خاتمة سورة الرحمن في اليوم الآخر {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76)) وقبلها يتكلم عن أصحاب النار (يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41)) ومن خاف مقام ربه (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46)) (وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62)} .
وفي الواقعة {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2)} نفس المشهد ثم ذكر جزاء أصحاب اليمين والسابقين وأصحاب الشمال وقد ذكرهم أيضاً في سورة الرحمن.
في خاتمة الرحمن ذكر {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76)) الجنة وفي الواقعة قال (إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2)} تكلم في اليوم الآخر ثم ذكر جزاء السابقين وأصحاب اليمين وأصحاب الشمال وذكرهم بصورة أخرى في خواتيم سورة الرحمن. (1) .
/ هذه السورة متآخية مع سورة الرحمن في أن كلا منهما في وصف القيامة والجنة والنار وانظر إلى اتصال قوله هنا: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ} بقوله هناك: {فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاءُ} ولهذا اقتصر في الرحمن على ذكر انشقاق السماء وفي الواقعة على ذكر رجّ الأرض فكأن السورتين لتلازمهما واتحادهما سورة واحدة ولهذا عكس في الترتيب فذكر في أول هذه السورة ما ذكره في آخر تلك وفي آخر هذه ما في أول تلك ، فافتتح الرحمن بذكر القرآن ثم ذكر الشمس والقمر ثم ذكر النبات ثم خلق الإنسان والجان من مارج من نار ثم صفة القيامة ثم صفة النار ثم صفة الجنة ، وابتدأ هذه بذكر القيامة ثم صفة الجنة ثم صفة النار ثم خلق الإنسان ثم النبات ثم الماء ثم النار ثم النجوم ولم يذكرها في الرحمن كما لم يذكر هنا الشمس والقمر ثم ذكر القرآن فكانت هذه السورة كالمقابلة لتلك . (2)
--------------------------------------------------------------
1- لمسات بيانية / د.فاضل السامرائي
2- أسرار ترتيب القرآن للسيوطي
وفي الواقعة {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2)} نفس المشهد ثم ذكر جزاء أصحاب اليمين والسابقين وأصحاب الشمال وقد ذكرهم أيضاً في سورة الرحمن.
في خاتمة الرحمن ذكر {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76)) الجنة وفي الواقعة قال (إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2)} تكلم في اليوم الآخر ثم ذكر جزاء السابقين وأصحاب اليمين وأصحاب الشمال وذكرهم بصورة أخرى في خواتيم سورة الرحمن. (1) .
/ هذه السورة متآخية مع سورة الرحمن في أن كلا منهما في وصف القيامة والجنة والنار وانظر إلى اتصال قوله هنا: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ} بقوله هناك: {فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاءُ} ولهذا اقتصر في الرحمن على ذكر انشقاق السماء وفي الواقعة على ذكر رجّ الأرض فكأن السورتين لتلازمهما واتحادهما سورة واحدة ولهذا عكس في الترتيب فذكر في أول هذه السورة ما ذكره في آخر تلك وفي آخر هذه ما في أول تلك ، فافتتح الرحمن بذكر القرآن ثم ذكر الشمس والقمر ثم ذكر النبات ثم خلق الإنسان والجان من مارج من نار ثم صفة القيامة ثم صفة النار ثم صفة الجنة ، وابتدأ هذه بذكر القيامة ثم صفة الجنة ثم صفة النار ثم خلق الإنسان ثم النبات ثم الماء ثم النار ثم النجوم ولم يذكرها في الرحمن كما لم يذكر هنا الشمس والقمر ثم ذكر القرآن فكانت هذه السورة كالمقابلة لتلك . (2)
--------------------------------------------------------------
1- لمسات بيانية / د.فاضل السامرائي
2- أسرار ترتيب القرآن للسيوطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق