١- (ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ)
[سورة البقرة 2]
- قاعدة في التفسير : النفي المقصود به المدح متضمن للكمال ﻷن النفي عدم والعدم المحض لا مدح فيه.
- الهداية لا تحصل إلا باليقين.
- التقوى سبب لحصول الهداية.
- التقوى أن يتقي عقاب الله وسخطه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
- المتقون هم المنتفعون باﻵيات الكونية والقرآنية.
- الهداية نوعان: هداية بيان وهداية توفيق، والمتقون حصلت لهم الهدايتان.
٢- (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)
[سورة البقرة 3]
- إقامة الصلاة تتطلب إقامة ظاهرها من اﻷركان والشروط والواجبات،وإقامة باطنها وروحها وهو حضور القلب وتدبر ما فيها من اﻷقوال واﻷفعال،وهي الصلاة التي تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر.
- كثيرا ما يجمع الله بين الصلاة والزكاة ﻷن الصلاة تتضمن اﻹخلاص لله تعالى،والزكاة تتضمن اﻹحسان إلى العباد،وسعادة العبد في إخلاصه لربه ومعاونته ﻹخوانه.
٣- (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)
[سورة البقرة 4]
- خصّ اليوم اﻵخر بالذكر بعد العموم ﻷنه أحد أركان اﻹيمان وهو الباعث على العمل والرهبة.
٤- (أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
[سورة البقرة 5]
أتى بـ "على" في الهداية ﻷن صاحب الهداية أو الهُدى مُستعلٍ بالهدى مُرتفع به،وصاحب الضلال مُنغمسٌ فيه مُحتقَر.
٥- حقيقة الكفر جحد ما جاء به الرسول أو بعضه.
٦- اﻹيمان الحقيقي ما تواطأ عليه القلب واللسان.
٧- أمراض القلوب :
مرض الشبهات: الكفر والنفاق والبدع
ومرض الشهوات: المعاصي والزنا والمحرمات.
٨- استهزاء الله بهم في الدنيا بأن زيّن لهم ما هم فيه حتى ظنوا أنهم مع المؤمنين، ومن استهزائه بهم يوم القيامة أن يعطيهم نورا مع المؤمنين فإذا مشى المؤمنون بنورهم طفىء نور المنافقين وبقوا في الظلمة بعد النور.
٩- { وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا…}
من العوائد القدرية والحكمة الإلهية أن من ترك ما ينفعه وأمكنه الانتفاع به فلم ينتفع, ابتلي بالاشتغال بما يضره, فمن ترك عبادة الرحمن ابتلي بعبادة الأوثان, ومن ترك محبة الله وخوفه ورجاءه ابتلي بمحبة غير الله وخوفه ورجائه, ومن لم ينفق ماله في طاعة الله أنفقه في طاعة الشيطان, ومن ترك الذل لربه ابتلي بالذل للعبيد، ومن ترك الحق ابتلي بالباطل.
٩- { وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا…}
من العوائد القدرية والحكمة الإلهية أن من ترك ما ينفعه وأمكنه الانتفاع به فلم ينتفع, ابتلي بالاشتغال بما يضره, فمن ترك عبادة الرحمن ابتلي بعبادة الأوثان, ومن ترك محبة الله وخوفه ورجاءه ابتلي بمحبة غير الله وخوفه ورجائه, ومن لم ينفق ماله في طاعة الله أنفقه في طاعة الشيطان, ومن ترك الذل لربه ابتلي بالذل للعبيد، ومن ترك الحق ابتلي بالباطل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق