قال تعالى في شأن يوسف وامرأة العزيز:
(وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ)
المتبادر للذهن أن يكون الخطاب وألفيا سيدهما لأن يوسف مملوك لدى العزيز
فلماذا نسبت السيادة للمرأة فقط ؟
فلماذا نسبت السيادة للمرأة فقط ؟
لأن يوسف مسلم والعزيز كافر ولا تكون أبداً السيادة للكافر على المسلم . (البقاعي ـ نظم الدرر) .
وجه آخر :
وإنما لم يقل سيدهما لأن مُلكُه ليوسف لم يكن صحيحاً فلم يكن سيداً له لأن استرقاق يوسف غير شرعي وهذا كلام ربه العليم بـأمره لا كلام من استرقه . (الهرري ـ حدائق الروح والريحان) .
-------------------------المصدر : ملتقى أهل التفسير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق