أ.ضحى السبيعي
- الجزء الثالث
/ اقرأ آخر آية نزلت،
بماذا يوصينا الله ؟
{وَاتّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمّ تُوَفّىَ كُلّ نَفْسٍ مّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ}.
/ { أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}
روى الحاكم أن رسول الله ﷺ كان يقول في دعائه: "اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني وانقضاء عمري" ولهذا قال تعالى {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}
/ { لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التعفف}
أي الجاهل بأمرهم وحالهم يحسبهم أغنياء من تعففهم في لباسهم وحالهم ومقالهم.
*وما أكثرهم من حولكم ولكن لا تشعرون! تفقدوا جيرانكم وأقاربكم وأحوالهم ...
/ { قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ ..}
أي أنت المعطي، وأنت المانع، وأنت الذي ما شئت كان وما لم تشأ لم يكن وفي هذه الآية تنبيه وإرشاد إلى شكر نعمة الله تعالى على رسوله ﷺ وهذه الأمة. [عمدة التفسير لابن كثير: ج١]
/ إن القلب المقفر من الإخلاص لا ينبت قبولاً كالحجر المكسي بالتراب لا يخرج زرعاً {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا} [محمد الغزالي]
- الجزء الرابع
/ {إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا .. }
فتشْ عن سبب ضعف إيمانك ، وما حلّ بك فالمصائب ثمرة الذنوب .
/ كيف يتجرأ إنسان على أكل مال يتيم بعد هذا الوعيد العظيم؟ { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا } [د.عمر المقبل]
/ { وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }
تصغيراً لشأن الدنيا، وتحقيراً لأمرها ، وأنها دنية ، فانية ، قليلة ، زائلة .. وفي الحديث { والله ما الدنيا في الآخرة إلا كما يغمس أحدكم إصبعه في اليم ، فلينظر بِمَ ترجع إليه )
/ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ}
قال الحسن البصري: أُمروا أن يصبروا على دينهم الذي ارتضاه الله لهم، وهو الإسلام فلا يدعوه سرّاء ولا لضرّاء ولشدة ولا لرخاء حتى يموتوا مسلمين وأن يصابروا الأعداء وكذا قال غير واحد من علماء السلف. [عمدة التفسير لابن كثير :ج ١]
------------------
#مجالس_المتدبرين
روى الحاكم أن رسول الله ﷺ كان يقول في دعائه: "اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني وانقضاء عمري" ولهذا قال تعالى {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}
/ { لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التعفف}
أي الجاهل بأمرهم وحالهم يحسبهم أغنياء من تعففهم في لباسهم وحالهم ومقالهم.
*وما أكثرهم من حولكم ولكن لا تشعرون! تفقدوا جيرانكم وأقاربكم وأحوالهم ...
/ { قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ ..}
أي أنت المعطي، وأنت المانع، وأنت الذي ما شئت كان وما لم تشأ لم يكن وفي هذه الآية تنبيه وإرشاد إلى شكر نعمة الله تعالى على رسوله ﷺ وهذه الأمة. [عمدة التفسير لابن كثير: ج١]
/ إن القلب المقفر من الإخلاص لا ينبت قبولاً كالحجر المكسي بالتراب لا يخرج زرعاً {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا} [محمد الغزالي]
- الجزء الرابع
/ {إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا .. }
فتشْ عن سبب ضعف إيمانك ، وما حلّ بك فالمصائب ثمرة الذنوب .
/ كيف يتجرأ إنسان على أكل مال يتيم بعد هذا الوعيد العظيم؟ { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا } [د.عمر المقبل]
/ { وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }
تصغيراً لشأن الدنيا، وتحقيراً لأمرها ، وأنها دنية ، فانية ، قليلة ، زائلة .. وفي الحديث { والله ما الدنيا في الآخرة إلا كما يغمس أحدكم إصبعه في اليم ، فلينظر بِمَ ترجع إليه )
/ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ}
قال الحسن البصري: أُمروا أن يصبروا على دينهم الذي ارتضاه الله لهم، وهو الإسلام فلا يدعوه سرّاء ولا لضرّاء ولشدة ولا لرخاء حتى يموتوا مسلمين وأن يصابروا الأعداء وكذا قال غير واحد من علماء السلف. [عمدة التفسير لابن كثير :ج ١]
------------------
#مجالس_المتدبرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق