{ مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}
أخي الكريم : أنت صاحب مال وتريد أن تتاجر مع الله سبحانه وتعالى لكنك إلى الآن ربما لم تتقدم
خطوات مهمة ، تذكر أن الله -عز وجل- قال { مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ} ، أخي الكريم تأمل معي كلمة "يُقرض" إذا كنت تقرض إنسانا كريما تفرح بذلك لأنه سيرجع مالك إليك فكيف تتعامل مع الله وهو الذي
يطلب منك هذا الإقراض والله -عز وجل- ، هو الذي أعطاك وهو الذي منّ عليك أإلى الآن لم تنفق؟
أإلى الآن لم تقدم على هذه الخطوة المهمة؟ والله يطلب منك قرضا واحدا ويعطيك أضعافا كثيرة ، والله لو قالها لك رجل -ولله المثل الأعلى- تثق به لفعلت ذلك فكيف والله -عز وجل- هو الذي يخاطبك؟! الذي لا ينفق بعد سماعه هذه الآية والتأمل فيها فليتهم نفسه وإيمانه وفقكم الله ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق