الوعيد : النار والعقاب
الوعد: الجنة والثواب
لكن ينبغي أن تعلم أن وعد الله كائن لا محالة فما وعد الله به عباده كائن لا محالة .
بقينا في الوعيد وهو على ضربين :
- وعيد للمشركين ، الكفار الذين لم يؤمنوا أن يدخلوا النار . فهذا قطعا لا يمكن أن يُخلف وهذا من معانِ قول الله (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ) .
- وعيد آخر لعصاة الموحدين ، أوعدهم الله على تلكم المعاصي عقابا معينا ، هذا يقع تحت المشيئة ، إن شاء الله غفر له وإن شاء لم يغفر له ، معاصي دون الشرك ، دون الكفر .
ويدل على هذا وذاك قول ربنا -تبارك اسمه وجلّ ثناؤه- (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق