أ. ضحى السبيعي
﷽
/ مجلسنا التدبري حول الجزء السابع عشر:
/ الحقيقة الكبرى: اختبار ثم موت ثم رجوع للحساب عند الله..
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}.
/ ﴿قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ﴾
الموعظة العظيمة، والحجة البالغة، والنور المبين، كلام رب العالمين .. فأنذِر به وعِظ به وانصح به..
/ {وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ} إذا أكرمتَ دينه أكرمك ولو أهانك الخلق كلهم، وإذا أهنت دينه أهانك ولو لمّعك الإعلام، وطارت شهرتك في الآفاق.
/ {وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ} الأنبياء دام خوفهم من ربهم فلم يفارق خوفه قلوبهم . إن نزلت بهم رغبة خافوا أن يكون ذلك استدراجا من الله لهم، وأن نزلت بهم رهبة خافوا أن يكون الله قد أمر بأخذهم لبعض ما سلف منهم . [الحسن البصري-رحمه الله-]
/ {وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِنْ قَبْلُ}
{وأيوب إذ نادى ربه}
{وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ}
{وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ}
نجاتك في مناجاتك …
/ قال تعالى في سياق آيات الحج {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ *الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }
"ذكر للمخبتين أربع علامات:
- وجل قلوبهم عند ذكره -والوجل خوف مقرون بهيبة ومحبة -
- وصبرهم على أقداره
- وإتيانهم بالصلاة قائمة الأركان ظاهرا وباطنا
- وإحسانهم إلى عباده بالإنفاق مما آتاهم" [ ابن القيم -رحمه الله-]
- مجلسنا التدبري حول الجزء الثامن عشر:
/ قال بعض السلف عن هذه الآية: { قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} إنها أقسى كلمة يسمعها أهل النار، وهي من أشد ما يعذبون به!. ياربّ اجِر أسماعنا منها والدنيا.
/ لو لم يكن في غض البصر إلا التزكية لكفى به داعيًا {ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ} ..
/ {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
إن أردت الفلاح فانشغل بما يُثقِّل ميزانك يوم العرض عليه من الأعمال الصالحة الخالصة لوجهه.
/ إلى كل من أعرض عن القرآن ماذا سُتجيب إذا قال الله لك ..
{أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ}؟؟
/ {وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا}
هدي رباني للدعاء ببركة الشيء وحصول المنفعة منه ؛ فانهج نهج القرآن بارك الله فيك .
{إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ}
فلا فوز يُنال إلا بصبرٍ جميل، خالص لوجه الله.. فاللهم ارزقنا الصبر الجميل.
/ من أعظم موانع الخشوع : كثرة اللغو والحديث الذي لا منفعة فيه , ولذلك ذكر من صفات المؤمنين إعراضهم عن اللغو بعد ما ذكر خشوعهم فقال : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١﴾ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴿٢﴾ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [د. محمد الخضيري].
________________
#مجالس_المتدبرين
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}.
/ ﴿قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ﴾
الموعظة العظيمة، والحجة البالغة، والنور المبين، كلام رب العالمين .. فأنذِر به وعِظ به وانصح به..
/ {وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ} إذا أكرمتَ دينه أكرمك ولو أهانك الخلق كلهم، وإذا أهنت دينه أهانك ولو لمّعك الإعلام، وطارت شهرتك في الآفاق.
/ {وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ} الأنبياء دام خوفهم من ربهم فلم يفارق خوفه قلوبهم . إن نزلت بهم رغبة خافوا أن يكون ذلك استدراجا من الله لهم، وأن نزلت بهم رهبة خافوا أن يكون الله قد أمر بأخذهم لبعض ما سلف منهم . [الحسن البصري-رحمه الله-]
/ {وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِنْ قَبْلُ}
{وأيوب إذ نادى ربه}
{وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ}
{وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ}
نجاتك في مناجاتك …
/ قال تعالى في سياق آيات الحج {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ *الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }
"ذكر للمخبتين أربع علامات:
- وجل قلوبهم عند ذكره -والوجل خوف مقرون بهيبة ومحبة -
- وصبرهم على أقداره
- وإتيانهم بالصلاة قائمة الأركان ظاهرا وباطنا
- وإحسانهم إلى عباده بالإنفاق مما آتاهم" [ ابن القيم -رحمه الله-]
- مجلسنا التدبري حول الجزء الثامن عشر:
/ قال بعض السلف عن هذه الآية: { قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} إنها أقسى كلمة يسمعها أهل النار، وهي من أشد ما يعذبون به!. ياربّ اجِر أسماعنا منها والدنيا.
/ لو لم يكن في غض البصر إلا التزكية لكفى به داعيًا {ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ} ..
/ {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
إن أردت الفلاح فانشغل بما يُثقِّل ميزانك يوم العرض عليه من الأعمال الصالحة الخالصة لوجهه.
/ إلى كل من أعرض عن القرآن ماذا سُتجيب إذا قال الله لك ..
{أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ}؟؟
/ {وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا}
هدي رباني للدعاء ببركة الشيء وحصول المنفعة منه ؛ فانهج نهج القرآن بارك الله فيك .
{إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ}
فلا فوز يُنال إلا بصبرٍ جميل، خالص لوجه الله.. فاللهم ارزقنا الصبر الجميل.
/ من أعظم موانع الخشوع : كثرة اللغو والحديث الذي لا منفعة فيه , ولذلك ذكر من صفات المؤمنين إعراضهم عن اللغو بعد ما ذكر خشوعهم فقال : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١﴾ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴿٢﴾ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [د. محمد الخضيري].
________________
#مجالس_المتدبرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق