1. 87 (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)
في مقابل ما أوتي الآخرون من القوة والمظاهر المادية فتمسك بها واعتز بها ولا تمد عينيك إلى ما سواه.
2. 88 (لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ) فلا تنبهر بمتاع الدنيا الذي عند الحضارات الأخرى واعتز بإسلامك وتواضع لإخوانك.
3. 94 (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) اجهر بالدعوة رغم كل ما قد تتعرض له فالله تعالى هو الحافظ . كانت هذه الآية مرحلة الانتقال من الدعوة السرية للجهرية, وكان الصحابة يشعرون بصعوبة الأمر فجاءت الآيات لتطمئنهم بأنهم محفوظون من قبل الله تعالى 94 – 95 (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ).
4. 97 – 99 (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ – وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) فالاستهزاء مزعج, و المؤمن رغم قناعته بأن الله حافظه إلا أنه قد يمل و يتشتت, فما الحل؟
إنه تسبيح الله تعالى وعبادته حتى الممات, لأنك محفوظ, ودع المستهزئين يقولون ما يشاؤون, فمصيرهم لن يختلف عن مصير أصحاب الحجر.
اهتم بدينك وأصلح نفسك وادع غيرك إلى الله, تنعم بحفظ الله ورعايته في الدنيا وتفز بالجنة في الآخرة .
----------------
/ مجالس المتدبرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق