلا تصاحبني) ولم يقل فلا أصاحبك ، فنسب عدم المصاحبة لنفسه.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها عدة فوائد:
أولاً: فيها قبول اعتذار من اعتذر ولو للمرة
الثانية، فالخضر عليه السلام قبل عذر موسى في المرة الثانية أيضاً.
ثانيا:
دلت
هذه الآية على أن لله حِكماً في البر ولله حِكم في البحر.
ثالثاً:
هذه
الآية فيها سعة رزق الله، إذ أن هذه القرية مع أنهم لئامٌ بخلاء ومع هذا كان
الله يؤتيهم من رزقه.
رابعاً:
هذه
الآية فيها بذل المعروف لمن ليس من أهله كما فعل الخضر عليه السلام.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً: فيها دليلٌ على أن من اشترط شيئاً على
نفسه أُلزم بشرطه ، فموسى اشترط على نفسه الفراق فأُلزم بذلك.
ثانياً: في القصة دلالةٌ على أن عدم الصبر على
العلم يحرم الإنسان الفائدة.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: فيها دليلٌ على بذل الأسباب في
تحصيل الأرزاق ولهذا قال (يعملون في البحر)
ثانيا: سماهم الخضر مساكين مع أن لديهم مصدرا
ماديا يكتسبون من خلاله وهذا يدل على ان المسكنة تختلف من حال إلى حال.
ثالثا: فيها أدب الخضر مع الله سبحانه وتعالى
إذ نسب عيب السفينة إلى نفسه فقال (فأردت أن أعيبها) يعني أنا الذي أسبب فيها عيبا
، ولم يقل الله مع أن فعله كان من أمر الله.
رابعا: هذه الآية على أن الغنى غنى النفس
فرجلٌ ملك ومع هذا يغصب مساكين على سفينة
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا:
فيها
حفظ الله لإيمان أوليائه كما حفظ الله مال المساكين ، فحفظ هنا إيمان الأبوين.
ثانيا: فيها دليلٌ على تعويض الله للمؤمن لما
يفوته من أمر الدنيا فالله عوض الأبوين غلاماً مؤمناً.
ثالثاً:
فيها
أدب الخضر مع ربه اذ قال (يبدلهما ربهما) فنسب الإبدال لله لأنه خير، وقبل قليل
نسب العيب لنفسه (أعيبها) لأنه في ظاهره شر.
رابعا: هذه الآية دليلٌ على أن من تزكى أصبح رحيما. ولهذا قال (خيرا منه زكاةً واقرب رحما)
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها عدة فوائد:
أولاً:
هذه
الآية دليلٌ على حفظ الله لضعفة المجتمع كالأيتام.
ثانيا: هذه الآية دليلٌ على أن صلاح الآباء
من أسباب حفظ الأبناء ولهذا قال (وكان أبوهما صالحا).
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً:
فيها
توجيه السؤال لأهل العلم.
ثانيا:
تدل
هذه الآية على أن (ذي القرنين) رجلٌ عربي لأن (ذي) من خصائص العرب.
ثالثا: تدل هذه الآية على أن سماع القصص إنما هو لأخذ العبرة والاتعاظ.
•••═══ ༻✿༺═══••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: دلت هذه الآية على أن الله يؤتي ملكه من
يشاء ، فملك ذو القرنين مشارق الأرض ومغاربها.
ثانيا:
دلت
هذه الآية على أن لكل شيءٍ سببا فالتمكين في الأرض له أسبابه.
ثالثاً:
دلت
هذه الآية على أن العمل بالأسباب من الأمور التي أخذ بها ذي القرنين لأجل أن
يتوصل إلى مراده ، ففيها تربيةٌ على الاهتمام ببذل الأسباب.
•••═══ ༻✿༺═══••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا:
هذه
الآية دليل على طبيعة القوم في مغرب الأرض في تلك الفترة أنهم قومٌ يأخذون بالحوار
ولهذا خيرهم إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا.
ثانياً:
هذه
الآية دليلٌ على أن أهل تلك الجهة في ذلك الزمان لم يكونوا مؤمنين ولهذا قال الله:
(إما أن تعذب).
ثالثاً:
هذه
الآية فيها حث لذي القرنين على أن يتخذ الحسنى ، ولهذا لما جاء الحُسن قال (تتخذ فيهم
حسنا)
•••═══ ༻✿༺═══••
هذه الآية فيها عدة فوائد:
أولاً:
دلت
هذه الآية على أن ذو القرنين إنما بلغ مغرب الأرض ومشرقها لأجل أن يدعو الناس إلى
توحيد الله.
ثانيا:
دلت
هذه الآية على إثبات الإيمان باليوم الآخر وهذا مما اتفقت عليه شرائع الأمم
ولهذا قال (ثم يرد إلى ربه)
ثالثا: هذه الآية فيها دليلٌ على أن العمل الصالح
من الإيمان ولهذا قال (آمن وعمل صالحاً) فلم يكتفِ ذو القرنين بتلفظهم بالإيمان وإنما
طلب منهم العمل الصالح.
رابعا: هذه الآية دليل على أن عاقبة الإيمان والعمل الصالح الحسنى
ولهذا قال (فله جزاءً الحسنى).
خامساً: هذا القول دليلٌ على عدل ذي القرنين إذ
أنه يعاقب من ظلم ويُحسن إلى من أحسن.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً:
فيها
دليل على اختلاف المجتمعات إذ اختلف حال القوم عند مطلع الشمس عن القوم عند مغربها.
ثانيا: كشفت هذه الآية جزءا مما كان عليه المجتمع الشرقي في ذلك الزمان الجهل والفقر ، فليس عندهم شيء يستر عوراتهم أو يسترهم من الشمس ، فليس عندهم بناء وليس عندهم ستر ، ففيهم جهل وفيهم فقر وهما قرينا الشرك.
•••═══ ༻✿༺═══••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: هذه الآية دليل على أن الإنسان عليه ألا
يعتمد على نفسه ولهذا قال (وقد أحطنا) فمع كثرت الأسباب التي هيأها الله لذي القرنين
مع ذلك الله أحاط بذلك.
ثانيا: هذه الآية تدل على عدم الركون إلى النفس ولهذا مع أنه استولى على مغرب الأرض ومشرقها ومع ذلك قال الله (ثم أتبع سببا) لازال مستمرا باستغلال الأسباب التي تهيؤه للوصول إلى مراده.
•••═══ ༻✿༺═══••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا:
فيها
اختلاف لغات المجتمعات فوجد ذو القرنين قوما لا يعرف لسانهم.
ثانياً: فيها قوة الأسباب التي هيأها الله لذي
القرنين إذ أن قوما لا يفهم ذو القرنين كلامهم ومع هذا استطاع أن يتفاهم معهم وأن يوصلهم
رسالته.
ثالثاً: هذه الآية فيها دليل على الالتفات للشعوب المستضعفة المعزولة عن الحياة.
•••═══ ༻✿༺═══••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً:
فيها
دليل على حسن تعامل ذو القرنين مع أهل البلدان وإلا فكيف يطلب أهل بلاد قد احتُلت
ديارهم من الذي احتلهم أن يكفيهم شر أعدائهم.
ثانيا: فيها دليل على شدة إفساد قوم يأجوج ومأجوج
إذ أنهم يهلكون الحرث والنسل.
ثالثاً: فيها حسن الطلب ولهذا قالوا (فهل نجعل لك خرجا)
•••═══ ༻✿༺═══••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: فيها اعتراف الإنسان المؤمن بنعم الله
عليه.
ثانيا: فيه التحدث بنعم الله ولهذا قال (ما مكني
فيه ربي خير)
ثالثا: هذه الآية تدل على علو همة ذي القرنين
ولم يكن جمّاعا للمال وليس عنده رغبة في الدنيا وإلا فإنه سيطمع بالمال الذي أعطوه.
رابعا: هذه الآية دليل على فقه ذي القرنين
لأنه طلب الإعانة منهم فقال (فأعينوني بقوة) فهو عمل شاق ولن يستطيعه إلا أهل البلد
لعلمهم بضرورتهم وحاجتهم إليه.
خامسا:
هذه
الآية فيها دليل كرم ذي القرنين لأنهم طلبوا منه سدا فوعدهم بالردم وهو أقوى من
السد.
•••═══ ༻✿༺═══••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا:
في الآية
دليل على الإبداع الذي يتمتع به ذو القرنين في بناء السد، حيث بناه على غير
مثال سابق.
ثانيا:
طلب
الحديد لأنه أقوى صلابة.
ثالثا:
فيها
دلالة على قوة أولئك القوم إذ أنهم بنوا بناء حتى ساووا بين الصدفين يعني حافة الجبلين
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: فيها تناسب في الألفاظ فلما كان
الظهور والصعود من فوق السد أسهل قال (فما اسطاعوا) ولما كان النقب والخرق للسد أصعب
أتت التاء فقال (وما استطاعوا له نقبا) فزيادة المبنى دليل على زيادة المعنى وهذا من
بلاغة القرآن.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها عدة فوائد:
أولاً: تدل هذه الآية على تواضع ذو القرنين وأنه
لم يأخذه كِبر وبطر في عمله وإلا فهو عمل جبار.
ثانيا:
هذه الآية فيها بيان
فضل ذو القرنين على تلك الأمة وعلى الأمم من بعدهم وذلك لأنه حجز عنهم إفساد
يأجوج ومأجوج.
ثالثا: هذه الآية تدل على إيمان ذو القرنين بالساعة
وأشراطها وهذا مما اتفقت عليه الأمم ولهذا قال (فإذا جاء وعد ربي) وهو قيام الساعة
(جعله دكاء) وهو خروج يأجوج ومأجوج.
رابعا: هذه الآية تدل على أن لكل شيء نهاية
ينتهي إليه.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً:
فيها إثبات البعث.
ثانيا:
فيها شدة هلع الناس عند قيام الساعة ولهذا قال
وتركنا بعضهم يموج في بعض ويضطرب.
ثالثا:
فيها دليل على النفخ
في الصور ولهذا قال (ونفخ في الصور).
•••═══ ༻✿༺═══••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا:
فيها العذاب النفسي
للكافرين جمعا مع العذاب الحسي ولهذا قال (وعرضنا) فهم يرونها قبل أن يدخلوها.
ثانيا:
عرض
جهنم للكافرين إنما هو عرض حقيقي مخيف مرعب ولهذا جاءت كلمة (عرضا) نكرة منونة وهي
تفيد التهويل والترهيب.
•••═══ ༻✿༺═══••
قوله تعالى: (الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (101)) الكهف
هذه الآية فيها فوائد:
أولا:
بيّنت الآية سبب
عذاب الله لهؤلاء الكفار أن أعينهم كانت في غطاء عن ذكر الله.
ثانياً:
نبهت الآية إلى أن
توبة أولئك هو أن يُرفع الغطاء عن أعينهم وأن يسمعوا كلام الله وأن يروا حجج الله وأن
يفقهوا ويعتبروا.
•••═══ ༻✿༺═══••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: هذا الاستفهام إنكاري (أفحسب) أي أن الله
ينكر عليهم ظنهم الباطل ذلك.
ثانياً:
هذه الآية تدل على
أن هذه المعبودات أيضا هي عباد لله ولهذا قال عبادي فهم في منزلة العبودية لا يملكون
لأنفسهم نفعا ولا ضرا.
ثالثا: فيها تهديد الله للكافرين ولهذا قال (أعتدنا)
وهي التهيئة، تهيئة العذاب لهم قبل دخولهم إياه.
•••═══ ༻✿༺═══••
هذه الآية فيها عدة فوائد:
أولاً:
فيها أسلوب التشويق
ولهذا قال الله (قل هل ننبئكم).
ثانيا: هذه الآية فيها بيان شدة خسارة هؤلاء القوم
ولهذا جاءت صيغة المبالغة (الأخسرين أعمالا).
ثالثا:
هذه الآية دليل على
شدة خسارة أولئك الكفار إذ جمع الله لهم التعب في الدنيا وضياع العمل في الآخرة ولهذا
قال (ضل سعيهم) يعني كان عندهم سعي وتعب لكنه لم يكن على هدى ولهذا ضاع.
رابعا: هذه
الآية دليل على إعجاب الكفار بعملهم ولهذا قال (وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) ولو وُجد
في قلوبهم عدم الأمن من مكر الله لما دخل في قلوبهم العُجب والكبر.
•••═══ ༻✿༺═══••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً: بينت الآيات سبب ضلال وخسارة أولئك أنهم
جحدوا بآيات ربهم.
ثانيا: فيها دلالة على أن انكار البعث كفر ولهذا
قال: (ولقائه).
ثالثا: فيها دليل على حبوط أعمال الكافر في الآخرة
فالله يجازي الكافر على أعماله الحسنة في الدنيا فإذا جاء يوم القيامة حبطت أعماله
ولهذا قال (فحبطت أعمالهم).
رابعا: فيها دليل على أن اتخاذ آيات الله هزوا
وسخرية كفر ولهذا قال (بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا).
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولا: لما ذكر الله وعيد الكافرين بيّن الله
جزاء المؤمنين فالقرآن فيه ترهيب وترغيب.
ثانيا: فيها أن المؤمنين في الجنة كالضيوف
عند الله ولهذا قال (نزلا) هو ما يعد للضيوف.
ثالثا: ذكر الله (خالدين فيها) لأن النفس
تتطلع دائما في حال النعيم إلى مدة اللبث، فبيّن الله أنهم خالدون ماكثون لتزداد أنفسهم
نعيما.
•••═══ ༻✿༺═══••
هذه الآية فيها عدة فوائد:
أولاً:
هذه الآية فيها إثبات
كلام الله.
ثانيا:
هذه الآية دليل على
أن كلمات الله لا تنفذ.
ثالثا: الآية تربي المؤمن على الثقة بربه إذ
كلماته لا تنفذ، فسعادة العبد قد تكون بكلمة من كلمات ربه يفلح بها العبد في دينه ودنياه.
•••═══ ༻✿༺═══•••
هذه الآية فيها فوائد:
أولاً:
(قل إنما أنا بشر)
هذه صيغة حصر فالنبي ليس هو إلا بشر ففيها إثبات بشرية النبي صلى الله عليه وسلم.
ثانيا:
الآية فيها تقرير
توحيد الألوهية ونفي كل عبادة من دون الله ولهذا قال (أنما) وقال (إلهكم) وقال (إله
واحد)
ثالثا:
الآية فيها حث للإنسان
المؤمن على عبادة الرجاء القلبية ولهذا قال (يرجو) وهو فعل مضارع يدل على الاستمرار
فلا يزال المؤمن مستمرا على رجاء الله.
رابعا:
هذه الآية دليل على
أن التوحيد شرط لقبول الأعمال ولهذا رتّب الله العمل الصالح على نفي الشرك فقال
(فليعمل عملا صالحا ولا يشرك).
خامسا:
هذه الآية فيها فتح
لباب الأعمال الصالحة ولهذا قال (عملا) وهي كلمة نكرة تفيد العموم.
تم بحمد الله ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق