في قوله تعالى : ﴿ يَتلو عَلَيهِم آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَيُزَكّيهِم ﴾
 دلالة على الأسس التي يجب أن تتضمنها منهجية المجالس وهي:
 ١- التلاوة : وتتحقق بالإقراء تصحيحاً، والترتيل تهيئة، ولكي تكون التلاوة مؤثرة فلا بد من تلاوتها وتلقيها بحضور قلب وخشوع وتدبر.
 ٢- التعليم : ويتحقق بتناول الآيات تفسيراً وتدبراً بمنهج التدارس.
 ٣- التزكية : وتتحقق بالتواصي والتعاهد والتقويم والتصحيح في المجلس وبعده، والتزكية هي تطهير النفس وتخليصها من الشوائب، وتنميتها بالإخلاص والأخلاق.
وتحصل التزكية بتعاهد الشيخ لطلابه أو المتدارسين فيما بينهم بالعمل بما تعلّموه، والنظر في سبيل التخلّق بما في الآيات، وتقويم سلوكهم وتصويب أخطائهم.
/ ويؤكد هذه الأسس : ماجاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه :( يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم)
فقد اشتمل هذا الحديث على:
١- التلاوة
٢- التدارس 
------------------------
 #مجالس_المتدبرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق