١_ من أعظم نعم الله علينا أن جعل كتابنا هذا القرآن المعجز المحفوظ الباهر العجيب، فاحرص على تدبره، والتفكر في آياته، وقراءة تفسيره، والعمل بأحكامه، لتترقى في سلم الإيمان:
(إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا).
( فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا).
٣- داوم على ذكر الله أوّل النهار وآخره، فإنه الحصن الحصين لك من أعدائك الذين يتربصون بك من الجن والإنس:
(واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا).
٤- عليك بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلك، وقربة إلى ربك، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم، ومطردة للداء عن الجسد، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم:
(ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا).
(واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا).
٤- عليك بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلك، وقربة إلى ربك، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم، ومطردة للداء عن الجسد، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم:
(ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا).
٥- إياك أن تحب الدنيا، فإن حبها يورث نسيان الآخرة والغفلة عنها ، بل اجعل الآخرة همك، وموطن زرعك، ومقر بناء قصورك، وشمر لها عن ساعد الجد، فإنها عسيرة ثقيلة لمن أتى ربه بغير زاد: (إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا).
٦- تأمل كيف أبدع الله خلقك، فركب عظامك ومفاصلك وأوتارك وأعصابك وفق ما يحقق مصالحك واحتياجاتك، فاشكر الله على هذه النعمة العظيمة، واحمده كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه: (نحن خلقناهم وشددنا أسرهم وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا).
٧- كرّر قراءة سورة الإنسان بتأمل وتفكر وتدبّر، فإن فيها من المواعظ والمبشرات ما يرفعك عن سفاسف الأمور، وتوافه الاهتمامات، ويسمو بهمتك إلى أعالي الجنان:
(إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا).
٨- اعلم أن لك مشيئة واختيارا فيما تأتي وتذر من شؤونك الدينية والدنيوية، لكنك لا تستطيع فعل شيء إلا أن يشاءه الله لك، فاسأل الله من فضله، وليكن أعظم ما تسأله أن يدخلك في رحمته، وأن ينجيك من حال الظالمين ومآلهم:
( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما* يُدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما).
---------------------------------------------
*د. أبصار الإسلام
٧- كرّر قراءة سورة الإنسان بتأمل وتفكر وتدبّر، فإن فيها من المواعظ والمبشرات ما يرفعك عن سفاسف الأمور، وتوافه الاهتمامات، ويسمو بهمتك إلى أعالي الجنان:
(إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا).
٨- اعلم أن لك مشيئة واختيارا فيما تأتي وتذر من شؤونك الدينية والدنيوية، لكنك لا تستطيع فعل شيء إلا أن يشاءه الله لك، فاسأل الله من فضله، وليكن أعظم ما تسأله أن يدخلك في رحمته، وأن ينجيك من حال الظالمين ومآلهم:
( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما* يُدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما).
---------------------------------------------
*د. أبصار الإسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق