(الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)
عجيب أمر الناس يسعون للزواج ولكن بعد أن يحصل أمر يسعون إلى الطلاق لكنهم يدخلون إلى الزواج بذلك الحُسن
والفضل وحسن الأخلاق ، ولكنهم عندما يطلقون يختلف الأمر ، ربنا سبحانه وتعالى يقول: (الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ) لن أتحدث هنا عن الأحكام ، لكنني أذكرك أخي الكريم لو حصل شيئ من هذا وحصل الفراق تذكر أن الله -عز وجل- قال : (بِإِحْسَانٍ) (الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ) تذكر أن الله قال "تسريح" .
ما أجمل هذه الكلمة ، ما ألطفها ، ثم زد عليها كلمة "بإحسان" من الذي يُطلق اليوم بإحسان ، فكّر في هذه الكلمة ألف مرة قبل أن تطلب طلباتك ، وقبل أن تقول كلماتك .
هذه هي أخلاق الإسلام حتى في الطلاق
فهل تأملتها؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق