الأربعاء، 5 مارس 2025

(وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ..) [سورة النساء: ٣٢]

 (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (٣٢)) النساء

موضوع الآية: النهي عن التمني (الحسد) وسؤال اللّٰه تعالى من فضله


تفسير الآية:

(وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ) أي: لا تطمعوا في أمر فضل الله به، أي: زاد بِهِ (بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ )، سواء كان ذلك في العلم، أو في المال، أو في الولد، أو في الجاه، أو في الملك، أو في غير ذلك، فلا تتمن ما فضَّل الله به غيرك عليك؛ لأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء، (لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا)، وذلك النصيب هو ما يعطيهم الله إياه من الثواب على الأعمال الصالحة، {وَلِلنِسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ}، أي: من الأعمال الصالحة لهن نصيب، فكلٌ بحسب ما قدر الله له (١)، ثم أرشدهم إلى ما يصلحهم فقال: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ}، ولا تتمنوا ما فضلنا به بعضكم على بعض، فإن هذا أمر محتوم، والتمني لا يجدي شيئًا، ولكن سلوني من فضلي أعطكم، فإني كريم وهاب، ثم قال: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)، أي: هو عليم بمن بستحق الدنيا فيعطيه منها، وبمن يستحق الفقر فيفقره، وعليم بمن يستحق الآخرة فيقيضه لأعمالها، وبمن بستحق الخذلان(٢)


لمسات بيانية

س) ما مناسبة هذه الآية لما قبلها؟

ج) ينهى الله المؤمنين عن بعض أفعال القلوب وهو الحسد ليطهر باطنهم، بعد أن نهاهم عن أكل الأموال بالباطل وقتل النفس، وهما من أفعال الجوارح الظاهرة ليطهر ظاهرهم(٣)، وقيل: إنه تعالى لما نهاهم في الآية المتقدمة عن أكل الأموال بالباطل وعن قتل النفس، أمرهم في هذه الآية بما سهل عليهم ترك هذه المنهيات، وهو أن يرضى كل أحد بما قسم الله له، فإنه إذا لم يرض بذلك وقع في الحسد، وإذا وقع في الحسد وقع لا محالة في أخذ الأموال بالباطل وفي قتل النفوس، فأما إذا رضي بما قدر الله أمكنه الاحتراز عن الظلم في النفوس وفي الأموال(٤)


هدايات أسماء الله الحسنى (العليم)

1- الخوف من الله-عزَّ وجل-وخشيته، ومراقبته في السر والعلن؛ لأن العبد إذا أيقن أن الله تعالى عالم بحاله، مطلع على باطنه وظاهره، فإن ذلك يدفعه إلى الاستقامة على أمر الله-عزَّ وجل - ظاهراً وباطنًا، فتزكوا أعمال قلبه وجوارحه ويصل إلى مرتبة الإحسان (٥).


2- اليقين بشمول علم الله تعالى لكل شيء في السماوات والأرض، وللبواطن والظواهر، يثمر في قلب العبد تعظيم الله تعالى، وإجلاله والحياء منه، كما يعين على التخلص من الآفات القلبية التي تخفى على الناس، ولكنها لا تخفى على الله-عز وجل- كآفة الرياء، والحسد، والغل، والعجب، والكبر، وآفات الخواطر الرديئة، والوساوس الشيطانية، حتى يصبح القلب سليمًا من كل شبهة تعارض خبر الله تعالى، وخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن كل شهوة تعارض أمر الله تعالى، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، وسليمًا من كل غش أو إرادة سوء بأحد من المسلمين (٦).


3- إن اليقين بعلم الله تعالى للأمور قبل وقوعها، وكتابتها عنده سبحانه في اللوح المحفوظ قبل خلقها، يثمر في قلب العبد طمأنينة إزاء ما يقضيه اللّه تعالى من الأحكام القدرية، كالمصائب والمكروهات التي الم تحدث إلا بعلم اللّٰه تعالى وحكمته، وأنها ليست عبثًا ولعبًا (٧).


4- التسليم لأحكام اللّه الشرعية، والرضا والفرح والاغتباط بها؛ حيث إنها من لدن عليم حكيم، عليم بما يصلح لعباده ويجلب لهم الخير والسعادة في الدارين فيأمرهم به، وعليم بما يجلب لعباده الشر والشقاء في الدارين فينهاهم عنه ويحذرهم منه، فهو سبحانه أعلم بخلقه وما يصلح لهم من أنفسهم (٨).


5- إن يقين العبد بعلم الله الشامل لكل شيء، ومن ذلك علمه سبحانه بحال عبده المصاب وما يقاسيه من الآلام، يثمر في القلب الرجاء والأنس بالله، ويدفع اليأس والقنوط من القلب؛ لأن العبد إذا أيقن أن ربه سبحانه يعلم حاله، ولا تخفى منه خافية في ليل أو نهار، في بر، أو بحر، أو سماء، فإن ذلك يثمر في قلب المؤمن تعلقه بربه تعالى، العالم بأحوال عباده، فيتضرع بين يديه، ويوجه شكواه إليه، ويلقي بحاجته عند بابه، فإذا وافق هذا الانطراح والانكسار حسن ظن بالله تعالى وقوة اضطرار، لم تتخلف الإجابة، وجاءه الفرج من ربه العليم الحكيم، البر الرحيم (٩).


6- التزود من العلم النافع، وعدم التكبر والفخر به، وهذا إنما يتأتى باليقين بأنه لا علم من علوم الدين والدنيا إلا من الله-عزَّ وجل - (١٠)


هدايات الآية:

1- ينهى الله تعالى كل إنسان أن يتمنى ما فضل الله به غيره، بل الواجب عليه أن يعمل ما في جهده ويجد ويجتهد، وحينئذ يكون التفاضل بالأعمال الكسبية، ولكل من الرجال والنساء ثمرة مكاسبهم (١١)


2- النهي عن أن يتمنى الإنسان ما فضل الله به غيره من الناس عليه، فإن ذلك نوع من عدم الرضا بالقسمة التي قسمها الله بين عباده على مقتضى إرادته وحكمته البالغة، وفيه أيضًا نوع من الحسد المنهي عنه إذا صحبه إرادة زوال تلك النعمة عن الغير. (١٢)


3- الرضا بما قسم الله، وترك التطلع لما في يد الناس يجنب المرء الحسد والسخط على قدر اللّه تعالى (١٣).


4 - ينبغي أن يعلم أن تمني ما أعطاه الله الغير ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول: أن يتمنى زواله لغير أحد.

والثاني: أن يتمنى زواله لغيره، لغير المتمني.

والثالث: أن يتمنى زواله لنفسه (١٤).


5- الحسد هو البغض والكراهة لما يراه من حسن حال المحسود وهو نوعان: أحدهما: كراهة للنعمة عليه مطلقًا فهذا هو الحسد المذموم، وإذا أبغض ذلك فإنه يتألم ويتأذى بوجود ما يبغضه، فيكون ذلك مرضًا في قلبه ويلتذ بزوال النعمة عنه وإن لم يحصل له نفع بزوالها.

النوع الثاني: أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه، فهذا حسد وهو الذي سموه الغبطة، وقد سماه النبي - صلى اللّه عليه وسلم - حسدًا، عن ابن مسعود - رضي اللّه عنه - قال، قال - صلى الله عليه وسلم -: (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه اللّٰه مالًا، فسلطه على هلكته في الحق، وآخر آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها) (١٥)، وفي لفظ لابن عمر - رضي الله عنهما -، قال: قال - صلى اللّه عليه وسلم -: (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه اللّٰه القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار ورجل آتاه الله مالًا فهو ينفق منه في الحق آناء الليل والنهار (١٦).


6- التمني مقرون عادة بالكسل، ولا يتمنى إلا ضعيف الهمة، وضعيف الإيمان، والتمني المنهي عنه في الآية هو الحسد، وهو أن يتمنى الشخص حال الآخر من دين أو دنيا، على أن يذهب ما عند الآخر، وسواء تمنيت مع ذلك أن يعود إليك أولا، وهو الذي ذمه الله تعالى بقوله: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} (النساء: 54) (١٧)


7- التمني المحمود أمران: أن يسعى العبد على حسب قدرته بما ينفعه من مصالحه الدينية والدنيوية، ويسأل الله تعالى من فضله، فلا يتكل على نفسه ولا على غير ربه، ولهذا قال تعالى: {لِلرِجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا)، أي: من أعمالهم المنتجة للمطلوب، {وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ}، فكل منهم لا يناله غير ما كسبه وتعب فيه، {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ}، أي: من جميع مصالحكم في الدين والدنيا، فهذا كمال العبد وعنوان سعادته لا من يترك العمل، أو يتكل على نفسه غير مفتقر لربه، أو يجمع بين الأمرين فإن هذا مخذول خاسر(١٨)


8- إذا منع الله عباده المؤمنين شيئًا تتعلق به إرادتهم، فتح لهم بابًا أنفع لهم منه وأسهل وأولى وهذا من لطفه، قال تعالى: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ}، فنهاهم عن تمني ما ليس بنافع، وفتح لهم أبواب الفضل والإحسان، وأمرهم أن يسألوه بلسان الحال (١٩)


9- من تمنى شيئًا مباحًا من أمر دنياه وآخرته، فليكن فزعه فيه إلى الله - عز وجل - ، ومسألته منه، وإن عظمت أمنيته، {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ} (٢٠)


10- أخبر تعالى أن سنته في الثواب والعقاب الكسب والعمل، فليعمل من أراد الأجر والمثوبة بموجبات ذلك من الإيمان والعمل الصالح، ولا يتمنى ذلك تمنيًا، وليكف عن الشرك والمعاصي من خاف العذاب والحرمان، ولا يتمنى النجاة تمنيًا كما على من أراد المال والجاه فليعمل له بسنته المنوطة به، ولا يتمنى فقط (٢١)


11- ردَّ الله تعالى القضية إلى سنته فيها وهي كسب الإنسان، كقوله تعالى: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ. وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} (الزلزلة: 8-7)، ثم بين تعالى سنة أخرى في الحصول على المرغوب: وهي دعاء الله تعالى فقال: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ}، فمن سأل ربه وألحَّ عليه موقنًا بالإجابة أعطاه، فيوفقه للإتيان بالأسباب، ويصرف عنه الموانع، ويعطيه بغير سبب إن شاء، وهو على كل شيء قدير، بل ومن الأسباب المشروعة الدعاء والإخلاص فيه (٢٢).


12- أن سؤال الله من فضله في الدين والدنيا أمر واجب شرعًا، لقوله تعالى: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ } (٢٣) قال تعالى:(وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ}، أي: من جميع مصالحكم في الدين والدنيا، فهذا كمال العبد وعنوان سعادته لا من يترك العمل، أو يتكل على نفسه غير مفتقر لربه، أو يجمع بين الأمرين فإن هذا مخذول خاسر(٢٤)


13- جواز أن يتمنى الإنسان مثلما فضل الله به غيره عليه، وجهه قوله: (وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ)، فنحن لا نقول لك: لا تتمن أن يعطيك الله مثلما أعطى فلانًا، بل نقول: لا بأس، ولكن لا تتمن ما أعطاه الله فلانًا، وبينهما فرق (٢٥) 


14- سعة فضل الله - عز وجل - وكرمه، لقوله: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ}، فهو سبحانه لم يأمرنا بالسؤال إلا ليعطينا؛ لأنه لو أمرنا بالسؤال من غير أن يعطينا لكان هذا عبثًا لا فائدة منه، ولكنه - عز وجل - كريم، هو الذي يتعرض لعباده ويقول: اسألوني (٢٦)


15- قال المحققون: لا يجوز للإنسان أن يقول: اللهم أعطني دارًا مثل دار فلان، وزوجة مثل زوجة فلان، وإن كان هذا غبطة لا حسدًا، بل ينبغي أن يقول: اللهم أعطني ما يكون صلاحًا لي في ديني ودنياي، ومعادي ومعاشي (٢٧)


16- ينبغي في السؤال أن يكون على الأدب المطلوب:

أولًا: أن تسأل الله سبحانه سؤال مفتقر لا سؤال مستغن

ثانيًا: أن تسأل الله سبحانه سؤال من يثق بربه أنه قادر، لا سؤال تجربة، بل سؤال من يثق بوعد الله وأنه قادر على الإعطاء، يعطي السائل ما سأله.

ثالثًا: ينبغي أن يختار الإنسان الأزمان والأماكن والأحوال التي تكون سببًا في الإجابة، مثال الأزمان: آخر الليل، وما بين الأذان والإقامة، ومثال الأماكن: أن يكون في الأماكن الفاضلة، ومثال الأحوال: حال السجود، وحال السفر، وحال نزول المطر، فينبغي أن يختار الإنسان ما يكون أقرب إلى الإجابة.

رابعًا: أن يكون مجتنبًا للحرام؛ لأن أكل الحرام حائل يمنع من قبول الدعاء.

خامسًا: ألا يعتدي في الدعاء، قال الله تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُجِبُّ الْمُعْتَدِينَ} (الأعراف: ٥٥)، فإن اعتدى في الدعاء بأن سأل ما لا يحل له، أو سأل ما يمتنع شرعًا أو قدرًا، فإنه لا يجاب، كل هذه آداب ينبغي على الإنسان أن يراعيها في الدعاء (٢٨)


17- في قوله: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ}، تنبيه على أن الإنسان لا يجوز له أن يعين شيئًا في الطلب والدعاء، ولكن يطلب من فضل الله ما يكون سببًا لصلاحه في دينه ودنياه على سبيل الإطلاق ٢٠)


18- حكمة الله سبحانه في العطاء والمنع، حيث يفضل بعضًا على بعض، ولا شك أن هذا صادر عن حكمة وليس مجرد اختيار (٢٩)


19- الاقتناع بما حكم الله به شرعًا أو قدرًا، وذلك لأني إذا علمت أنه صادر عن علم اللّٰه اقتنعت، وقلت: لولا أن المصلحة في وجود هذا الشيء ما فعله الله؛ لأن الله سبحانه لا يفعل إلا عن علم، فيزيدني هذا اقتناعًا بما قضاه اللّه شرعًا أو قدرًا (٣٠)


20- وجوب مراقبة الله؛ لأن العاقل إذا علم أن الله سبحانه يعلمه فسوف يراقب ربه بلسانه وجنانه وأركان، بلسانه: بأن لا يقول ما حرم الله، وجنانه: بأن لا يعتقد شيئًا حرمه الله أو يقول شيئًا حرمه الله بالقلب؛ لأن قول القلب هو حركته وعمله، وأركانه جوارحه؛ لأن الإنسان إذا آمن حقيقة بهذا فسيراقب الله؛ لأن الله يعلمه، قال تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِى أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوه} (البقرة: ٢٣٥) (٣١)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١. التفسير المنير للزحيلي (ابن عثيمين، تفسير سورة النساء، 1/271.)

٢. التفسير المنير للزحيلي (ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، 2/251.)

٣. التفسير المنير للزحيلي (5/42.)

٤. التفسير المنير للزحيلي (الرازي، التفسير الكبير, 10/64.)

٥. ولله الأسماء الحسنى للجليّل (ج1/ص425)

٦. ولله الأسماء الحسنى للجليّل (ج1/ص426-425)

٧. ولله الأسماء الحسنى للجليّل (ج1/ص426)

٨. ولله الأسماء الحسنى للجليّل (ج1/ص429)

٩. ولله الأسماء الحسنى للجليّل (ج1/ص432)

١١. ولله الأسماء الحسنى للجليّل (ج1/ص433)

١٢. التفسير المنير للزحيلي (5/44.)

١٣. التفسير المنير للزحيلي (نخبة من علماء التفسير، المختصر في تفسير القرآن الكريم، 1/83.)

١٤. التفسير المنير للزحيلي (ابن عثيمين, تفسير سورة النساء، 1/274.)

١٥. التفسير المنير للزحيلي (أخرجه البخاري في صحيحه عن ابن مسعود - رضي اللّٰه عنه -، برقم: 7141.)

١٦. التفسير المنير للزحيلي (أخرجه البخاري في صحيحه عن ابن عمر - رضي اللّٰه عنهما -، برقم: 7529.)

١٧. التفسير المنير للزحيلي (5/45.)

١٨. التفسير المنير للزحيلي (السعدي، تيسير الكريم الرحمن، 1/176.)

١٩. التفسير المنير للزحيلي (السعدي، القواعد الحسان، 1/124.)

٢٠. التفسير المنير للزحيلي (البغوي، شرح السنة، 5/208.)

٢١. ٢٢. التفسير المنير للزحيلي (الجزائري، أيسر التفاسير، 1/470.)

٢٣. التفسير المنير للزحيلي (الزحيلي، التفسير المنير، 5/46.)

٢٤. التفسير المنير للزحيلي (السعدي، تيسير الكريم الرحمن، 1/176.)

٢٥. التفسير المنير للزحيلي (ابن عثيمين، تفسير سورة النساء، 1/274.)

٢٦. التفسير المنير للزحيلي (ابن عثيمين، تفسير سورة النساء، 1/275.)

٢٧. التفسير المنير للزحيلي (النيسابوري، غرائب القرآن، 2/406.)

٢٨. التفسير المنير للزحيلي (ابن عثيمين، تفسير سورة النساء، 1/276.)

٢٩. التفسير المنير للزحيلي (ابن عثيمين، تفسير سورة النساء، 1/274.)

٣١.٣٠. التفسير المنير للزحيلي (ابن عثيمين، تفسير سورة النساء، 1/277.)

المرجع : كتاب هدايات القرآن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق